![]() |
من فقه التقرب إلى الله
بسم الله الرحمن الرحيم اعلم بأن التقرب إلى الله فقه وتوفيق، وأنت فيه أيضاً إلى ربك فقير، وعلى قدر افتقارك توفق وتفقه وتعان. ومن فقه التقرب إلى ربك سبحانه، أن تعلم أن غالب ما يشتد عليك ويزحمك في طريقك إلى ربك، هو ذاته بوابتك العظيمة للدخول عليه، وطلب الزلفى لديه، إذ أنه كلما صَعُب التعبد لله بشيء لحظٍ نفسٍ أو شهوةٍ وغيرها، زادت قيمة عبوديتك لله فيه، وأصبح برهانه على صدقك في التقرب لمولاك أكبر وأعظم، ولك في حديث انطباق الصخرة دليل، فالذي أحب ابنة عمه فارقها على حالٍ شديدة، ولكنه بعد ذلك كانت هذه لديه هي أرجى قربة إلى ربه، فكما كانت بالحرام عنده أحب مأمول، أصبحت بفضل التقوى عند البلاء أحسن وسيلةٍ لمسؤول. فكل ما زحمك في طريقك إلى ربك، اتخذه سلماً تصعد به لأعلى الدرجات، ولا سلّم غير التقوى، والموفق من وفقه الله. بقلم/ ذايع 19- 1- 1438هـ 2:14ص. |
يعطيك العافيه ع الطرح القيم
بارك الله فيك وجزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك |
آختيَآرَ جَميلَ جِدآ سَلمتَيِ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ جَزيَلِ شُكِريَ ..ْ~| جعلنا الله من المقربين اليه |
شكراً على مروركم الطيب والنبيل
|
الساعة الآن 06:31 PM. |