![]() |
*,’ياربي ذنباً أصبتــُـه فحُرمتُ . . . . رزقي ! ’,*
http://up.3dlat.com/uploads/13296833282.gif
روى الحاكمُ في صحيحهِ من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : [ لا يَردُّ القـَـدَر إلا الدعاء ، و لا يزيدُ في العُمــُـرِ إلا البــِّـرُ ، و إن الرجُل ليُحرمَ الرِزقَ بالذنبِ يصيبه ] فيا لقسوة الإنسانِ على نفسه ، و يا لضعفه أمام هواه يسوقُ اللهُ له رِزقاً فيدفعه العبدُ بذنبه و قلة إدراكه . لكن لا يأس و لا قنوط .. لا تيأس و أنتَ تدعو من له مقاليد السموات والأرض ومالك السموات والأرض وما بينهما .. لا تيأس فإن اليأسَ كُفرٌ = لعلَّ اللهُ يغني عن قليلِ لا تيأس و النبي صلى الله عليه و سلم يقول [ من لــَـزِمَ الاستغفار ، جعل الله له من كل همٍ فَرجا ، و من كل ضيقٍ مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب ] . فإن أذنبتَ فاعلم أن الله غفورٌ رحيم و قد يردُّ الله لك رزقكَ الذي حرمكَ إياه و يجعلُ فيه خيراً كثيراً . فتاةٌ : حُرمتْ من رجلٌ مستقيم تقدّم ليها فأذنبتْ ذنباً ؛ فقدّر اللهُ أمراً جعله ينسحب فلا زالتْ تستغفر الله لعلّ الله أن يتوب عليها عسى فرَجٌ يأتي به اللهُ إنه = له كل يومٍ في خليقته أمرُ ورجُلٌ كان يملك كثير مال ويعيش في هناء ، لكن غرتــْـه تجارة الأسهم ؛ فدخل فيها دون أن يراعي هذا حلال وهذا حرام فابتلاه الله و ذهب ماله و أصبح يشكو الندامة .. و هذه عائلةٌ فقيرة أتى إليها أحد المشايخ بمالِ صدقة ، فلمّا اقترب من الباب سمع صوتُ الغناء يلجلج في البيت فذهب بماله و قال : والله لا أعطيهم مالاً يستعينون به على معصية فحــُـرموا من رزقهم بسبب المعصية و غيرها من القصص الكثير التي تبيّن أثر المعصية في ذهاب الأرزاق و لا عجَب فالرزّاق سبحانه يقول { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) } الشورى فالحمد لله الذي يعفو عن كثير وإلا لأهلكتنا ذنوبنا .. قال ابن القيّم في كتاب الداء و الدواء : " و قد رتّب اللهُ سبحانه حصولَ الخيراتِ في الدنيا والآخرة وحصولَ الشرورِ في الدنيا والآخرة في كتابهِ ؛ على الأعمالِ ترتـــّـب الجزاء على الشرط ، و المعلول على العِلة ، والمُسبب على السبب ، وهذا في القرآن يزيد على ألــْـفِ موضع " أ هــ . و ربما كان في المَنعِ خيراً ، فلولا المنع لمــَـا ألححتَ على الله بالدعاء . ربما أنك كنتَ تدعو الله بالرزق ، فلمــّـا رزقك الله ثم عصيتــَـه سبحانه رُفــِـعَ ذلك الرزق ، فأصبحتَ أشدَّ ما تكونُ حاجتك له .. ففي دعائكَ الأوّل لم تتذوقْ حلاوة الرِزق و إنما كنت تلعقُ مرارة الحِرمان أمّا في دعائكَ الثاني فأنتَ تدعو و قد ذقتَ الحلاوة ثم حُرمتَ منها فدعاؤكَ سيكون أقوى ، وتضرعك أشدّ ، وإظهار الفقر وقلة الحيلة والذُل ستكون أعظم . و لا تيأس أن يردَّ اللهُ لك ذلك الرِزق وقد يزيد فيه .. سألتُ الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي السؤال التالي : في الحديث الشريف .. [ و إن العبدَ ليُحرمَ الرزقَ بالذنب يصيبه ] سؤالي : هل يعود ذلك الرزق إذا تاب واستغفر صاحبه ، أم أنه يُحرمُ منه طول عمره ؟؟ فأجاب فضيلته - حفظه الله وبارك الله فيه و في علمه - : إذا أصلحَ العبدُ ما بينه وبين الله أصلحَ اللهُ له كل شيء وقد يعود له نفْس ذلك الرزق أو يخلفُ الله له خيراً منه ، وقد يكونُ الخيرُ في غيره . فلا تيأس و لا تجزع و الزم الاستغفار ، و أكثر من قولك " لا حول و لا قوة إلا بالله " فقد قال عنها ابن تيمية - رحمه الله - : " و ليكثرَ العبدُ من قول لا حول و لا قوة إلا بالله ، فإن بها يُحملُ الأثقال ، و يُكابدُ الأهوال و يُنال رفيع الأحوال " و إني لأرجو الله حتى كأنني .. أرى بجميلِ الصَبرِ ما اللهُ صانعُ فاللهم اعفُ عنا و اغفر لنا إسرافنا في أمرنا و لا تحرمنا ارزاقنا بذنوبنا يا أرحم الراحمين . |
بارك الله فيج وجزاج الله الخير
وجعله في ميزان حسناتج |
يعطيك العافيه
طرح جميل |
جزاك الله خير على المعلومه وجعله بموازين حسناتك |
كل الشكر لتواجدك الغالي شمس القوايل والمميز هنا ودي وتقديري |
كل الشكر لتواجدك الغالي عجمــــــــــــي والمميز هنا ودي وتقديري |
كل الشكر لتواجدك الغالي ملكة الخواطر والمميز هنا ودي وتقديري |
الساعة الآن 12:32 AM. |