|
قصة واقعية (لشاب مستهتر)
القصة الثانية : " أسكتوا ذلك الكلب. "
جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة.. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر... النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها .. الأخ : عظم الله أجرك.. الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك الأخ( بعد أن لاحظ هذا البرود ) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك.. الزوجة: ماذا حصل الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه.. يصمت الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا: أسكتوا ذلك الكلب منقول |
اللهم ارحمنا بنعمتك اللهم نسألك الثبات اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين 7 7 اختي العزيزه الخطيره شكرا لك على هذه القصه التي تكمن كلماتها في ذاك الحوار بين الاخ وزجة ذاك الشاب صعب كل الصعاب ... نسال الله الاصلاح لكل البشر 7 7 كم رائيت منهم وكم بكيت عليهم فلم ارى غير حال هؤلاء وكانت هذه احوالهم شكرا لك لهذه القصه تحياتي بدر |
مشكوره حبيبتي على هذه القصه و ارجو من الله ان يمن على الجميع بل هدايه و ان يغفر لنا ذبوبنا اجمعين
اميــــــره |
| الساعة الآن 04:28 PM. |