![]() |
اختي كوني داعية خارج بيتك!
كما أن المرأة أم للدعاة والمصلحين.... وهي زوجة لهم .. فالمرأة أيضا داعية في موقعها ومع بنات جنسها.... وهذا الدور الدعوي يتأكد ويتزايد في هذه المرحلة التي نعيشها
إن كثيرا من فتيات المسلمين في مراحل التعليم اللاتي يعانين ما يعانين من نتائج الحملة الشرسة التي تشن على المرأة المسلمة في عفافها ودينها وفي حيائها وفي أمور حياتها يقابلن كل صباح من تدرسهن وتربيهن في المدرسة ولن تعدم مدارس المسلمين وجامعاتهم من مدرسة صالحة وفية ومن امرأة داعية مخلصة صادقة ناصحة ولو قمن بدورهن وواجبهن لكانت المدارس والجامعات ميدانا للتربية والتنشئة والإصلاح فهل تدرك المعلمة وهي تتحمل أمانة التدريس وعبء التربية أن دورها يتجاوز بكثير تلك الأسطر التي تقرؤها في الكتاب المدرسي ثم تعيد بعد ذلك إلقاءها على فتياتنا إن لها دورا أكبر من ذلك وجهدا أعظم من هذا، ولا يسوغ بحال أن يقف دور المرأة على تلقين التلميذات معلومات جافة وهي تعلم أنهن يعانين ما يعانين إن الفتاة المسلمة في عرض العالم الإسلامي وطوله قد أصبحت ضحية المجلة الهابطة والفلم الساقط، وضحية مؤامرة شنيعة تدبر لها لتلحق بنساء الغرب وتسير وفق طريقهن لتسلك طريق الهاوية والدمار والهلاك وبلادنا يرد إليها أكثر من خمسين مجلة تهتم بالمرأة والأسرة وهي مجلات تنحى المنحى الغربي الساقط وقد لا يمنعها من الإسفاف والوقاحة إلا رغبتها في مزيد من الانتشار وإسماع الصوت وهذه الصحف والمجلات تتاجر بالغرائز وتثري أصحابها على حساب فضيلة وعفة من يقرؤها ويقتنيها وتلك الأفلام من ينظر إليها ويستمع ما فيها ؟ وتلك الأصوات النشاز التي تتحدث إلى المرأة عن قضيتها وباسمها دون وكالة شرعية ولا تملك أدنى مؤهل يؤهلها إلى ذلك من يسمعها إلا الفتاة المسلمة هنا وهناك وهي حين تعيش في هذا المجتمع.... وتقرأ تلك الأحرف وتسمع تلك الأصوات وترى تلك المشاهد.... تبحث عمن يوجهها ويأخذ بيدها وينقذها من هذا الطريق المظلم الذي تقاد إليه فممن تسمع الصوت الناصح؟ وممن تتلقى التوجيه إن لم يكن من معلمتها ، فهي التي تعلمها وتلقي عليها الدرس صباح مساء إن المدرسة والمربية حين تريد أن تصل إلى أداء دور فعال في التربية والتنشئة والإصلاح والتقويم.... تكون بحاجة إلى أن ترتقي أكثر في أسلوب الخطاب ولغة التوجيه والحديث فينبغي أن تتجاوز تلك اللغة التي لم تعد المرأة تعرف فيها إلا الحديث عن بعض القضايا التي تخص الفتاة أو المخالفات التي تقع فيها النساء فهي حين تسمع حديثا يخصها تنتظر أن تسمع حديثا عن الحجاب والتحذير من السفور وعن قوامة الرجل وعن اختلاطها بالأجانب وعن اللبس المحرم وعن السماع المحرم وعن الكلام المحرم وغير ذلك.... وهو حديث لابد أن تسمعه ولا يجوز أبدا أن يقلل من قيمته وشأنه.... لكن أليس هناك أمور أخرى ينبغي أن تعرفها المرأة؟ أليست الفتاة بحاجة إلى أسلوب آخر ومواضيع أخرى تتعلمها؟ وفي موطن أمر-صلى الله عليه وسلم- النساء بالصدقة وأخبرهن أنهن من أكثر أهل النار وأمرهن أن يتصدقن ولو بالقليل. والمقصود أنه لا ينبغي أن يقتصر على هذا اللون من الخطاب ولا ينبغي أن لايعرف الناس عن قضية المرأة إلا الحجاب و النقاب والمنع من اللباس الفاضح والاختلاط بالرجال إن الفتاة التي تتهاون بأمر الله سبحانه وتعالى ستتهاون بالحجاب وهي تعلم تمام العلم وتوقن تمام اليقين أن هذا السلوك مخالفة لأمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وأنه لا يرضي الله سبحانه وتعالى فلو خوطبت بلغة أخرى وسعت الداعية والمدرسة والمربية والموجهة إلى أن يغرسن الإيمان في قلوب الفتيات