![]() |
المقاومة الفلسطينية قوة متصاعدة وواقع جديد
المقاومة الفلسطينية قوة متصاعدة وواقع جديد
المقاومة الفلسطينية.. قوة متصاعدة ...وواقع جديد!!! بدأت الساحة الفلسطينية تشهد واقعا جديدا منذ بداية الانتفاضة أضحت تبعاته تؤثر بشكل كبير في المشهد السياسي الفلسطيني والحياة الاجتماعية الفلسطينية، ولم يقتصر هذا التأثير على الساحة الفلسطينية بل تعداها إلى كافة الأطراف في المنطقة، وكان لتنامي المقاومة الفلسطينية الفضل في استمرار الانتفاضة واكتسابها هذا الزخم الذي تتمتع به. ومع الإفراط الإسرائيلي في العنف الموجه للشعب الفلسطيني بدأت المقاومة تأخذ مكانا بارزا في إدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي. المقاومة.. التطور النوعي لم يكن بمقدور المقاومة الفلسطينية أن تستمر ويكون لها هذا التأثير القوي لو أنها اقتصرت على أساليب المقاومة التقليدية ولم تطورها وتبتكر أساليب جديدة لتكون ندا للقوة الحربية الإسرائيلية. ولم تحز المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقها في الستينيات من القرن الماضي زخما كما اكتسبته المقاومة الحالية، فعلى الرغم من توفر كافة الظروف الميدانية والسياسية الملائمة للعمل المقاوم فإنها لم تكن تشكل كبير خطر على الدولة العبرية ولم تؤثر في القوة الإسرائيلية كما أثرت المقاومة الحالية. ولعل من أبرز الأسباب التي أكسبتها الوضع الحالي يكمن في استخدام أساليب جديدة في الصراع لم تكن معهودة من قبل، وقد عرضت تلك الأساليب نظرية الأمن الإسرائيلي للخطر ولنا متابعة لهذا الموضوع باذن الله تعالى |
العمليات الاستشهادية.. القنبلة الذكية
بغض النظر ممن اقتبس الفلسطينيون أسلوب العمليات الاستشهادية سواء من اللبنانيين أو من نمور التاميل في سريلانكا أو من غيرهم، فإنهم طوروا هذا الأسلوب فأصبحت العمليات الاستشهادية في الأشهر الأخيرة من الانتفاضة السلاح الأبرز في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية. ونظرا لاعتماد القوى الفلسطينية بشكل كبير وأساسي في مقاومتهم على العمليات الاستشهادية فقد اعتبر العديد من المراقبين أن هذه العمليات بدأت تؤسس لمرحلة مهمة من النضال الفلسطيني وتعتبر في الوقت ذاته تغييرا في البنية الإستراتيجية للقوى الفلسطينية لتتماشى مع ما هو متاح من أساليب المقاومة. وتكمن أهمية هذا النوع من العمليات في أنها تستطيع التحكم بوقت ومكان الانفجار إذ يصفها الدكتور نعومي بدهستور الذي أعد دراسة مفصلة عن العمليات الاستشهادية بأنها "القنبلة الذكية" التي تستطيع أن تختار التوقيت الملائم للانفجار الأمر الذي يجعلها سلاحا نموذجيا تلجأ إليه قوى المقاومة الفلسطينية. وعلى الرغم من أن التنظيمات الإسلامية الفلسطينية هي أول من بدأ أسلوب العمليات الاستشهادية في المقاومة فإن تنظيمات فلسطينية أخرى استخدمت هذا الأسلوب. ويمكن القول إن انضمام القوى العلمانية الفلسطينية يعد التطور الأبرز في المقاومة الفلسطينية في العام الثاني من عمر الانتفاضة، فحتى نهاية عام 2001 كانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس تقومان بالعمليات الاستشهادية (61% من منفذي العمليات الاستشهادية كانوا من أعضاء حماس والجهاد الإسلامي)، وقد انضمت