![]() |
مطوع أبله
|
الأخ الكريم / ساكتون لامست جرحاً بطرحك فأنا ادرس كلية الدعوه والأعلام قسم الدعوه والأحتساب ربما من قبل لم تكن ميولي لهذا القسم ولكن وكأنني هذا الوقت أستصغر نفسي انني لم افكر يوما ان انخرط في هذا المجال وفي هذا الوقت احمد ربي ألف مره انني سلكت هذا الطريق وأدعو الله ان يوفقني والجميع جرحي وما اعانيه بسبب ذلك القسم هو من حولي سواء من بعض الصديقات او من القريبات فنحن نعلم حال الفتيات الى اين وصل وأصبحن لايتقبلن النصح الذي هو لهن وليس عليهن يعني في حين نصحت اخت فوجهت بكلمة ملاك بلا أسلاميات ترا احنا نعرف انه غلط مادمتي تعرفينه غلط لما تنخرطين به ومادمتي لاتطبقين ماتدرسينه لما دخلتي مجال الدعوه بلأصل وعانيت قليلاً من قريبات لي بحكم تفتح مجتمعي قليلاً ولكن للنصح اسلوب وطريق تجعلك تكسب من هم حولك دون مضايقات بل تجعلهم يخجلون من انفسهم ويغيرون مابهم في حين امثال اولئك الشابين في مقتبل العمر وفترة المراهقه نجدهم يرمون بكلام لايقدرونه ولايثمنونه ولكنهم يحتاجون توجيه وأرشاد بطرق تجعلهم يحبذون الأمر لايكرهونه ولايغصبون عليه نسال الله لنا ولهم الهدايه والصلاح يعطيك العافيه اخوي مـ الشوق ـلاك |
|
اعتقد استاذنا القدير ساكتون ان الخلل بات يشترك فيه الجميع الآسره المدرسه المجتمع الشارع لأهتزاز صورة المطوع او الرجل الملتزم بأنه متعنت صارم معقد وماوصل اليه ابله لكن يبقى السؤال كيف نعالج هذا السلوك السيء الصادر من هؤلاء الفتيه؟ |
مؤلم ان يحدث هذا وفي مجتمعنا المسلم ومن ابناءه باالذات
للاسف اصبح المطوع في نظر الجميع ارهابي لايمت للدين بصله هنااك فئه مضلله دأبت على تشويه صورته حتى يحدث انقلاب من الدوله والمجتمع على رجال الدين وهذا ماحدث فعلا الاعلام المدرسه حتى الاسره اصبحت تحذر ابناءها من الاقتراب ممن يعفون اللحى وكأنهم عدوى مؤذيه اقتباس:
برأيي رجال الدين ( المطوعين ) هم خير من ينتصر لانفسهم فهم خير من يقوم بتوصيل المعلومه وإزالة الترسبات الخاطئه والتي غشت الاذهان وذلك بعقد الندوات والمحاضرات ونشر المطويات . ساكتون طرح اكثر من راائع لك جل التقدير |
تحياتي / ساكتون حينما يااخي يضعف الايمان فيصبح القلب كاالكوز مجخياً لايحمل إلّا الشوائب من الحقد والضغينه التي سعى الشيطان واعوانه من العلمانيين بتنميتها في قلوبهم ,, فلا تستغرب أن يتخذوا هذه النظره الدونيه لاهل الخير والصلاح ,, فماجعل الله لرجل قلبين في جوفه ! قد تكمن المشكله في عدم احترام الشباب (للمطاوعه ) وعدم تقبل البعض لنصحهم , بسبب وجود الإرهاب المتمثل بااتخاذ الالتزام وهيئة اصحابه قناعاً لهم ,, وهذا ماضيّع ثقة الشباب في الملتزمين , التي كانت موجوده قبل ظهور ظاهرة الإرهاب ,, ايضاً للنفاق واهله دورا فكثير مانجد تناقض بين الشكل (هيئة مطوّع ) لكن تنصدم بتعامله الجلف والغليظ مع الاخرين ( فااخوف مااخاف على امتي من منافق عليم اللسان ) لكن على الشاب التقي أن يقبل النصيحه سواء كان من مطوّع أو غيره ,, فنحن ليس لنا إلا أن نستفيد من رائحة الريحانه وليس لنا دخل بطعمها المر فهذا راجع على صاحبه , وان لانسيء الظن في اهل الخير ,, لكن حسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب في ذلك واسأل الله أن يحصيهم عددا ولايبقي منهم أحدا ,, تقبل تواضع مروري وفائق احترامي ,, دمت بوود |
|
اخي الفاضل ..ساكتون ...
من صغري وانا اسمع مقولة ..المطوع .من طاع الله .. اعتقد بأن سبب التصاق هذي الصفه بالملتزمين هم أنفسهم إضافه لما ذكرة من وسائل الإعلام .. فهناك من يشوه صورة الدين بإتباعهم وسائل بدائيه ومتعصبه للدعوه .. وهذي الاساليب جعلت شبابنا صغار السن والذين يفتقرون للعلم والتجربه والإدراك يأخذون عنهم فكره مغلوطه ... استاذي ..الدعوه يلزمها دراسه وحكمه ومعرفه واساليب سلسه وبسيطه ..حتى يكون لدينا رجال دين دعاة يستحقون الإحترام من قبل صغار السن .. اما ما حدث مع الشابين ..فهذا امر عادي يحدث ..لانهم في سن العنفوان والغرور الذاتي وعدم الإدراك ...مع الوقت والتوجيه والإرشاد من قبل المجتمع والاسره والمدرسه والمسجد .. سوف تتحسن النظر بإذن الله ....على الاقل نأمل ذالك هدا الله الجميع للخير والصلاح طرح مميز جزاك الله الف خير |
. تحية كبيرة .. للانسان كبير وراقي، .. ولي عودة ان اذن المولى . |
|
الساعة الآن 11:45 PM. |