![]() |
۩ لِمَن ضَاقَت بِهِ الدُّنيـا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لِمَن ضَاقَت بِهِ الدُّنيـا
|
ذَكَرَ اللهُ البلاءَ عن أيوب ، فقال سُبحانه : { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } الأنبياء/83 ، { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } ناداه وقـد عَظُمت شكواه ، وعَظُمَ بلاؤه ، وعَظُمَ ضُرُّه ، فنادَى اللهَ سُبحانه وتعالى بأسمائِهِ وصِفاتِهِ ، قال : { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ } الحالُ والشأنُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ ، ولكنْ أنتَ أرحمُ الرَّاحمين ، { أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } الأنبياء/83-84 . http://www.bayt4.com/vb/bayt4/img_1345946410_414.gif قال بعضُ العُلَماءِ : ﴿ ذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ : أيْ أنَّ أيوبَ دعا رَبَّه بيقين ، فإنَّ اللهَ يستجيبُ لِكُلِّ مَن أُصيبَ ببلاءٍ فدعاه بيقين . ﴿ ذِكْرَى ﴾ : هـذه الذِّكرى تتذكَّرُها في كُلِّ بلاء ، وفي كُلِّ خَطْبٍ وكَرْب ، في أهلِكَ ومالِكَ وولَدِكَ . تكونُ في رَغَدٍ مِن العيش وأنتَ آمِنٌ في سِرْبِكَ ، مُعافىً في بدنِكَ ، عندكَ قُوتُ يومِكَ فلا تلبثُ أنْ شاءَ اللهُ بلاءَك ، فنزلت بِكَ المصائِب ، وحلََّت بِكَ المَتاعِب ، فأحاطت بِكَ الديونُ مِن كُلِّ جانب ، وأصبحت بعـد رَغَدِ العيش في ضِيقِهِ وفي صعوبتِهِ ، فالبِنتُ تشتكي ، والابنُ يشتكي ، وتُصبِحُ في هَمٍّ وغَمّ وكَرْب ، فيأتيكَ ضلعُ الدَّيْن ، وهَمُّ الدَّيْنِ ، والمَغْرَم ، والمأثَم ، فعندها تضيقُ بِكَ الأرضُ بما رَحُبَت ، لكنْ لا يُوَسِّعُها إلَّا يقينُكَ باللهِ جَلَّ جلالُه ، ولا يُبَدِّدُ هـذه الهُمومَ ويُذهِبُها إلَّا يقينُكَ بأنَّ اللهَ أرحمُ بكَ مِن نَفْسِكَ التي بين جَنبيكَ . يا هـذا ، إنْ صدقتَ مع اللهِ صَدَقَك . مَن هـذا الذي وقف ببابِ اللهِ فطردَه ..؟! حاشاه . مَن هـذا الذي صَدَقَ مع اللهِ فخَيَّبَه ..؟! حاشاه . ما وجدناه إلَّا حليمًا رحيمًا ، ما وجدناه إلَّا كريمًا عظيمًا ، يفتحُ لَكَ أبوابَ الفَرَجِ مِن حيثُ تحتسِب ومِن حيثُ لا تحتسِب ، وما مِن عبدٍ يدعوا في كَرْبٍ ويَصْدُقُ مع الرَّبِّ إلَّا أعطاه اللهُ إحدى الحُسْنََيَيْن ؛ إنْ كان عَلِمَ سُبحانه أنَّ كَرْبَه يُفَرَّجُ فَرَّجَ عنه عاجِلاً ، وإذا عَلِمَ سُبحانه أنَّه سيُؤخَّرُ عنه الفَرَجُ رَزَقَهُ اليقينَ والإيمانَ والتسليمَ ، حتى أنَّ البلاءَ يعودُ عليه نِعمةً وسرورًا http://www.bayt4.com/vb/bayt4/img_1345946410_414.gif جعلنا اللهُ وإيَّاكم ذلك الرَّجُل . إذا كُنتَ واثقًا باللهِ وناديتَه وناجيتَه صادِقًا مُؤمِنًا مُتَوكِّلاً عليه ، إمَّا أنْ يُفَرِّجَ كَرْبَكَ ، وإمَّا أنْ يُفرِغَ عليكَ مِن الصبر واليقينِ ، حتى يُصبِحَ العذابُ لَكَ رحمة ، وتعلو درجتُكَ ، ويَعظُمَ أجرُكَ ، ويُغفَرَ ذنبُكَ ، ويُقضَى دَيْنُك ، ويُبَدَّدَ هَمُّكَ وحُزنُك . ولذلك في البلاءِ ، وفي الشِّدَّةِ والعَناءِ ، سُرورٌ بمُناجاةِ الله لا يَعدلُه سُرور . ما أسعـدها مِن لَحظاتٍ ، وما أسعـدها مِن ساعاتٍ طيِّباتٍ مُباركاتٍ إذا خَلَوْتَ برَبِّكَ ، وبَثثتَ إليه أحزانَكَ ، واشتكيتَ إليه أحزانَكَ ، وبَثثتَ إليه ما تجدُه مِن الكَرْبِ ومِن الهَمِّ والغَمِّ ، فسألتَه وناجيتَه ودعوتَه ووثقتَ به سُبحانه وتعالى ..! أسعـدُ الناسِ مَن جعل شكواه إلى الله ، ولم يشتكِ اللهَ إلى خَلْقِهِ . أسعـدُ الناس مَن جعل يقينَه باللهِ ، ولم يجعل يقينَه في زيدٍ وعَمرو . |
تَصَوَّر لو أنَّ رجلاً يُحِبُّ رجلاً ، فجاء يشتكي إليه في دَيْنِهِ ، فقال له : لَأُكَلِّمَنَّ فُلانًا الغَنِيَّ يقضي دَيْنَكَ الساعة ، وهو صادِقٌ أنَّه لو كلَّمَ الغَنِيَّ لَقَضى له ذلك الغَنِيُّ دَيْنَه في حِينِهِ ، ولا يُعجِزُ الغَنِيَّ شئٌ . تَصَوَّر لو قال لكَ صاحِبُكَ : سأُكلِّمُ لَكَ فُلانًا الغَنِيَّ الثَّرِيَّ ، ودَيْنُكَ شئٌ يسيرٌ عند هـذا الغَنِيِّ الثَّرِيِّ ، وأنتَ تعلمُ أنَّ الحاجةَ ستُقضَى ، كيف سيكونُ يقينُكَ بقضاءِ دَيْنِكَ وتفريجِ كَرْبِكَ ..؟! فما بالُكَ بمَلِكِ الملوك ومَن بيده خزائنُ السَّماواتِ والأرض ..؟! ما بالُكَ بالكريم الذي يدُه سَحَّاء الليل والنهار ، لا تغيضُها نفقة ..؟! اللهم اجعل فقرنا إليكَ ، واجعل غِنانا بِكَ . كُن غنيًّا بالله ، كُن واثِقًا مع الله . إنَّ انصرافَ الناسِ عنك نعمةٌ مِن الله يُريدُ أن يصرفَكَ إليه . المخذولُ مَن ينصرفُ عن الله إلى غير الله . المَخذولُ مَن يتعلَّقُ بالناس ، ويُحِسُّ أنَّ كُروبَه كُلَّما أصابه ضُرٌّ أو اشتدت عليه شِدَّة ، ذهب إلى فُلانٍ وعِلاّن ، وانتهى أمرُه . ولكنْ أنتَ تقرعُ الأبوابَ فلا تُفتَحُ لَك ، وتسألُ الناسَ فلا يُعطوك ، وتأتي إلى الناسِ فيُهينوكَ ويُذلُّوك ، ولَرُبَّما سَبُّوكَ وشتموكَ وعابوك . (( رُبَّ أشعثَ أغبرَ ذي طِمرين مدفوعٍ بالأبوابِ لو أقسم على اللهِ لَأَبَرَّه )) . وما يُدريكَ أنَّ هـذا البلاءَ يُعرِّفُكَ باللهِ معرفةً لا يُصيبُكَ بها هَمٌّ ولا غَمٌّ إلَّا بُدِّد . أسعـدُ الناس مَن إذا قال : يا رَبّ ، استجابَ اللهُ دُعائَه . واللهِ ليست السعادةُ في الأموال ، ولو كانت في الأموال ، لكان أسعـدَ الناسِ قارون . فإذا به أشقى الناس ، وهو يتجلجلُ في الأرض ، { فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ } القصص/81 ، نسألُ اللهَ السلامةَ والعافية . المالُ ليس هو السعادة ، وليست السعادةُ أنَّكَ إذا سألتَ الناسَ أعطوك ، وليست السعادةُ أنَّكَ إذا جِئتَ إلى فُلان وعِلاّن تيسَّرت أمورُك . السعادةُ والفضلُ والزيادةُ أنَّكَ إذا قُلتَ : يا الله ، فُتِّحَت لَكَ أبوابُ السماء ، وإذا قُلتَ : يا رَبِّ ، واشتكيتَ إلى الله ، سَمِعَ اللهُ دُعاءَك ، وفَرَّجَ اللهُ كَرْبَك . إنَّ مِن