|
أب يلقي طفله من الطابق الثانى بسبب ملابس العيد
أب يلقي طفله من الطابق الثانى بسبب ملابس العيد
سمعتون بهذا الخبر لا حول ولا قوة الا بالله العظيم القاهرة: تجرد أب بمنطقة قليوب بمحافظة القليوبية المصرية من مشاعره الإنسانية، وقام بإلقاء طفله من شرفة منزله بالطابق الثانى، وذلك إثر مشاجرة مع زوجته التى طالبته بالمال لشراء وكانت أجهزة الأمن بمحافظة القليوبية "50 كم شمال القاهرة" قد تلقت بلاغا من مستشفى قليوب العام يفيد بوصول الطفل حسن "10 سنوات" تلميذ بالإبتدائى مصاباً بكسور فى أنحاء متفرقة بجسده . وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، توصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب الحادث والد المجنى عليه، حيث قام بإلقائه من البلكونة إثر مشاجرة مع زوجته زوجته التى طالبته بشراء ملابس العيد لأبنائه الخمسة . وأضافت التحريات أن الأب عاد من عمله، فطلبت منه زوجته أموالاً لشراء ملابس العيد لأبنائه الخمسة، فقال لها إنه ليس معه أموال، فنشبت بينهم مشاجرة، فقام على إثرها الأب بالإمساك بنجله الصغير وألقاه من الشرفة . تمكن رجال المباحث من القبض على الأب المتهم، وبمناقشته قال إنه لم يتحمل مطالبات وإصرار زوجته على شراء ملابس وأنه وجد أمامه الضحية فحمله بين يديه وألقاه من الشرفة حتى تتوقف زوجته عن مطالبتها له بالأموال، تحرر محضر بالواقعة وتمت احالته للنيابة العامة التى تولت التحقيق . لا حول الله ع هالاب لو انا من الام احذفه وراه ملابس العيد لأطفاله الخمسة ولكم لقاااااء اخر مع النوووون |
لاحول ولاقوة الا بالله
يعطيج العافيه النوون على نقل الخير نرقب الزود لاهنت |
لاحول ولاقوة الابالله لكن بصراحه كان المفروض عليها ماتحد معاه وهي تعرف طبعه هي السبب الله يهديها لازم تاخذ جانب اللين وماتحاول استفزازه والضحيه هذا المسكين |
اعوذ بالله شو هالبشر الجهله
|
لاحول ولاقوة الا بالله معقووووووووووولة الى هذهـ الدرجة !! تشكرات على هالنقل . |
لاحــول ولاقــوة الا بالله العلي العظيم
ألف شكر لك على طرح الموضوع |
مَعرُوف أنَّ الأفَارِقَة العَرَب سِوَاء المَصريين أو التونسيين أو الجزَائريين أو المَغربيين وبِالتَّحدِيد الليبيين منهُم وَالمُورَتانيين..هُم من أشَد الشّعُوب ( قَضَبَاً ) على وَجه الأرض سَرِيعُوا الغَضَب وَالنَّرفَزَة لأتفَه الأسبَاب .. وَإذَا مَاقَارَنَّا عُمر الضَّحِيَّة ( حَسَن ) وعمره ( 10 ) سَنَوات مَعَ عُمر أبِيهِ فَهَذَا يَعنِي .. أنَّ عُمر الأب لايَقِلّ عَن ( 35 ) سَنَة بِالمتَوَسَّط .. وهَذَا يَعنِي أنه رَجُل شِبه عَاقِل .. وذُو فكِر رَاجِح وَيَمتَلِكُ الحِكمَة وكَانَ بِأمكَانه فِي حَال شعُوره بِالوصُول لِمَرحَلَة مُتَقَدّمَة من ( الغَضَب ) كَانَ بِأمكَانه أن يُغَادِر المَنزِل قُبَيل أن يَنفَجِرُ؟! وتَكُون ردُود فعله وَخِيمَة وَالَّتِي نَتَجَ عَنهَا رَمي ( حَسَن ) من الشُّرفَة وَهُو البَرِيء الَّذِي لايُسأل عَن خِلافَات وَالدَيهِ .. لا من قَرِيب أوبَعِيد؟! ولكن هَكَذَا نَحنُ عَلَى مَرّ العصُور .. دَائمَاً مَانَتَشَاجَر مَع زِيجَاتُنَا ويَكون أبنَاءُنَا .. أولَى الضَّحَايَا لِهَذَا الشِّجَار .. فَأي حَياة تِلك الَّتِي نَعِيشُهَا؟! كَان بِأمكَان الزِّيجَة ألاّ تَضغَط عَلَى زِيجُهَا فِي حَال عِلمهَا أنَّه يُعَانِي من ضِيقُ ذَات الإيد ومن قِلَّة الحِيلَة؟! أمَّا لَو كَان مَيسُور الحَال .. فَهُنَا نُبَرِّيءُ سَاحَة الزِّيجَة وَاللوم يَعَق عَلَى الزَّوج وَحده وَإن كُنت لا أتخَيَّل .. أنَّ رَجُلاً عَاقِلاً عَلَى وَجه الأرض يَرمِي بطِفله من الطَّابِق الثَّانِي .. مَهمَا كَانَت الأسبَاب .. ومَهمَا كَانَت حِدَّة الغَضَب ودَرَجَة غَلَيَانه؟! / / إنتـَــــر إلى متى يا أبي تلك القِسوَة .. هل إلى طول العمر؟! وما ذنبي حِينَ ( رَمَيتَنِي )؟! وكأنني غريباً عنك .. وانا القريب منك؟! / / الى متى يا أبي .. تمضي بنا الأيام .. والسّنُون .. بإهمالك لنا؟! تتجاهل لمطالبنا!! لأبسط حقوقنا .. لـ ( ملابس ) العِيد .. إسوة ًبغيرُنا .. الى من تتركنا يا أبي .. الى مصير لا نعلمه؟ لمستقبل مجهول؟ وهل ترضاهُ لنا !! يكفينا حيرة .. يكفينا حرمان .. / / ما يؤلمنا يا أبي .. ما يحز في نفوسنَا .. انك موجود .. لستُ ببعيد .. قادر على إعطاءُنَا .. ولكنك غائب .. لا تسأل عنا .. لا تطمئن علينا .. لا تريد رؤيتنا .. فمن لنا؟! / / الا تريد ان تعرف .. بأننا كبرنا .. ونحتاجك الآن .. اكثر من اي وقت مضى!! نريدُكَ معنا .. بجانبنا!! تساندنا!! تقل ماذا نفعل .. وما لا نفعل .. ومن غيرك يخافُ علنَا!! / / الى متى .. هذا البخل يا أبي .. الى متى هذا التقصير؟! / / صدقني يا أبي .. لايهمني إن ( رَمَيتَنِي ) .. والحقت بي إخوتِي .. واحداً تلو الآخَر؟! لايهمني .. ان تكون قاسياً .. ان تكون شديداً .. ان تطالبنا .. فوق طاقتنا؟ المهم ان تكون معنا بجانبنا؟! ان نشعرُ .. بأبوتك الحانية .. بأننا لسنا اقل من غيرنا .. ولم لا .. وأنت موجود .. السنا ابناءُكَ؟! / / انها ليست مشاعري .. بل مشاعر كل اخوتي .. كل أسرتي .. كل من يحمل اسمك؟ / / أبعد كل ماسمعت .. اما آن الأوان .. كي تُعطِينَا؟! كي تضمنا .. لصدرك؟! كي تأخذنا .. لأحضانك؟! كي تشعرنا .. بأننا لسنا وحدنا .. بل مع اب يحمينا .. يخافُ علينا .. من غدر الزمان؟! من مفاجآت الأيام؟! / / ورغم جفائك معنا .. رغم قسوتك علينا .. رغم إهمالك لنا .. رغم كل ذلك .. وغيره كثير !! تبقى أبينا .. وأبقى أبنك ( حَسَن )؟! . |
عجباً كيف يصل الحال بهذا الأب ؟ كيف هو العيد لأسرة حزينة ؟ لن اقول الأب مريضاً نفسياً لن اقول الأب يعاني من ضغوطات الحياة ويشعر بضيق مادي .. لن اقول هناك مشاكل لا تنتهي بينه وبين زوجته .. فقط .. سأقول أب مجرد من الأنسانية ومن الأبوة حين يصاب الأبن بأعراض البرد الشتوية كيف يكون حال الوالدين ... ؟ حين تسمع صراخ ابنك من بعيد بغفلة منك بسبب رغبته في قطعة شوكلاتة كيف يكون حالك ..؟ فما بالك تسمع بكاؤه ورجاؤه وأنت ترميه من النافذه ..؟ موضوع يبكي فعلاً لا حول ولا قوة الا بالله .. |
حسبي الله ونعم الوكيل
|
| الساعة الآن 10:23 PM. |