|
الـشـعــب طـالـع يـمــشـي.....!
للرياضة أهمية كبيرة فهي مفيدة للجسم فتزيد من كفاءة الجهاز التنفسي والدوري ولها اهمية بتحسن الصحة النفسية فهي خير علاج للأكتئاب،وتقلل من نسبة الدهون والوزن الزائد،ولتحسين اللياقة البدنية بشكل عام ،وفي مجتمع الغالب عليه غياب اهمية الرياضة كثقافة جسدية وفكرية وكاسلوب حياه يومي ممارس،كثرت معدلات السمنة وكثرت حالات الأكتئاب والشعور بالأحباط ..! فللرياضة دور حيوي بالتخلص من التوتر النفسي والعصبي وذلك انه اثناء قيامنا بالتمارين الرياضية يبدأ الجسم بافراز هرمون الاندروفين"هرمون السعاده" بشكل متزايد بحيث يساعد على تحسين المزاج وازالة الشعور بالاحباط والتوتر، وقد ربط انسان الجيل الماضي بين المشي وتحسن المزاج فلذلك تكثر باشعارهم مفردة "سجت الرجل" وسجيت رجلي، فربطوا بالفطرة بين زوال الضيقه والتوتر بالمشي،فقال الشاعر: لاصغرت الدنيا بعيني من الضيق ... وتزايدت شهب السنين بنكدها سجيت رجلي عن جميع المخاليق .... وخليت عباد الوجيه ايعبدها وبالزمن الحاضر قال الشاعر: سجيت رجلي شرق شارع( اجوررود ) للفيضـه اللـيّ فـي طرفهـا زبـاره وشخصياًً اعتبر رياضة المشي ذات اهمية كبيرة ففيها صحة للجسد والفكر وقدرة على التأمل والتفكير بمجريات حياتنا وتساهم بازالة التوتر،وبما اني احب هذه الرياضة جداًً وامارسها لمدة ثلاث ايام بالاسبوع وبمعدل ساعتين..! وامارسها بمنزلنا وبـ جيم "نادي صحي" لدي عضوية به، والتقي فيه بقربائي واصديقائي،وفي يوم من الايام ومن باب التغيير اشرت الى احد أعضاء القروب المقرب ان نمارس رياضة المشي بالهواء الطلق وبما ان اقرب مكان لنا مناسب للمشي هو طريق الملك عبدالله أتفقنا ان نتقابل هناك، فكانت فرصة لأطلع عن قرب على انواع سلوكيات الظواهر الزاحفة من التماسيح والسحالي بحيث أنني اسمع عنها وليس من رأى كمن سمع،وكان الممشى مُعد بشكل جيد ونظيف ومرصوف بشكل جميل،ولكن يبدو من خلال ممارسات بعض مرتاديه أن آخر اهتماماتهم هي ممارسة المشي فتلك ترتدي حذاء "اكرم الله القراء" لآيناسب المشي ولم تدع لون من المساحيق لم تضعه على وجهها وكانها ذاهبة لمحفل وممسكة بالبلاك بيري "وكأنها ماشافت خير"، وذلك غزى الشيب رأسه ويلاحق كل ظل اسود يراه...واولئك مجموعة شباب حصروا أهتماماتهم بملاحقة الفتيات لتوزيع الهدايا اللفظية والرقمية مجاناً،ولكن لكي أكون اقرب للأنصاف فقد كان هناك على الجانب الآخر الكثير من تشعر بانحصار اهتمامهم بممارسه هذه الرياضه، من خلال احترامهم لأنفسهم وللمكان ومرتاديه، فخرجت من الممشى بعد دورة كاملة...! وانا أتساءل /هل للخلفيه الثقافية دور بظهور السلوك الغير حضاري..!؟هل نفتقد كمجتمع للوعي الثقافي باهمية ممارسة الرياضة بشكل عام والمشي بشكل خاص،وهل الرياضة أسلوب حياتي ممارس عند الأغلبيه...! وهل ستحتاج الدولة لمضاعفة اعداد الاماكن المخصصة للمشي بسبب الضغوطات المعيشية التي يتعرض لها المواطنين على اختلاف مشاربهم ...! |
موضوع مفيد شكرا لك على المشاركه
|
موضوع جميل اخوي الغالي بالفعل نحن بحاجة الى رياضة المشي وتهيئة المواقع لذلك وهو بالفعل رياضه تهرب من خلالها من ضغوطات الحياة يعطيك ربي العاافيه موضوع تشكر عليه اخوي الغالي سكر وننتظر جديدك ودي وتقديري |
اخي الكريم سكر
يعطيك العافيه عالنقل انا زرت طريق الملك عبدالله ومشيت فيه فمثل ماذكرت والله مهزله من البنات والشباب طبعاً مو الكل ولكن الذين لايزالون في عداد المراهقه ونظل نتسأل متى تكبر العقول ..؟ يعطيك العافيه مـ الشوق ـلاك |
| الساعة الآن 03:55 PM. |