إليهما في عام 2002 حركتا فتح بجناحها العسكري "كتائب شهداء الأقصى" والجبهة الشعبية للإسهام في تلك العمليات ولم يقتصر تنفيذ العمليات الاستشهادية على فئة معينة من الشباب الفلسطيني إذ أسهم في تنفيذ تلك العلميات شباب من فئات مختلفة، وتشير دراسة بدهستور إلى أن من بين من نفذوا تلك العلميات 153 استشهاديا من الضفة الغربية و54 من غزة وستة من القدس الشرقية، واثنين من الأردن وواحد من فلسطينيي 48. وعن المستوى التعليمي لمنفذي العمليات توضح الدراسة أن 53 من منفذيها يحملون مؤهلا علميا عاليا و58 يحملون مؤهلا جامعيا و42 لم يلتحقوا بالتعليم الجامعي، في حين تفاوتت أعمار منفذي العمليات الاستشهادية فمنهم 103 شهداء من الفئة العمرية 17-23 سنة وثلاثة من الفئة العمرية من 30- 48 سنة. كما لم تنحصر العمليات الاستشهادية على إسهام الذكور، ففي تطور جديد اتبعته القوى الفلسطينية قامت ثلاث فتيات فلسطينيات بتنفيذ عمليات عسكرية في العام الثاني للانتفاضة. وتأتي العمليات الاستشهادية في المرتبة الأولى من بين كافة أشكال المقاومة من حيث إيقاعها بأكبر عدد من القتلى الإسرائيليين، ففي شهادة رئيس قسم العمليات بالجيش الإسرائيلي الجنرال إيلي أميتاي أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ذكر أنه على الرغم من أن عدد العمليات الاستشهادية آخذ في التقلص مقارنة مع العمليات الفدائية الأخرى فإنها أكثر وسيلة تودي بحياة الإسرائيليين من حيث العدد، فحسب الإحصاءات الإسرائيلية فإن العمليات الاستشهادية تشكل 6% من مجمل العمليات الفدائية، ومن أصل 630 قتيلا إسرائيليا سقطوا منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية فإن 455 (75%) قتلوا من جراء العمليات الاستشهادية، كما أن 84% من الجرحى الإسرائيليين أصيبوا في تلك العمليات. على الرغم من الحملة الضارية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية بكافة قواها فإنها تمكنت من ضرب العمق الإسرائيلي بعمليات نوعية ناجحة. فالعمليات الاستشهادية كانت أكثر عددا في العام الثاني من عمر الانتفاضة رغم حالة الحصار التي ضربت على الأراضي الفلسطينية في أعقاب حملة السور الواقي مما أدى إلى إصابة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بالصدمة إذ اعتقدت بعد عملية "السور الواقي" واعتقالها عددا من القيادات الفلسطينية واغتيال عدد آخر أنها قد تمكنت من وقف العمليات الاستشهادية لأشهر طويلة قبل استئنافها من جديد، لكن ذلك لم يحدث، فقد تمكنت القوى الفلسطينية من ترميم بناها العسكرية بسرعة واستعادة عافيتها لتنفيذ المزيد من العمليات. وزاد الأمور تعقيدا في وجه الإسرائيليين أن المقاومة وبعد كل الضربات الموجعة التي وجهت لها تمكنت من تطوير قدراتها العسكرية والانتقال إلى أهداف إسرائيلية جديدة لم يعتقد في يوم من الأيام أنها ستكون هدفا سهلا للقوى الفلسطينية. __________________ |
عمليات المقاومة والنقلة النوعية: اختراق أماكن حساسة
