![]() |
ܔܓܛܓ “كن أنت” .. واختر بحكمة وتعقل ذلك الكيان الجديد ܔܓܛܓ ّ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتمنى ات يكونو الجميع بأطيب حال موضوع راق لي صورتك الذهنية عنك هي واقعك فمن هو الذي التقط لك هذه الصورة، وثبتها في مخيلتك؟. أهو أنت؟ .. أم آخرون؟. في كل يوم أنت تنظر في المرآة، فمن هو هذا الشخص الذي تراه فيها؟ …. أهو “أنت” الذي تريده أنت؟… وتؤمن بقدراته؟ … وتثق بإمكاناته؟ …. وتعتقد انك قد اخترته طواعية، وصنعت منه الشخصية التي تتراءى بها للآخرين؟ …. أم أنه شخص آخر؟ … صنعته ظروف أحاطت بك، وبيئة صاغتك، … وبرمجة رديئة مورست عليك، … هل أنت يا ترى .. قد تم تشكيلك على طريقة … (القص) و (اللصق) … ؟؟!!. تاريخ تكويننا ينبئ عن قدر هائل من المدخلات، التي يسهم الآخرون فيها بتشكيلنا … بعض ذلك التشكيل يتم عن طريق الحب، والإعجاب بالنموذج، ومن ثم .. تقليده والتشكل عليه … وبعض ذلك التشكيل يتم عن طريق الضبط القسري .. المؤدي للمسايرة الحذرة الوجلة، ومن ثم .. البرمجة والتنميط … على طريقة الآباء المتسلطين، والسلاطين المتجبرين .. !! وبعض ذلك التشكيل تم بردود افعال، … وانتفاضات مراهقة منك، … وعناد ومكابرة، … تبنيت فيها موقفا مضادا .. بلا تعمق، أو تعقل أحيانا .. !! فمن أنت … ؟ من أنت على الحقيقة .. ؟ وهل ساهمت أنت مساهمة فعالة في تكوينك .. ؟ يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : ” إذا بلغ الغلام ثلاثة عشر .. فجدد دينه “. أي لا تجعله يا أيها الأب الواعي، والمربي الفاضل .. يعيش في جلبابك .. !! ومعنى تجديد الدين هو تجديد الالتزام وجعله فرديا. والدين هو ما دان به الشخص أي خضع له وسلم، .. من مباديء، ومثل، وقيم، والتزامات .. فاجعل ابنك يستقل بقناعاته واجتهاداته .. وان اختلفت عن ما تحمله من تلك القناعات والاجتهادات .. طالما كانت ضمن ألوان الطيف التي رآها فقهاؤكم المعتمدون. المواطنة الصالحة هي أن تلتزم بالحق. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” لا يكن أحدكم إمعة، يقول أنا مع الناس، إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت. ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم “. المواطنة تعني المسؤولية الفردية، ومراجعةالمكونات الشخصية لذاتك. وتمحيصها وتزكيتها. حتى لو كنت وحدك، … فإن نبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم لما تمرد على واقعه المريض كان أمة واحده .. الصورة التي كانت صقيلة واضحة في ذهنه الحنيف المسلم السليم، كانت لا تنتمي لذلك الواقع المنحرف السقيم .. خذ عربتك .. وتسوق بكل رقي في سوق النماذج والأفكار .. لا تدخل السوق إلا بصورة رائقة جلية عن ذاتك التي تريدها أنت، وستكونها أنت. اختر من تلك النماذج والأفكار ما يرقى بك، واطرح جانبا ما لديك من صور أنت غير مقتنع بها عنك، أو لا تليق بك .. في البداية كان ما شكلك هو صورة ذهنية أنت غير أكيد من صلاحيتها .. فشكل أنت ما سيأتي بصورة ذهنية جديدة، واعتقاد شخصي جديد فيمن ستكونه. “كن أنت” .. واختر بحكمة وتعقل ذلك الكيان الجديد … مما راق لي |
اختيار موفق اخوي الفاضل ملك الاحساس
وقد راقت لنا كما راقت لك ... الا نسان يشكل نفسه بجزئية بسيطه لان الاساس فيه الصغر لانه بصغره يكون كالعجينه يتشكل على حسب ما تربى عليه وعند كبره يستطيع ان يغير جزئياً وليس كلياً شاكرين لك على روائع ماقدمت تقبل مروري واحترامي ............. |
تاريخ تكويننا ينبئ عن قدر هائل من المدخلات، التي يسهم الآخرون فيها بتشكيلنا … كلام رااقي جدا لكن أصعب شي على الانسان ان يحاول التغيربعد فوات الاوان شكرا لك خيووو ملك عالنقل الراقي متلك |
بين وقت وأخر نشعر بتغير داخلنا غير أرادي
والبعض من التغيرات تطرأ بأمر منا راقي بما طرحته اخي الكريم اختيار رآئع يعطيك العافيه مـ الشوق ـلاك |
اقتباس:
العفو ويعافيك ربي في صمتها حكايه واشكرك على المشاركه ومرورك الجميل الذي اسعدني وتقبلي ودي وتقديري |
اقتباس:
العفو ويعافيك ربي مضيعه قلبها واشكرك على المشاركه ومرورك الجميل الذي اسعدني وتقبلي ودي وتقديري |
اقتباس:
وتقبلي ودي وتقديري |
مسااااااااااااائكم عسل
رااائع ما راااااق لك والأروع ما اخترت لنا لكن لكن لكن وعند لكن حطنا الجمال أين ما يروووق لنا من قلمك انت ننتظره بفارغ الصبر بساتين ورد وفل |
اقتباس:
وتقبلي ودي وتقديري |
الانسان برايي المتواضع يكبر ويكبر مداخله من خير او شر كلما زاد به العمر زاد الذي في قلبه ان خير او شر والتوبه من الشر تغسل جوف الانسان اما ان زاد لا وخير من وصفهم الرسول محمد صلي الله عليه وسلم {الرجال معادن كمعادن الذهب والفضه } يعطيك العافيه اخوي |
الساعة الآن 09:41 PM. |