دعوة للحوار :سيف المرأة لسـانها... ام دموعــها ؟؟



يقولون عن سيف المرأة انة لسانها وحتى لايعلق بة الصدا فانها
تستعمله باستمرار حتى في المواقف التي يلزمها الصمت وهذا
يعني على قولهم أن المراة بسلاحها الناطق اكثر من الرجل حديثا
بسلاحه الفاعل في الصمت واذا كانت الثرثرة معيارلجنس دون
اخركما يقولون فأن سلاح المراة الاقوى والامضى ليس في لسانها
وانما في عينيها..في بحر عينيها .
الرجل لجوج بطبعة عنيد في خصومته وتحديه اكثرمن المراة وان
لم يكن في حجمها استرسالا في نثر حصيد المتدافع الا ان عناد الرجل
وخصومته لاتقويان في اكثر المواقف علي مواجهة وعلي مجابهة
دموع المراة الصامتة الناطقة و المتدحرجة فوق خديها ومهما كانت
الافاضة في الكلام منها او منه الا التسجيل لمواقف متداخلة متدافعة
متشاحنة تطالها هي اكثرمما تناله هو وتنفعل بها هي اكثر من غيرها
لان للرجل قدرة على الموقف الصامت الصلب اما هي فان سيفها
او سلاحها الوحيد هو لسانها الذي يترجم كل خلجات حياتها وسكناتها
ومن اجل ان لايعلق الصدا بتلك الخلجات و السكنات فانها تتكلم
كثيرا وتشتكي اكثر وتبكي اقل حين يستعصي الحل وحين تبكى ينحل