ويذكرنهن بالله سبحانه وتعالى واليوم الآخر حتى تصبح الفتاة تخشى الله سبحانه وتعالى وتخافه وتبتغي مرضاته عز وجل وتدرك تمام العبودية والخضوع لله تعالى سترى أن الحجاب والعفاف لباس عز وشرف لأنه استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى وعبودية له عز وجل فتفتخر الفتاة وتعتز بأن ترتدي هذا الحجاب.... وبأن تمتنع عن هذا اللباس وهذا السلوك وتتجنب ذلك الموقف إنها تعتز بمثل هذه المواقف وترى أنها تمثل عبودية لله سبحانه... وأن هذا يزيدها رفعة وشرفا وفخرا..... إن المرأة تتعلق بالمظاهر وتفتتن بالزينة وتسعى إليها .......وأن زينة الإيمان هي أعلى زينة وأتم ويغرس هذا المعنى في نفسها وينمى لديها بالكلمة المؤثرة والقدوة وسائر أساليب التربية فإنها تنطلق لأمر الله سبحانه وتعالى راغبة راضية متوجهة إليه لا أن تتوجه إليه وهي تؤطر إليه أطرا وثمت جانب آخر له أهميته..... وهو أن فتياتنا وشبابنا يعيشون أزمات هي جزء من نتائج هذه الأزمة الموجهة إلى الأمة..... وهم جميعا يحتاجون إلى من يوجههم من منطلق واقعهم خاصة في مرحلة الشباب فالفتاة بحاجة إلى أن تسمع من المعلمة التي ترى أنها تعرف واقعها وتدرك مشكلاتها وتعي حقيقة معاناتها..... فتحدثها بلغة واقعية وبلغة العارفة المدركة لواقعها..... وتطرح عليها الحلول العملية وليست تلك الحلول المثالية والمغرقة في الخيال.... ولا تلك الحلول التي ترى أنها لا تتناسب معها....... وتتحدث معها بكل صراحة ووضوح فهي حين تسمع هذا وتنصت إلى مثل هذا الخطاب فإنها حينئذ تدرك أنها تستمع لصوت يجمع بين المصارحة والشفقة والعلم والوعي والمعرفة بالواقع... فهذا أدعى للاستجابة وأدعى أن تؤتي هذه الجهود بإذن الله عز وجل ثمرتها وبركتها إان على المرأة في قطاع التعليم أو غيره وفي أي ميدان كانت دورا لا يمكن أن يقوم به غيرها فحين تقوم المرأة بتحمل أمانتها ودورها ومسؤوليتها فإنها تبلغ كلمة لا يستطيع الرجال أن يبلغوها وتخاطب من لا يستطيع الرجال أن يخاطبوها ، فهل تدر ك المرأة الداعية عظم الأمانة والمسؤولية التي حملها الله إياها إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قال: "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" والله سبحانه قد وصف الأمة بأنها أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وأخبر أن هذا مناط خيريتها : {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} وخطاب الشرع يعم الرجال والنساء.. فنحن أمة أمارة بالمعروف .. ناهية عن المنكر .. قائمة بالحق .. داعية إلى الله سبحانه وتعالى فعلى الداعية تحمل هذه الأمانة، والقيام بدورها..... وإبلاغ الكلمة لبنات جنسها سواء كن طالبات أو كن صديقات أو قريبات... ولكل من تلقاهن ......ولا تيأس ولا تعجز من أن تبلغ كلمة أو تأمر بخير أو تنهى عن منكر..... فالأمة أحوج ما تكون إلى دورها، وإلى أن يتكاتف المسلمون جميعا و يحملوا الأمانة جميعا ويدركوا أنها أمانة لا تخص طائفة دون طائفة أسأل الله تعالى للمسلمات الستر والعفاف والحياء وأن يرزقهن الزوج الصالح الناجح والذرية الصالحة .. إن الله سبحانه وتعالى سميع قريب مجيب . وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تحيه طيبه إلى الأخ بقايا جرووح
لك جزيل الشكر موضوع غاية في الروعه و يدعم من تقرأه بالفائده سلمت يدااك و جزيت خيراً و جعله الله في ميزان حسناتك متمنيه لك دوام الصحه و العافيه و بالتوفيق الدائم إلى الأمام أخي الكريم . إختك هيماء [MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ] |
موضوع في غاية الأهميه ...
