![]() |
تهويدة الموت - القصيدة السادية -
تهويدة الموت - كأن الموت لا يكفي - أغمضتُ عيني فلم يعد أحدٌ يراني فتحتُهما .. فأبصرني الجميع يا إلهي إنني طفل من جديد كـ طفلٍ أصيبَ بسرطانِ الجلد فـ أحرقوهُ بـ أعقابِ السجائر حتى أصبحَ كـ رقعةِ شطرنج مربعٌ للحرق .. مربعٌ للموت كأن الموتَ لا يكفي كي يموت كـ قلبٍ أزرقِ اللون أو كـ بحرٍ كاذب بريشةِ رسامٍ مُحنّك لم يغفل أيُ التفاصيل لم يغفل كل التفاصيل حتى ريشة الطائرِ التي سَقطت حتى قطرة الندى ونسيَ أنني هنا بجواره أبكي حَظيَ العَنيد فتحتُ البابَ فـ اختفى الجدار ولم أعرف أين أتوارى أينَ ستائري الحمراء يا أمي وأين أنتِ الآن يا أمي ولماذا لم تطاردني أحلامي بالعيد كـ يوم لمِ أدري كسرتُ الكأس أقسمُ يا أبي أنني لم أدرِ أنها مُقدسة كم تعودتُ أن تكسرَ الكؤوس في كي تلقيَ اللومَ - اللون - على رُوحي وأقتلَ مِن جَديد لماذا في كلِ مَرةً يقتلوني كأن الموتَ مَرة لا يكفي كي أموت ومصباحيَ الوَحيد لا أدري ما يُريد يومضُ بـ افتعال يومضُ في غموض كل شيءٍ باتَ مُبهم منذُ رحتِ عني يا أمي حتى الضوءُ صار يَكذب صار يخفي في ظلالهِ المكيد كـ رأس أبي عندما لا يواجهني وعيني جدي عندما يَغضب وصوتُ ممثلٍ مغمور ماتَ من عامين أنادي .. وصوتيَ يختل لم يعد يعلم من هو حتى صوتي ما عادَ صوتي من بعيد قالت اتركني كل أواني الصمتَ فيَ انكسرت و انصرفت وأخذت مصباحيَ الوَحيد مصباحيَ الأوحد اللعين لماذا كل المصابيحُ أضحت لعينة ألا لعنةُ اللهِ عليهم أجمَعين كـ سربِ أمطارٍ حامِضية أمطرت فوق روحي فـ احترقت .. وتبخرت .. وصارت رمادا و أحرقتني كأنَ الموتَ لا يكفي كي أموت ثم تَوَجَّهَت تِلقاء بابي فلم تَجده اختفى وجداري ومصباحيَ اللعين وخَرجت مِنَ اللاباب وأغلقت خلفها اللاأقفال ولم تتعثر في سُلميَ المَكسور لا أحدَ غيري يتعثرُ في سلمي المكسور كـ حذائي الذي يُصَفِر عِندَما يُريد أخرجَ نردَ درويشَ القديم ألاعبُ صاحبَ الأرواحَ الذهبية على رُوحي لماذا أقامرُ بـ آخر بيادقي ولماذا يقامرُ هوَ ضِدي وأخسرَ مِن جديد سَقط الشاهُ يا فتاتي سقطَ الرجلُ الحَديد كأن الموتَ لم يكفي كي أموت كأني أحيا لـ أقتلَ من جديد بقلمي د. محمد رضـــا |
خـــاطرة فيها من السخط..الكثير دمـت بود |
اقتباس:
الرأي لكِ الكرة في ملعب القاريء شكرا لمرورك |
د. محمد رضـــا
تهويدة ذات راقي .. للـ موت .. وإعادة الاحياء .. ثم الموت من جديد .. بثكنات الألم .. فسلمت اناملك على ماسطرت .. شكري وتقديري |
اقتباس:
انا من سعد بك بحق اشكرك على تقديرك ورؤيتك لي حييت |
. Dr. Hammood لذلك النبض والبوح ستعلو البيارق سلم حرفك وعزفك ورونق ابداعك الجميل أهلاً بك بيننا بإنتظار جديدك لك تحيتي . |
..
.. عزفت الحآأن .. رآأئع‘ـة .. وجعلت للكلمات تجسيداً خيألي راائع‘ـ ولحروفكـ رونق يلمع‘ـ ويعكس رقيك هنآأ |
اقتباس:
اختي لك الشمس بوجه واحد مضيء لا ظلام فيه دام قلبك جديدي هو كتابي في معرض القاهرة الدولي للكتاب اسمه شخصية عامة وان شاء الله في جرير والعبيكان لو اراد الله الخبر هنا www.hammood.co.cc |
اقتباس:
اختاه لا املك عبارات سعادة كافية تكفي لاشباعي من شكرك تحياتي |
الساعة الآن 01:54 AM. |