في عملية هي الأولى من نوعها تمكنت المقاومة الفلسطينية في شهر مايو/أيار الماضي من تفجير إحدى شاحنات الغاز في أكبر مجمع للغاز في مدينة تل أبيب، لكن العملية لم تنجح إذ انفجرت الشاحنة عند مكاتب الإدارة. ورغم عدم نجاح العملية فإنها أثارت الرعب في الأوساط الأمنية الإسرائيلية بعد تمكن المقاومة من تفجير شاحنة كهذه في مكان يتمتع بحراسة مشددة. وحسب بعض التقارير فإن النجاح بتفجير مخازن الغاز كان سيتسبب في مقتل خمسة آلاف إسرائيلي على الأقل. __________________ |
السلام عليكم.. كل الزعماء العرب والحمد لله يعترفون بأن الأمة العربية لم تمر بوضع أسوأ مما هي عليه الآن. وكلهم، يصارحون، في وضع استعراضي، بأنهم لا قبل لهم على المقاومة، وأنهم لن ينصاعوا لرغبات مجرم الحرب شارون في اختيار مكان وزمان المعركة. وفهمت من هذه التصريحات أمرين، الأول أن جميع حكامنا يعترفون، دون استثناء، بفشل النظام العربي الرسمي. وهذا شيء جميل وفضيلة يعترف لهم بأنهم قد ارتقوا لها. ولكن ما بالهم إذا كانوا كذلك، كما يقولون بألسنتهم، يصرون على الإحتفاظ بمواقعهم. المرحلة القادمة لم تع د تحتمل مزيدا من التنازلات الفلسطينية, إنما تحتاج إلى وقفة حاسمة فلسطينيا وعربيا من خلال بديلين - أحدهما عسكري والآخر سياسي - لا ثالث لهما: أولا , استمرار المقاومة الفلسطينية من خلال مزيد من التنسيق والعمل المشترك بين فصائل المقاومة حتى يتم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من كامل الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي اجتاحها جيش الدفاع الإسرائيلي بموجب عملية الجدار الواقي.. ولعل العمليات الاستشهادية الأخيرة سواء في ريشون لتسيون أو في مركز سوق ناتانيا.. إلخ لدليل واضح على أن المقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني لن ينتهي ولن تحكمه إرادة شخص واحد. ثانيا , طرح المبادرة السعودية التي أقرتها قمة بيروت في 27 مارس الماضي - والتي تقضي بانسحاب إسرائيلي كامل من كافة الأراضي العربية التي احتلتها في عدوان 1967 مقابل علاقات عربية طبيعية مع إسرائيل - كبديل عربي واضح المعالم والاتجاهات والمناورة على تنفيذه من خلال الوسيط الأمريكي, على أن يكون محتواها ومفرداتها, حال انعقاد مؤتمر السلام الإقليمي, هي اللغة الرسمية الوحيدة للعرب والخيار الوحيد القابل للطرح والمناقشة اخي العزيز (( قاهرهم )) مشكور على المشاركه التي تعطي في الصميم العربي المهان تحياتي لك وتقديري |
السلااااام عليكم
العقيد فوووووكس يشرفني وجودك في صفحتي ولك كل الشكر على الجهود المبذولة اشكرك مرة اخرى جزيل الشكر
تطوير نوعي لسلاح المقاومة كما شهد العام الثاني من عمر الانتفاضة الفلسطينية تمكن حركة حماس من تطوير صواريخ "القسام 2" ليصبح مداها عشرة كيلومترات وتصل إلى قلب الأراضي المحتلة عام 1948، وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها المقاومة الفلسطينية وبسهولة من إلحاق الضرر بالمجال الحيوي الإسرائيلي وتهديد هذا المجال بهجمات موجعة ومؤثرة. |
السلاااااااام عليكم
اقتحام المستوطنات
