![]() |
*** ( جزاك الله خيراً يا أبا عثمان ) ***
1 مرفق
سُئل أبو عثمان الحيري: أي عملك أرجى عندك ؟
فقال :جاءتني امرأة .. فقالت : يا أبا عثمان ، قد أحببتك حباً ذهب بنومي و قراري ، و أنا أسألك بمقلب القلوب أن تتزوج بي . فقلت : ألك والد؟ قالت : نعم. فلان الخياط .. في موضع كذا . فخطبتها منه .. ووافق .فتزوجت بها . فلما دخلت وجدتها ... عوراء ..عرجاء ..قبيحة المنظر . فقلت: اللهم لك الحمد على ما قدّرته لي.. و كان أهل بيتي يلومونني على ذلك.. فأزيدها براً و إكراماً ... إلى أن صارت لا تدعني أخرج من عندها ... فتركت حضور المجلس .. إيثاراً لرضاها .. و حفظاً لقلبها . وبقيت معها على هذه الحالة 15 سنة... كأني قابض على الجمر ... ولا أبدي لها شيئاً .. إلى أنة ماتت . فما شيء أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي . جزاك الله خيراً ... أبا عثمان على رضاك و صبرك . |
تسلم اخوي مستر أوكي على الموضوع
والله يجعله في موازين حسناتك وبالتوفيق اخوي |
أفتخر بمتابعتك الدائمة .. أخي الغالي / الكنج .
|
الساعة الآن 06:18 PM. |