لطفا" أيتها العاشقة....فلكي في دواخلي كم من المشاعر أود أن أبثها لك قبل أن تغدو....قبل أن تبرح أنغام صوتك مسامعي...لكي ارث هنا في قلبي حطت علية أتربة السنين....لكي هنا قصر حب لم يشيد مثلة من قبل...دعائمة الصدق..وأرضة الوفاء..جدرانة شبكة جمعت بين أوردتي وشراييني وتبث الحياة فيهما لتحييني...زخرفة شوق وذوق..ذابت فية درر الدنيا,,كيف لا وأنتي هنا الماء رقراقا" زلالا" يسقيني...فشلالا احساسي المتدفق ذاك لك,,وبركان شوقي الثائر أيضا" هو لك..أنضري كيف تساب حممة لتحرق كل مايمنعني عنك..أنظري كيف تدفعني اليك متوهجة كشعلة أضيئت في ليل بيهيم..أحبك ليلا"ونهارا" ..قياما" وقعودا"..عبثا" ولهوا"..عذابا" ونعيما"...أحبك صدقا" بما يملا عيني ذاك الطفل من الامل..أحبك ملء السماء...ملء الفضاء..أحبك بقدر ذاك القدر الذي ساقني اليك...بقدر الطرقات وما يتبع الطرقات من طرقات..أحبك بقدر مامضى وبقد ماهو أت...بقدر حبات المطر وما بدخل كل قطرة من قطراتة.أقسم لكي أن في دواخلي من حبك ماليس لغيرك من حب وحنان..أحبك ملء كل شي..ملء كل شي يتسع لشيء..أحبك