اشار شعاع الشمس للفلاح بالعمل و التعب رغم الحرّ و البردّ ، كان الفلاحُ فقيراً معدماً من المال و المنزل 
، لقد طلب من السماء المال ..... بل القليل من المال لكن كانت السماء لعينةً تطلب من الفلاح الحصاد
و تنسى المكافئة و ان كافأته فتكافئه ببذورٍ ليزرعهاا ... حقاً يالها من سماءٍ سوداء رادعةٍ تمطرُ مطراً 
جارفاً لما زرعه المسكين !! وتاتي النجمة الامريكية التي خلقت مع خلق السماء الحمراء الغامقة 
ذات القصر الشامخ البرتقالي ..... لا تأتي الى في الليل الابيض ذا الرائحة العطرة الجميلة 
و تسالُ عبادها هل هناك ما استطيع مساعدتكم فيه ؟!! 
يا للبقاحة و الظلم .... اتسكنين في القصر و تنسينا عبادكِ ... لماذا لا تُسكنينا معك ؟ الا تعلمين باننا 
نشوق لذالك ؟!! و دائماً يسندُنا الطموح لفعل ذلك ... و لكن الذنب ليس ذنبك انما ذنبُ السماء الحمقاء 
النائمة .... التي لم تستطع هدم قصركِ اللعين  ..... و تعطيك بدله بيتاً كان يسكنهُ الفلاح !!

كانت هناك امرأة جميلة تسير بين الطرقات ... كانت خطواتهاا كالرياح الساخنة ... التي تذيب ثلج الشهوات 
،، مما تجعل من تلك المرأة طريحة الفراش . ... ما خطبهاا؟!! لما فعلت بنفسهاا هاكذا ؟! 
ان السبب يكمن وراء ذلك المنزل ... الذي كان الصمت شعاراً لهم و العادات الغبية غطاءاً يدفئهم من برد الشتاء القارص !! 





وداعاً .... رجل بعكاسه