منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   *,’مَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ ,الْخَبَالِ, ’,* (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=310642)

ملكة الرومنس 08-04-2013 09:17 PM

*,’مَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ ,الْخَبَالِ, ’,*
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:


{
وَمَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّىَ يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ .


الْرَّاوِيَ: عَبْدِالْلَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُحَدِّثِ: الْأَلْبَانِيُّ - الْمَصْدَرِ: صَحِيْحٌ الْتَّرْغِيْبِ - الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 1809
خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: صَحِيْحٌ



|[رَدْغُهُ الْخَبَالِ هِيَ: عُصَــــــــارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ.
]|






- - - - - - - - - - - - ‘,*




وَقَدْ جَاء الْوَعِيدُ فِيها لِاثْنَينِ هُما:


شَارِبٌ الْخَمْر
فَإِنَّهُ يُسْقَىَ يَومَ الْقِيَامَة مِنْ هَذِهِ الْعُصَارَةِ..


وَصَاحِبُ الْغِيْبَةُ.
.وَبِهَذَا يَكُوْنُ الْنَّبِيّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ


قَرَنَ حَدَّ مُدْمِنُ الْخَمْرِ بِالَّذِي يَفْتَرِيَ عَلَىَ الْمُؤْمِنِيْنَ مَا لَيْسَ فِيْهِمْ


بِسَبَبِ ظَنَّهُ الْسَّيِّئُ بِهِمْ.



::::





وَقَدْ حَذَّرَ الْلَّهُ وَنَهَىَ عَنْ ذَلِكَ أَعْظَمَ الْنَّهْيُ، فَقَالَ:


يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا اجْتَنِبُوْا كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الْظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوْا وَلَا يَغْتَبْ بَّعْضُكُمْ بَعْضَا
[الْحُجُرَاتِ:12]


وَلَمْ يَقُلْ إِنْ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِثْمٌ، وَمَعَ ذَلِكَ حَذَّرَ مِنْ كَثِيْرِهِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرفُ أَيُهَا الْإِثْم،


وَأَيُّهَا لَيْسَ بِإِثْمٍ، إِلَا إِذَا اجْتُنِبَتِ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ، وَهَذَا الظَّنُّ الْسَّيِّئُ تَأْتِيَ مَعَهُ شُبُهَاتٌ وَأَدِلَّةُ لَا أَصْلَ لَهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ.



فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْأَمْرُ


اخْتِلَاقٌ


وَافْتِرَاءً


وَمُجَازَفَةً


بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبِغَيْرٍ بُرْهَانَ وَبِغَيْرِ بَيِّنَةٍ؟!



فَكَانَ جَزَاؤُهُ أَنْ يَحْبِسَ فِيْ
رَدْغَةِ الْخَبَالِ
، وَهِيَ عُصَارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ.



وَالْنَّارُ كُلَّهَا عَذَابٌ، وَكُلُّهَا نَتِنُ، وَكُلُّهَا ظُلْمَةِ وَقَسْوَةِ وَشِدَّةِ


لَكِنْ طِيْنَتُهَا وَعُصارَتِهَا أَخْبَثُ وَأَنْتُنَّ وَأَجِيفُ!






*,‘- - - - - - - - - - - -






إِذَا الْأَمْرَ خَطِيْرٌ وَالْمَسْأَلَةُ لَيْسَتْ كَمَا يَظُن الْنَّاسُ


فَلَا يَجُوْزُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقُوْلَ فِيْ الْنَّاسِ مَا يَشَاءُ، وَأَنْ يَنْسِبُهُمْ إِلَىَ الْضَّلالِ أَوْ الْبِدَعِ


أَوْ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ الْكَلِمَةُ لَا يُلْقِيَ لَهَا بَالا فَتَهْوِي بِهِ فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا


كَمَا فِيْ الْحَدِيْثِ


(إِنَّ الْرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَىَ بَأْسا يَهْوِيِ بِهَا فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا)


الْرَّاوِيَ: أَبُوْ هُرَيْرَةَ الْمُحَدِّثِ: ابْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلَانِيِّ - الْمَصْدَرِ: الْكَافِيْ الْشَّافُّ - الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 323
خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: أَصْلُهُ فِيْ الْبُخَارِيِّ


:::



ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها


إلا ....


// أن يستعفي ممن قال فيه



// وَأَنْ يَسْتَغْفِرَ مِنْ ذَلِكَ



// وَأَنْ يَنْشُرَ ذَلِكَ كَمَا نُشِرَ هَذِهِ الْرَّذِيْلَةَ



، وَهُنَا يَكُوْنُ الْأَمْرُ فِيْ غَايَةِ الصُّعُوْبَةِ.



