![]() |
*,’ التأثير المحرك الغامــــــــــض ’,*
الكل يجتهد في إحداث التأثير في الآخرين، ولكن كيف نحصل عليه؟ فهو كالطقس، لا يُلاحظ إلاّ من خلال نتائجه، فعندما تنجح في تغيير رأي شخص ما فإنك تلاحظ التغيير. ولكن الطرق أو الإستراتيجيات التي استخدمتها غالبًا ما تكون فطرية. وأنت في كثير من الأحيان لا تكون متأكدًا من أن ما فعلته هو الذي أدّى إلى تلك النتيجة.
وبما أننا لا نفهم في أغلب الأحيان الكيفية التي نؤثر بها في الآخرين فمن السهل أن نعتقد أن هذه القدرة هي موهبة أو ذكاء غامض. وإما أنك تمتلك هذه الموهبة أو لا تمتلكها. أو أنك تعتقد بأن قوة التأثير هي امتياز تقتصر ممارسته على أولئك الذين اعتادوا على استخدام القوة. ولكن يمكن لأي شخص أن تكون لديه قوة التأثير؛ فهذه القوة هي مجموعة من المهارات المستخدمة بين الأفراد، والتي يمكن للمرء أن يتعلمها وأن يمارسها ويتقنها. ما الذي يؤثر فيك؟ من السهل أن ترى التأثير كعملية إذا فكرت بموقف شخصي. فكّرْ بإحدى المرات التي خضعت فيها لتأثير ما عندما كان أحد الأفراد قادرًا على تغيير رأيك أو موقفك أو سلوكك. فربما ساعدك أحد المدرسين على مواجهة تحدٍّ معين، أو أن أحد الأصدقاء أقنعك بأن تشتري سيارة دون أخرى. • حاول أن تتذكر ما قاله أو فعله ذلك الشخص لكي يمارس تأثيره عليك. • أي زناد أو "زر ساخن" في شخصيتك تمّ الضغط عليه. • هل رُسمت لك رؤية أكثر إشراقًا للمستقبل؟ • هل كانت هنالك كلمات أو عبارات أثّرت عليك؟ • أغمضْ عينيك، وأعدْ تمثيل المشهد في عقلك، وتذكرْ أشكال التواصل اللفظية وغير اللفظية. • هل قُدّمت لك حوافز من نوع ما؟ • هل استُخدم المنطق السليم؟ تركيبة النجاح التأثير= الانتباه + المرونة تعلّمْ أفضل الطرق لتطبيق مهارات التأثير: تُعدّ التركيبة المبينة أعلاه الأساس لما هو أكثر من مجرد التأثير. فهذه المهارات البشرية (الانتباه والمرونة) وتطبيقها، لها أساس في علم السبرانية (علم الضبط)، وعلم السبرانية هو الدراسة المقارنة بين الأنظمة الطبعية وأنظمة الضبط الميكانيكية، وتهدف إلى الوصول إلى فهم أفضل للمراقبة والاتصال في كل منهما. بهذا تكون أهداف التأثير والسبرانية متناظرة: يمكنك أن تفكر بالمرونة بهذه الطريقة: إذا لاحظت أن ما تفعله لا يعطيك النتائج المطلوبة فلا تجرب مضاعفة الجهد أو إطالة وقت المحاولة باتباع الطريقة نفسها بل توقفْ وجربْ طريقة أخرى. إذا كنت تحس بوجود مفاتيح هامة، واستطعت أن تفسر وجود هذه المفاتيح على أنها إشارة لكي تغيّر طريقتك، فسوف تكون لديك فرصة أفضل للحصول على ما تريد. عليك أن تتعلم أن تعدل إستراتيجيتك حسب ما يقتضيه الموقف أو الشخص الآخر، وذلك لكي يكون لك تأثير أقوى. يعتبر اكتساب القدرة على إبداء المرونة أحد المفاهيم الرئيسة للتأثير الفعّال. وبمعنى آخر، إذا لم يحقق ما تفعله النتيجة المطلوبة فلا تحاول أن تفعله بجهد أكبر أو بصوت أعلى أو بقوة أكبر، بل افعلْ شيئًا آخر. إن أي شيء آخر تقريبًا سوف يكون أفضل مما كنت تفعل من قبل. أولاً سوف تسلك طريقة المحاولة والخطأ إلى أن تكتشف أي الأساليب هي التي أعطت أفضل النتائج في مختلف المواقف ومع مختلف الأشخاص. ولكن في أثناء استمرارك في التطبيق، سوف تجد بعد وقت قصير أن المرونة تأتي بشكل أكثر طبعية لك. المرونة هي مفتاح التأثير، وتستحق التدريب عليها بشكل جيد. كن منتبهًا لما يخبرك به شخص ما، وكن مرنًا بما يكفي لتستخدم هذه المعلومات. تذكر: التأثير = الانتباه + المرونة. |
يعطيج العافيه ملكة الرومنس ع الطرح القيم
عساج ع القوه ننتظر جديدج القادم |
معلومات رائع ربي يعطيك العافيه شاكرين لك من الاعماق ،،، |
يعطيك ربي العافيه
موضوع وانتقاء مميز تشكرين عليه ملكة الرومنس وننتظر جديدك ودي وتقديري |
كل الشكر لتواجدك الغالي شمس القوايل والمميز هنا ودي وتقديري |
كل الشكر لتواجدك الغالي في صمتها حكاية والمميز هنا ودي وتقديري |
كل الشكر لتواجدك الطيب روح إنسان والمميز هنا ودي وتقديري |
الساعة الآن 01:44 AM. |