الناس مَن تَعظُمُ عليه البلايا ، ويَعظُمُ عليه الكَرْبُ والخَطْبُ ، وهو يَعرفُ فُلاّنًا وعِلاّنًا ، لم يشتكِ اللهَ إلى أحد . ومِن الناس مَن يتيسَّرُ له أنْ يُكَلِّمَ فُلانًا الغَنِيَّ وفُلانًا الثَّرِيَّ ، فيقولُ : أستحيي مِن اللهِ أنْ يراني أسألُ غيرَه ، فرَضِيَ باللهِ ، وأنزلَ حاجتَه بالله ، وتعلَّقَ بالله ، وصَدَقَ مع الله ، فجعل اللهُ له مِن __ أطباق السَّماواتِ والأرض فَرَجًا ومَخرجًا . http://www.bayt4.com/vb/bayt4/img_1345946410_414.gif هل رأيتَ رَبَّكَ خَذَلَ عبدًا صَدَقَ معه في عُبوديته ، لا واللهِ . وما هـذا الذي قَصَّه في كتابه . قَصَّ اللهُ في كتابه القَصَصَ ؛ لِكي نَفِرَّ منه إليه . أسعـدُ الناس مَن إذا أصابته البلايا في ماله يقولَ : أنا المُقَصِّر ، أنا المُذنِب ، أنا المُسيء ، ما شكرتُ اللهَ على نعمتِه ، أنا الذي قَصَّرتُ يا رَبِّ ، ما ذكرتُكَ حَقَّ ذِكرك ، ولا شكرتُكَ حَقَّ شُكرك ، فاغفِر لي تقصيري في شُكر النّعَم ، فيعودُ على نفسِهِ بالاستغفارِ ، والتوبةِ ، والإنابةِ ، فإذا بالضِّيق يتَّسِعُ يتَّسِع ، وإذا بالاستغفارِ رحمةً يتبدَّدُ بها حُزنُه ، ويذهبُ بها غَمُّه . أسعـدُ الناسِ مَن عَرَفَ اللهَ في البلايا . وإذا كان الإنسانُ تُحيطُ به الهُمومُ والغمومُ ، ويَعظُمُ دَيْنُهُ وكَرْبُه ، فلا يَزدادُ إلَّا تعلُّقًا بغيرِ اللهِ والعِياذُ بالله ، ولا يَزدادُ إلَّا شكوى إلى الناس ، والتجاءً إلى فًلانٍ وعِلاّن ، فهـذا مِن الخذلان والعِياذُ بالله ، هـذا مِن الخّذلان . فأُوصيكَ ثُمَّ أُوصيكَ بالثِّقَةِ بالله ، والتَّوَكُّلِ على الله ، وحُسنِ الظَّنِّ بالله ، وأن تُكثِرَ مِن الاستغفار ، وأنْ تعلمَ أنَّ ما أصابكَ إنَّما هو بسبب الذنوب ، فتكرهُ الشيطانَ والنَّفْسَ الأمَّارة بالسُّوء ، وتستغفرُ اللهَ ، وتتفقَّدُ حالَكَ : هل ظلمتَ أحدًا مِن المسلمين ..؟ هل أكلتَ مالَ أحد ..؟ هل انتهكتَ عِرْضَ أحد ..؟ هل سببتَ أخاكَ المُسلم ..؟ هل شتمتَه ..؟ فتتحلَّلُ مِن المظالِم والمآثِم . مَن فعل ذلك ، صار البلاءُ خيرًا له ، وصار البُعـدُ قُربًا له . هـذا هو الذي أُوصيكَ به : أنْ تصدُقَ مع الله ، وأن تلتفِت إلى ما يُصلِحُ حالَكَ مع الله عَزَّ وجلَّ ، وأن تحرِصَ كُلَّ الحِرص على أن يكونَ عندكَ يقينٌ أنَّ الفَرَجَ آتٍ { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } الشرح/5-6 . |
ما أنزل اللهُ عُسرًا على مُؤمنٍ إلَّا جعل معه يُسْرَيْن . فكُن واثِقًا باللهِ عَزّ وجلَّ ، واعلم أنَّكَ إذا خِفتَ من عواقبِ المُستقبل ، وأضرارِ المُستقبل ، وما يكونُ في المُستقبل ، فإنَّه إذا حدَّثتكَ نَفْسُكَ بهـذا ، فاعلم أنَّه شيطانٌ يقرعُ قلبَكَ ، { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ } البقرة/268 .. الشيطانُ لا يَعِدُكَ إلَّا كُلَّ شَرٍّ ، وكُلَّ بلاءٍ ، وكُلَّ ضُرَّ . فكُن مع اللهِ ولا تُبالي ، وكُن صادقًا