ولم يقتصر الأمر على إطلاق الصواريخ تجاه التجمعات الإسرائيلية، فقد أصبحت عمليات اقتحام المستوطنات الإسرائيلية أمرا عاديا لدى قوى المقاومة وتمكنت في عمليات الاقتحام التي نفذتها من إيقاع عدد لا باس به من القتلى وهو ما بات يهدد المستوطنين الإسرائيليين ليس فقط على الطرق المؤدية إلى المستوطنات بل في داخلها. تقلص الخسائر الفلسطينية وليس أدل على التطور النوعي الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية من مقارنة أعداد الشهداء الفلسطينيين مع أعداد القتلى من الجانب الإسرائيلي، ففي الأشهر الستة الأولى من عمر الانتفاضة كانت معدل القتلى الفلسطينيين 5.1 مقابل قتيل إسرائيلي واحد، في حين بلغت تلك النسبة 7.1 في الجانب الفلسطيني مقابل قتيلين إسرائيليين وهو معدل لم تصل إليه تلك النسبة حتى في الحروب العربية الإسرائيلية |
الميركافا.. التطور الأبرز
في إطار تطور علميات المقاومة في العام الثاني للانتفاضة، تمكنت المقاومة الفلسطينية من التقدم إلى الأمام بخطى واسعة في مواجهة الجيش الإسرائيلي، فقد تمكن الفدائيون الفلسطينيون من توجيه ضربة قوية إلى الآلة العسكرية الإسرائيلية بعد تمكنهم من تفجير عدد من دبابات الميركافا التي يصفها جيش الاحتلال بأنها "الأم التي لا تقهر". ويعد تدمير دبابة الميركافا من أكثر عمليات المقاومة تأثيرا في الجيش الإسرائيلي بعد أن تأكد لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن أول عملية تدمير للميركافا (وقعت في فبراير/ شباط 2002) لم يكن حدثا استثنائيا إذ تبعت عملية التدمير تلك ثلاث عمليات أخرى، الأمر الذي يؤكد حسب المراقبين أن قيادات المقاومة طورت كثيرا من أساليب قتالها خصوصا النوعي عن طريق دراسة نقاط الضعف والقوة وضرب العدو في أضعف نقاطه وأقواها في آن. كما استفادت المقاومة الفلسطينية من أسلوب حزب الله اللبناني باعتمادها على الحرب النفسية فعمدت إلى تصوير عمليات تفجير دبابات الميركافا وقوافل الجيش الإسرائيلي وقصف المستعمرات، وهو ما أعاد إلى أذهان هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية أسلوب الحزب في هجماته ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وأثرها النفسي السيئ في جنود الاحتلال والجمهور الإسرائيلي. |
بسم الله الرحمن الرحيم
فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى بيان عسكري صادر عن الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في فلسطين إيمانا منا بأن الرد الأمثل على غطرسة الاحتلال و إفساده في الأرض و قتله للأبرياء من أبناء شعبنا المجاهد و هدمه لبيوت الآمنين متماديا في الظلم لكسر إرادة هذا الشعب المجاهد و تركيعه و عليه فقد تحركت مجموعة الشهيد " مصطفى صباح " و قامت باستدراج قوة من جيش الاحتلال قرب الخط الهدنة شرقي القرارة جنوبي مغتصبة كسوفيم نحو عبوة موجهة و قد قامت لمجموعة بتفجير العبوة بالتحكم عن بعد عند اقتراب قوة راجلة من جيش الاحتلال و ذلك في تمام الساعة الثالثة و الربع من عصر اليوم الأربعاء الموافق 15 / 1 / 2003 م مما أوقع في العدو عددا من القتلى والجرحى . وقد شوهدت سيارات إسعاف الجيش الصهيوني و هي تنقل الهالكين منهم . و ليعلم العدو المجرم أن دماء شعبنا ليست أصباغا لملصقات دعايتهم الانتخابية وأن الدم سيقابله دم و أن لا مفر للاحتلال سوى الرحيل أو فنحن و إياه و الموت . وليعلم الخائبين المتوسلين أن الاستجداء ليس إلا للعبيد . الله أكبر و النصر للمقاومين الأحرار .. الموت للاحتلال و أذنابه العملاء المروجين لمشاريع الاستسلام .. الخزي و العار لمن استمرا الذل و الهزيمة .. |
الساعة الآن 07:02 PM. |