![]() |
۩ حذار ِ أنْ تَكُونُوا مِنَ المُطَفِفِينْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حذار ِ أنْ تَكُونُوا مِنَ المُطَفِفِينْ المطففون على أصناف فمنهم: ـ زوج يريد من الزوجة أن تعطيه حقه كاملاً وهو يبخسها حقها. ـ صاحب يريد من صاحبه أن يكون له مثل العسل، لكنه يعامل صاحبه بما هو مر كالحنظل . ـ موظف يطلب الراتب كاملاً، لكنه لا يعطي الوظيفة حقها دواما وعملا. ـ مدرس أو معلم يريد من التلاميذ أن يحترموه ، وهو لا يلين لهم، ولا يعطي الدرس حقَّه. ـ رجل استأجر أجيراً، فاستوفى الحق منه تاماً لكنه لم يعطه الأجرة كاملة . كل هؤلاء مطففون ؛ لأنهم يستوفون حقوقهم كاملة ، ولا يعطون الحق الذي عليهم كاملاً. فماذا ينتظرهم يوم القيامة؟ انه الوعيد الشديد {أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قال تعالى {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} فهذه سياحة في أوائل سورة المطففين يتعلم منها المسلم كيف أن هذا القرآن العظيم قد أعطى تصورا شاملا لنواحي الحياة جميعا ، التي غفل عنها الكثير من المسلمين اليوم ، فلم يعرفوا من الإسلام إلا اسمه ، ومن المصحف إلا رسمه ، إنها تذكرة ، ودعوة لفهم كتاب الله وتدبر آياته. قال الله تعالى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) ويل: كلمة ترد في القرآن الكريم كثيراً، فما معنى هذه الكلمة؟ . قيل: إنها اسم واد يسيل منه صديد أهل النار تستغيث منه النار من شدة هوله، وعلى هذا فتكون اسماً لشيء محسوس، وقيل: إنها كلمة وعيد، فمعنى ويل: أي وعيد شديد لهؤلاء، ، ومعناها على القول الراجح: أنها كلمة وعيد يتوعد الله تبارك وتعالى بها من أسندت إليه. هؤلاء المطففون الأشقياء لهم صفتان: الصفة الأولى: (إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ) يعني: إذا طلبوا حقهم من الناس استوفوا، وليس فيه لوم على الإنسان أن يستوفي حقه، لكن اللوم أن يستوفي حقه كاملاً، ولكنه لا يعطي الحق الذي عليه كاملاً، ولهذا قال: (وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) أي: ينقصون، وهذه هي الصفة الثانية، فهل هذا عدل أم جور؟ إن الإنسان الذي يطلب حقه كاملاً، ويعطي الحق الذي عليه ناقصاً إنسان جائر ؛ لأن هذا خلاف العدل، والله تعالى لا يحب الجائرين، انه يحب المقسطين العادلين. قال أهل العلم: إن هذه الآية عامة في جميع الحقوق التي بين العباد ، وإنما ذكر الله الكيل والوزن لأنه معروف، فكل الباعة الذين يبيعون ويشترون يعرفون الكيل والوزن. أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من الناجين حين يقوم الناس لرب العالمين |
جزاك الله خير الجزاء يعطيك ربي ألف عافيه طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء ودي وتقديري |
بارك الله فيج وجزاج الله الخير
وجعله في ميزان حسناتج |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي وجزاك الله كوول خير وصحة وسعادة يااااااارب تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي وجزاك الله كوول خير وصحة وسعادة يااااااارب تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
|
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي وجزاك الله كوول خير وصحة وسعادة يااااااارب تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
الساعة الآن 06:20 PM. |