مع الله . التوبةُ ، والاستغفارُ ، واليقينُ باللهِ بالفَرَج ، والأخذُ بالأسبابِ ، وحُسنُ الظَّنِّ بأَنَّ اللهَ سيُفَرِّجُ عنك ، مِن أعظمِ ما تُوصَى به في هذا البلاء ، مع كثرةِ الدُّعاءِ في مَظانِّ الإجابة : كأوقاتِ النِّداءِ ، وبين الأذان والإقامة ، وحالَ السّجود ، والأسحار ، وقـد جُرِّبَ بالأدعية المأثورة عن النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – في قضاءِ الدَّيْن . ذَكَرَ لي البعضُ أنَّه كان دَيْنُه قرابة المليون ، وذكرتُ له هـذا الحديثَ (( اللهم إني أعوذُ بك من الهَمِّ والحَزَن ، والعَجز والكَسَل ، والجُبنِ والبُخل ، وضلع الدَّيْن ، وغَلَبة الرِّجال )) رواه البُخاريُّ ، فاتَّصَلَ عليَّ بعـد ثلاثةِ أيام ، وهو ليس مِن أهل الغِنَى ، قال لي : واللهِ ما مكثتُ يومًا إلَّا وقـد فُتِحَ عليَّ بابُ الفَرَج ، فسَدَّدتُ المليون خلال يومين ..... فمَن صَدَقَ مع اللهِ صَدَقَ اللهُ معه http://www.bayt4.com/vb/bayt4/img_1345946410_414.gif وإيَّاكَ أن تستعظِمَ شيئًا على الله .. اللهُ أكبر ؛ أيْ : أعظمُ مِن كُلِّ شئ . اللهُ أكبرُ كبيرًا على كُلِّ هَمٍّ ، وكُلِّ غَمٍّ ، وكُلِّ كَرْبٍ ، فيما بيننا وبين لِقاءِ الله ، حتى نلقى اللهَ وهو راضٍ عَنَّا . اللهم بَدِّد هُمومنا ، ونَفِّس غُمومَنا وكُروبَنا . اللهم اجعل لنا مِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، ومِن كُلِّ ضِيقٍ مَخرجًا ، ومِن كُلِّ بلاءٍ عافية . اللهم إنَّا نستنصِرُ بكَ فانصرنا ، ونستعينُ بكَ فأَعِنَّا . اللهم لا تخذُلنا ، اللهم لا تخذُلنا ، اللهم لا تخذُلنا . اللهم بارِك أرْزَاقَنا ، وبارِك أموالَنا ، وأولادَنا ، وبارِك لنا في كُلِّ ما رَزْقْتَنا وأعطيتَنا . اللهم إنَّا نسألُكَ أن تجعلَ الخيرَ لنا في أمورنا كُلِّها ، عاجِلِها وآجِلِها ما عَلِمنا منها وما لم نعلم . نشكو إليكَ غَلَبَةَ الدَّيْن ، وقَهرَ الرِّجال . اللهم إنَّا نشكو إليكَ فَقرنا ، فأغنِنا مِن واسِعِ فَضلِكَ يا ذا الفضلِ العظيم . اللهم اجعل فقرَنا إليكَ ، وغِنانا بِك ، اللهم اقضِ عَنَّا الدَّيْنَ ، وأَغنِنا مِن الفقر , واجعل ما وهبتنا عونًا لنا على طاعتِك ، ومَحَبَّتِكَ ، ومَرضاتِكَ ، يا حَيُّ يا قَيُّوم . اللهم اغفر لنا ، ولآبائِنا ، وأُمَّهاتِنا ، وأزواجِنا ، ومشائِخنا ، ومُحِبِّينا ، ومَن أوصانا واستوصانا ، وحضر معنا ، وغاب عَنَّا ، وأحبَّنا فيكَ . اللهم اغفر لنا أجمعين ، وهَبْ المُسيئين مِنَّا للمُحسنين ، وتولَّانا برحمتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمين . |[ لِمَن ضَاقَت بِهِ الدُّنيا ]| |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود
ننتظر جديدج القادم |
يعطيك ربي ألف عافيه طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء ودي وتقديري |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
الساعة الآن 01:09 PM. |