’‘



وَلَقَدْ كَانَ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ فِيْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ عَلَىَ ضَرْبَيْنِ:


" فَمِنْهُمْ مَّنْ نَظَرَ إِلَىَ حَالٍ مِنْ اغْتَابَهُ وَافْتَرِىَ عَلَيْهِ وَتَكَلّمَ فِيْهِ، وَنَالَ مِنْ عِرْضِهِ


نَظْرَةً الْإِشْفَاقِ وَالْعَطْفُ


وَقَالَ: هَذَا مُؤْمِنٌ وَهَذَا مُسْلِمٍ، وَلَا أُرِيْدُ أَنْ أَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّيَ


مَعْ مُؤْمِنٌ وَلَوْ سَاعَةً أَوْ لَحْظَةٍ


فَقَالَ: كُلِّ مَنْ تَكَّلَمَ فِيْ عِرْضِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فَهُوَ فِيْ حِلٍّ.



"وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ عَلَىَ النَّقِيضِ مِنْ ذَلِكَ


وَمِنْهُمْ سَعِيْدٌ بْنِ الْمُسَيَّبِ كَانَ يَقُوْلُ:


'وَالْلَّهُ لَا أُحِلُّ مَا حَرَّمَ الْلَّهُ، فَاللَّهُ حَرَّمَ عِرْضِيَ


وَحَرَّمَ غَيُبِتِي فَلَا أَحَلَّهَا لِأَحَدٍ، فَمَنْ اغْتَابَنِيِ فَأَنَا أقَاصِهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ' .



وَلَا سِيَّمَا مَعَ شِدَّةِ حَاجَةً الْإِنْسَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَىَ الْحَسَنَاتِ


وَرُبَّمَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْمُغِتَابُوْنَ وَالْطَّاعِنُوْنَ وَالْمُفْتَرُونَ


مِنْ ذَوِيْ الْعِبَادَةِ وَالْجِهَادِ وَالْصَّلاةِ


وَلَكِنَّ


وَقَعُوْا فِيْ أَعْرَاضِ الْنَّاسِ


وَلَمْ يَتَنَبَّهُوْا لِهَذِهِ الْدُّيُوْنِ


وَهَذَا الْخَطَأُ الَّذِيْ لَا يَتَنَبَّهُ إِلَيْهِ كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ


وَلِذَلِكَ يَقُوْلُ: أَنَا أَوْلَىٍ بِأَنْ آَخِذٌ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ مُقَابِلَ مَا أَخَذُوْا مِنْ عِرْضِيَ فِيْ هَذِهِ الْدُّنْيَا.



فَلِذَا نَرْجُوْ مِنْ الْلَّهِ أَنْ نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْعَفْوَ وَالْصَّفَحْ، كَمَا أَمَرَ الْلَّهُ تَعَالَىْ:


وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا [الْنُّوْرِ:22]


وَهُوَ مَا يَحُثُّنَا إِلَيْهِ.



وَيُحْبَبَّنا إِلَيْهِ


وَلَكِنْ


فِيْ مَقَامٍ الْتَّحْذِيْرُ مِنْ الْوُقُوْعِ فِيْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِيْنْ


نَقُوُلُ لِأَنْفُسِنَا:


مِنْ يَضْمَــــــــــــــــنُ ...


أَنَّ مَنْ اغْتَبْنَاهُ


أَوْ
افْتَرَيْنَا عَلَيْهِ


أَوْ
جرَحْنَاهُ


يَعْفُوَ عَنَّا
...؟؟


فَهُوَ لَا يَدْرِيَ أَصْلَا


فَيَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ حَسَنَاتٌ مِثْلِ الْجِبَالَ مِنْ أَعْمَالٍ الَّذِيْنَ اغْتَّابُوهُ


وَهُوَ لَا يَدْرِيَ بِذَلِكَ، فَلِذَلِكَ


هُوَ أَمْرٌ جَلَلٌ وَخَطِيْرٌ


نَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يُعَافِيَنْا مِنْهُ.



:::





لِلْشَّيْخِ / سَفَرٍ الْحَوَالِيَ

شمس القوايل 10-04-2013 01:52 PM

بارك الله فيج وجزاج الله الخير

وجعله في ميزان حسناتج

ملكة الرومنس 10-04-2013 07:56 PM

كل الشكر لتواجدك الغالي شمس القوايل والمميز هنا
ودي وتقديري

ملكة الخواطر 10-04-2013 10:18 PM

يكفينا شر النار
وربي يغفر لنا ويرحمنا
جزاك الله خير على المعلومه وجعله بموازين حسناتك

ملكة الرومنس 11-04-2013 02:15 AM

كل الشكر لتواجدك الغالي ملكة الخواطر والمميز هنا
ودي وتقديري


الساعة الآن 04:36 AM.