و لا بد من التركيز على أهمية وجود المرأه الداعيه ... مشكووور بقايا ... و سلااااامتكم .... *3 |
جزاك الرحمن خير الجزاء
وربي يجعلك من الدعاة موضوع اتمني كل اخت تقرأه بهدوء وروية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لله در قلم انت صاحبه .. وقفت مرارا امام الكلمات .. تاملت السطور لاكثر من مرة .. مررت عليه مرة ومرتان .. في محاولة مني لإيجاد العبارات التي تفي بالرد على موضوعك الشامخ .. ولكني اظن انه مهما كتبت فلن افي بحق هذه المشاركة .. *********************** إن قيمة المراة بشكل عام .. والمعلمة بشكل خاص .. اكبر من تربية عدد من الأطفال.. أوتعليم بعض الطالبات .. فالفتاة منذ سنواتها الأولى تحتاج إلى من يأخذ بيدها .. ليدلها على طريق الخير ويرشدها نحو الصواب .. تحتاج للأم التي تعي اهمية الصداقة بينها وبين ابنتها .. وتدرك كيفية التعامل معها في كل مرحلة من حياتها .. تحتاج للمعلمة الواعية .. التي تعرف كيف توفق بين التعليم والتربية .. فطالباتنا بحاجة لتعلم منهج حياة .. لا منهج دراسة .. ينتهي بانتهاء السنة .. وينسى بمجرد الخروج من قاعة الامتحان .. تحتاج للأخت الأكبر سنا والأكثر وعيا.. فالفتاة مهما كبرت تريد من يمحنها شعورا صادقا ويحيطها بحنان بالغ .. قبل توجيهها وتوبيخها .. تريد الفتاة من يخاطب قلبها وعقلها .. ويمس أحاسيسها ومشاعرها .. ولا شك بان الفتاة تحتاج لفتاة لكي تبدا معها .. فما من احد يعلم عن الفتاة اكثر من نفسها .. وحين تاتي الدعوة والتوجيه للفتاة .. من فتاة تماثلها في السن ..و تقاربها في الفكر . تدرك مواطن الخير فيها وتعرف كيف تجذبها للصلاح .. وتحثها على الفلاح .. حتما سيكون لذلك اكبر الاثر في نفسها.. وبالطبع للمعلمة دور كبير في حياة طالباتها .. فالطالبة ترى في معلمتها القدوة والأسوة ,, وتحاول جهدها أن تكون عند حسن ظن معلمتها .. وعلى المعلمات ان يستفدن من هذا الجانب في توعية الطالبات ولعلي اقول كلمة لبنات جنسي .. عزيزتي .. إن كنت أما ..أو معلمة .. او طالبة .. او اخت .. او صديقة .. او مهما كنتي .. فلك في مجتمعك دور كبير لا تهمليه .. ولك في مدرستك دور اكبر فلا تدعيه .. ولك في منزلك دور اكبر واكبر .. فادركيه .. ولا تنسي ان لدينك عليك حقا .. وان لاهلك عليك حقا .. وان لامتك عليك حقا .. فحاولي ان تؤدي جزءا بسيطا من هذه الحقوق .. وصدقيني لست بحاجة لشهادة الدكتوراة في الدراسات الاسلامية .. كي تنصحين اختا لك في الله .. ولست بحاجة لعضوية في جمعية خيرية .. لكي توجهين غيرك .. فأنت تملكين بيدك كل المقومات .. تملكين كتاب الله .. وسنة نبيه عليه السلام .. والعلم .. فلا تبخلي على مجتمعك بكلمة منك .. ولا تحقري من المعروف شيئا .. ************************ بارك الله في اخي بقايا جروح على هذه الكلمات الطيبة .. والنصائح العظيمة .. التي تستحق التثبيت دون مجاملة اسال الله ان يكتب له الاجر وان يجزيه عنا خير الجزاء .. وان يقر به عيني والديه.. |
الشكر والتقدير لمن شارك بالموضوع ولو بحرف واحد وكتبه الله في موازين حسناته
أريد أن أعلق ولو ببسيط الكلام لكن يعلم الله لا أستطيع كتابة سوى كلمات الشكر دامت المودة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز بقايا جروح عندما تأملت هذا الموضوع الشيق والجدير بالنقاش والطرح والذي لم يخلو من جمع كبير من النصائح القيمه ولكن بعد طول تأمل أسترجعت موضوعا يلامس من قريب هذا الموضوع كتبه أخي ابو لجين وأرسله الى قبل أن يبدأ نشره في المنتديات في الأنترنت كنت سأخص به زاوية منفرده ولكني أحببت أن أجمع بين الموضوعين لجمع الفائده في قالب واحد ولأنني أرى أن في هذا الجمع الطريقه الأصوب لذا بعد شكري لك وتقدير على طرح هذا الموضوع استسمحك في طرح موضوع أخي أبو لجين يقول لماذا لا يكون للنساء دور في الأمر بالمعروف حتى إذا ذهبن إلى الأسواق !! يظن بعض الناس أن مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالرجال دون النساء ، ويقلّلون من أهمية القيام بهذه الفريضة المهمة للنساء . وقد وردت نصوص عديدة على مسؤوليتهن في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولن تحقق الأمة خيريتها وتنال عزتها وشرفها وكرامتها وتفوز بفلاحها إلا إذا قام أفرادها رجاًلاً ونساء كل على قدر استطاعته بأمور : من أهمها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ويلاحظ أن الكثيرين يظن أنه ما على النساء تجاه هذه الفريضة من شيء ولا شك أنه يترتب على هذا من الفساد والدمار مالا يخفى على ذي لب وبصيرة . يخرج راعي البيت إلى المسجد لمناجاة ربه تعالى في حين ينشغل أولاده بحضرة راعية البيت في استماع ومشاهد الحرام . إن للنساء إثراً بالغاً وأهمية كبرى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكما نعرف أن بقاء النساء مع الأولاد لفترة أطول من مكث الرجال معهم ، وكون الأولاد أكثر التصاقا بالأمهات من الآباء ، وبعض الزوجات لهن أثر عظيم على أزواجهن ، وايضاً بعض الأخوات لهن منزلة خاصة عند إخوانهن . ثم أني اتساءل دائماً لماذا لا يكون للنساء الصالحات عندما يضطررن للذهاب إلى السوق أن يكون لهم دور فعّال في مناصحة النساء المتبرجات باللين والكلمة الطيبة وأذكر بعض سير الصحابيات رضي الله عنهن في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( احتساب عائشة رضي الله عنها على المرأة التي كانت تمتشط بناتها بالخمر ) والقصة : وفدت نسوة من أهل الشام على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فأخبرتها إحداهن أنها كانت تمتشط بناتها بالخمر فنهتها عاشة رضي الله عنها عن ذلك مبيّنة شناعته . فقد روى الإمام الحاكم عن سبيعة الأسلمية رضي الله عنها تقول : دخل على عائشة رضي الله عنها نسوة من أهل الشام فقالت عائشة رضي الله عنها : ممن أنتنّ ؟ فقلن : ( من أهل حمص ) . فقالت : ( صواحب الحمّامات ) . فقلن : ( نعم ) فقالت عائشة رضي الله عنها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحمّام حرام على نساء أمتي ) . فقالت امرأة منهن : ( لي بنات أمشطهن بهذا الشراب ) . قالت : بأي شراب ؟ فقالت : الخمر فقالت عائشة رضي الله عنها : ( أفكنت طيّبة النفس أن تمتشطي بدم الخنزير ؟ قالت : لا قالت : فإنه مثله -------------------------------------------------------------------------------- القصة الثانية : تهديد ميمونة رضي الله عنها قريبا لها قد وجدت منه رائحة الخمر : دخل قريب لأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها فوجدت منه رائحة الخمر فهدّدته بالمقاطعة إن لم يعرض نفسه لإقامة الحد الشرعي عليه ، فقد روى الإمام ابن سعد عن يزيد بن الأصم أن ذا قرابة لميمونة رضي الله عنها دخل عليها ، فوجدت منه ريح شراب : فقالت ( لئن لم تخرج إلى المسلمين فيجلدوك أو قالت : يطهّروك ـ لا تدخل علي بيتي أبداً ) . -------------------------------------------------------------------------------- القصة الثالثة : إنكار عائشة رضي الله عنها على لبس ثوب فيه تصليب : رأت أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها ـ وكانت تطوف بالبيت ـ على امرأة برداً فيه تصليب فأمرتها بطرحه ، فقد روى الإمام أحمد عن دقرة أم عبد الرحمن أذينة قالت : ( كنا نطوف بالبيت مع أم المؤمنين رضي الله عنها فرأت على امرأة برداً فيه تصليب ، فقالت أم المؤمنين رضي الله عنها : ( اطرحيه أطرحيه ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى نحو هذا قضبه ) ومعنى قضبه أي قطعه . -------------------------------------------------------------------------------- القصة الرابعة : شق عائشة رضي الله عنها خمارا رقيقا لابنة أخيها : دخلت حفصة بنت عبد الرحمن رضي الله عنه على عمّتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وعلى حفصة خمار رقيق ، فشقّت عائشة رضي الله عنها الخمار ، وزجرت الفتاة وكستها خماراً كثيفاً . فقد روى الإمام ابن سعد عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه قالت : ( رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر رضي عنهما ، وعليها خمار رقيق يشفّ عن جيبها ، فشقّته عائشة رضي الله عنها ، وقالت : أما تعلمين ما أنزل الله في سورة النور ؟ ثم دعت بخمار فكستها . واستخدام الصديقة رضي الله عنها الزجر والتوبيخ بدل اللين والرفق كان ذلك والله أعلم بسبب رؤيتها التفريط في أمر الحجاب عند فتاة من آل الصديق رضي الله عنهم الذي لا يتوقع وجوده عندها . وأرجوا أن يتيسر في أكمال بعض سير الصحابيات في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذا الموضوع . وأنصح النساء بالقراءة والإستفادة من كتاب مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للدكتور فضل إلهي . أنتهى كلامه -------------------------------------------------------------------------------- تقبل خاص شكر وتقدير أخوك ومحبك ضحيـــــــــــة صمـــــــــ(راكان)ــــــــــت http://www.arab3.com/upload/images/D...an_sadgirl.jpg |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم .. ضحية صمت .. سعدت بمشاركتك الطيبة هذه وكلماتك المتميزة التي تثلج الصدر .. فلله درك وبارك الله فيك وفي قلمك واعانك على نشر الخير .. عبارات مفيدة .. وكلمات مؤثرة وقوية .. وقصص معبرة .. فسلمت يداك ويد الاخ الكريم ابا لجين .. وبارك الله فيكما ونفع بكما الامة ... وللاخ الفاضل بقايا جروح خالص الشكر والتقدير لطرحه هذه الكلمات التي سبق وعلقت عليها . فجزاه الله خيرا وثبته على دينه واثابه عليها .. ونظرا لفائدة الموضوع وتميزه فقد تم تثبيته سابقا .. لكني ارى ان انقله للمنتدى الاسلامي حتى يلقى من القراءة حقه .. وتعم به الفائدة للجميع .. حيث لا يشهد منتدى الاسرة كثيرا من الزوار .. استسمح الاخ الفاضل متامل في ترك تثبيت الموضوع ليومين على الاقل نظرا للفائدة المرجوة من ورائه .. وسعيا لزيادة نفعه بين الاعضاء والعضوات .. فقد نقلته بعد ان كان مثبتا بقسمي لكني ارى ان قسمك اولى بتواجده.. اسال الله ان يجزي جميع من شارك فيه بكلماته وردوده خير الجزاء .. فبارك الله فيكم جميعا ونفع بكم الاسلام والمسلمين .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته---
هلاً بثورة الإسلام الابية - اهلاً بدعاة الخير - هلاً بأصحاب العبارات النفاذة - اهلاً بإخوتي وأخواتي في الإسلام -- اهلا ًبكم جميعاً---
أخي بقايل الجروح ياداعية الخير - يامن يشع نوراً بتعاليم ومفاهيم ونصح وارشاد لأمة الإسلام - علق على موضوعك الإخوة والأخوات واجزلوا التعليق - ومني لك أخي جزيل الشكر والتقدير-- وأسأل الله أن يثقل موازين أعمالك الصالحة بجلبك المبارك إن شاء الله -- وأن يثبتك الله على الحق ويرزقك الصحبة الصالحة---آآآآآآآمين --- كما اتقدم بالشكر والتقدير لمن علق على موضوع أخي من الإخوة والأخوات --- سائلة الله أن يجمعنا واياكم في مستقر رحمته وجميع المسلمين والمسلمات--- نجد الإسلام--- |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :
لايسعني في هذه العجالة إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لكاتب الموضوع حفظه الله الأخ العزيز بقايا جروح .. والذي لم يدع لنا مجالا في التعليق .. ذلكم لأن الموضوع قد شمل الذي كنت أود كتابته .. لكني أكتفي بالدعاء لأخي العزيز .. بأن يجزيه الله خير الجزاء .. وأن يوفقه في دينه ودنياه ... بارك الله فيك وفي أختنا حلم التي أكرمتنا بنقل هذا الموضوع إلينا .. وأحب أن أنوه أنه لاينبغي الاستئذان في مثل هذه الأمور وبالعكس نعين ونعاون على تثبيت مثل هذه المواضيع المشعة بالنور ... وفق الله الجميع .. وشكر الله لكم جميعا .. |
الساعة الآن 10:29 AM. |