![]() |
قصة الأمس على وقع الصرير لنوافذ الزقاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... قصة الأمس على وقع الصرير لنوافذ الزقاق تعالَ لندير دفة الحديث إلى الناحية الاخرى، يا وجعي... كلما مررت بسور علتْ خلفه أشجار "الأكاسيا" أو تعربشت عليه أشتال الياسمين، ليقودني إلى بوابة نفضت عن برقع الوجه حياء الهواجس، لغريب يعبر منها، لتلقاه... ولا أرى سوى نصف ابتسامة تقفز من شق باب يضيق، ترمي بخرطوم السقاية إلى حضن خميلة الورد، لتهرعَ نحو عناق كي تغيب فيه، ولا يصلني سوى خرير يتلاشى على وقع ذراعين تلتقيان وتبتعدان في تبادل لهمس شحيح، يتقصد وجعي ولا افهم فحواه. هذه الليلة سوف نحتسي الشاي على جمر الحطب، أو تمسك النار عن تكسير عيدانه اليابسة فلا توقظ الحسناء رشفاتنا المبللة بالصدى، أنتَ تفوقني إيغالاً بجدوى النبض في ترويض الليل، حين أدّعي عجزنا فاصمت تاركاً لهذه الرشفات حرية القول، ألا تضيق ذرعاً بهذا الليل يا صديقي حين تستعصي علينا سحب الدخان ونكهة الشاي المهيل ليطوف بنا وفقاً لهواه، لو يحط بنا عند شبابيك بعيدة، لبيوت عمَّرَها الفراغ، والفراغ هو ما فاتنا من قصة الأمس وأزهر من عدمٍ في الغياب، دعنا نستعين بـ"أقبل الليل يا حبيبي... وناداني حنيني" ... على وقع الصدى لأم كلثوم، قد يطول الليل أو تخف حدته فلا يرحل من دوننا، قد يترك عتمته على زجاج النوافذ في حيّنا فلا ندرك على أثر الصباح وقع الضجيج. يعلو إيقاع رشفاتنا مع كل نافذة تترجل في هذا الزقاق، واحدة تلو اخرى تنسدل الستائر على فيض أسرار البيوت ولا تتعداه، وأنا وانتَ وحيدان يا صديقي... نصطاد الصرير، نحتسيه مع شاي بطعم الرماد، والجارة تنام بلا نافذة او ستارة، تسهو بلا صفي رموش قد يسيجان جفنيها وقت النعاس، ولا أسرار لديها لستدعي عنبر الفيافي بين جدران ضيقة، لتغشانا هبة النسيم... هو الصرير ولا شيء غيره، حين تشيخ النار ويفر من تحتها كل هذا الرماد، فإننا سوف نضحك ثم نصغي، كيف لهذا أن يحدث والليل في مطلع الزقاق صبابة، ينال منّا الوجد باكراً، ليعكر صفونا الصرير، وأنا ترجمني أسوارها البعيدة بوجد الهواجس وقصة الأمس، وأنتَ تعدُّ لفائف التبغ، توزعها بيننا كأنها تجليات من صمت ما أن يمسها ضوء القمر حتى تثور بالشعر، نعود للنافذة الوحيدة، المضاءة على نفح هبوب مطعم بالرماد وهمس دردشات أضعفها السهر، مع إنفلات صيحاتنا، تستفيق... ألا يغريك هذا السرّ المشاع، لتتبع ماخوذاً بالمذاق، نافذة تناوش القمر لتظل مضاءة حتى يطلّ الصباح فيغسلها الندى بخيوط شمس غير شمس النهار ، وحين يفور الضجيج في شرايين المكان، تنكمش أو تتلاشى او تضيع في زحمة النوافذ على أمتداد الزقاق؟ • من نصوص " حكايا السهر" |
.ربي يعطيكــ لعآآفيه حبي..
دووم مميزه.. عسآآج ع القووه يابعددي... |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع القصه الجميله
مجهود مميز عساج ع القوه ننتظر جديدج القادم |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
مشكورررره ع آلقصصصه الرآئعه وعسآكِ ع آلقققققوه يآرب ونتظر جديدكِ |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
الساعة الآن 09:30 PM. |