![]() |
هديه كويتيه ثمينه للاسيره الامريكيه
الكويت- أنس إبراهيم- إسلام أون لاين.نت/ 4-4-2003
نقلت صحف الكويت الجمعة 4-4-2003 عن الشيخ سعود الناصر الصباح وزير النفط السابق تبرعه للأسيرة الأمريكية السابقة "جيسيكا لينش" التي نجحت القوات الخاصة لجيش بلادها في إطلاق سراحها من الآسر العراقي. وأفادت الصحف أن جيسيكا لينش ذات الـ 19 ربيعا صاحبة قصة الرجوع من الموت، وهى قصة حقيقية عاشتها المجندة الأمريكية بعد أن وقعت في أسر القوات العراقية في 23-3-2003. وقالت الصحف الكويتية: إن جيسيكا عبرت في أول حديث لها عن سرورها وسعادتها، وطلب منها إبداء رغبة أو أمنية في مقابلة مع محطة فوكس الأمريكية فقالت إنها تتمنى اقتناء سيارة. وأوضحت الصحف أن الشيخ سعود الناصر الصباح "كان يتابع المقابلة فتأثر بحديثها وقام بمبادرة إنسانية تجاه هذه الفتاة الشابة التي جاءت من أجل قضية إنسانية قاطعة قارات ومسافات للوصول إلى العراق للمساهمة في إنقاذ شعبه". وذكرت الصحف أن وزير النفط السابق "أجرى اتصالاته بين الكويت والولايات المتحدة طالبا عنوان الفتاة، وقدم لها سيارة كهدية، وترك لها اختيار نوعها حتى يتحقق حلم جيسيكا". وأشارت الصحف الكويتية إلى أن الشيخ "تلقى الشكر على هذه المبادرة الإنسانية التي ليست غريبة عن الشعب الكويتي". حسبنا الله ونعم الوكيل http://www.islamonline.net/Arabic/ne...ages/pic18.jpg قال صلى الله عليه وسلم (من ارضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه واسخط عليه الناس) او كما قال صلى الله عليه وسلم |
اهات
مشكور على هالموضوع واي قضية انسانيه التي يتحدث عنها الوزير الكويتي اقتل المدنيين والابرياء قضية انسانيه ام ان تدمير مستقبل شعب يعتبر قضية انسانيه ما هذا الزمن المتناقض وتقبل تحياتي |
السلام عليكم
طيب انتوا زعلانين على السياره اللي اهداها الوزير للفتاة ؟ ومو زعلانين لما الوليد بن طلال اهدى الولايات المتحده 20 مليون دولار مساعده في إعمار برج التجاره ؟؟ كفا هذا الكلام وشوفي عدل لا تقولون شي وفي اشياء اعظم ولا تنسى انه من اسقط البرجين اسامه بن لادن والوليد بن طلال ساهم في الدفع ؟ زعلانين على سياره ولا زعلتوا على الملايين |
اهات ....ايه عادى اهدوها هديه سياره او حتى مااهدوها يكفيها شرف انها امراءه تحرر شعب كامل ...ويكفينا اسف رجالنا بس على النت ويتابعون القنوات الفضائيه والمجلات ياعرب
عاشق الفلسفه دايم كتابتك وردوك تنم عن حقد دفين منك للكويت سواء شعبها او حكمامها لو ان احد من ملوك السعوديه اهدى السياره للمجنده ماقلت شى قلت لاعادى شهامة ريال ماعجيب الاانت يا عاشق |
ماذا قال ابنة :: زهير العراقي ( الصحفي ) بعد ان قصف من قبل القوات الامريكية في مكتبه اليوم اراد الله سبحانه وتعالى أن يلاقي وجه ربه على ارض بغداد ........صغيرة أنا على الحزن ولكن قضاء الله وقدره ولا راد لقضائه .........أبي ذهب الى بغداد يبحث عن الحقيقه .......وكانت الحقيقه المفجعه صاروخ امريكي اودى بحياته ..........اتسأل ماذا فعل ابي ........ واتسأل ماهي جريمة ابي .........اي ذنب ارتكبه ابي ..........انني مؤمنه بأن ( كل نفس ذائقة الموت) ومؤمنه بأن ( لكل اجل كتاب ) ومؤمنه بأنه ( لاتدري نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس بأي ارض تموت) اراد الله ان تمتزج دماء ابي بدماء الشعب العراقي ........اراد الله أن يلاقي وجه ربه بعيدا عنا .......وقريبا من اخوتنا بالعراق ...... امريكا و آلتها العسكريه ......طغت وتجبرت ......واكثرت بالارض الفساد إلهي أن تصب عليهم سوط عذاب الهي أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر .....مثل قوم عاد وثمود .....رغم حزني وكمدي على ابي لا ادري لماذا اتذكر ما قام به الشيخ الكويتي ( الارعن ) و( الكتله المتحركه من الغباء) الذي اهدى الاسيره الامريكيه سياره هنا اسأله ماذا ستهدي قاتل ابي ......تراه ماهي امنياته ......اسأله وحققها له وسوف تسأل في يوما ما عن مالك فيما انفقته .......قاتل ابي هل ستمنحه وسام الشرف من الدرجه الاولى لانه يعمل لاخراس ( الحقيقه) التي تصم اذانكم ولا تريدون سماعها .......ولا تنسى أن تشتري لاولاده هدايا ........ابي وعدنى بحلاوة ( المن والسلوى) العراقيه المشهوره ........ولكن ارادة الله ولا راد لقضائه بدلا من أن يحملها لنا .....ستحمله الايدي ( نعشا ) لنشيعه الى مثواه الاخير ......ولا اقول الا ( انا عليك لمحزونون يا ابتي ) ابتي .......اتذكر شفتيك الطاهرتين وأنت تضعها على فمي الصغير لتطبع قبلة الوداع في طريقك لبغداد لم أعلم .....أنها القبله الاخيره .......لم اعلم أنها الوداع قبل أن تجرعك الصورايخ الامريكيه ( المنيه) ابتي .......سأفتقد حضنك الدافىء .......سأفتقدك كثيرا ....وستفتقدك والدتي .......وسيفتقدك بيتنا الصغير وسيفتقدك احباؤك .......وستفتقدك الحقيقه التي ذهبت لتبحث عنها فوقعت صريعا على ابوابها واخيرا لا اقول الا ( إنا لله إنا له لراجعون ).... |
الساعة الآن 05:48 PM. |