![]() |
محاولة اغتيال
(الوتر الأول) محاولة اغتيال تَعَمْلقَ النسرُ وطار للفصاءْ محلقاً وعينهُ تعانق السماءْ وليس عابئاً بما يدورُ تحتهُ بما تصيغهُ الغربانُ من تآمرٍ بما يُحاكُ خفيةً بين عوالق الوحل المُلَطَّفةْ حيث هناكَ يحسنُ الثواءْ هناكَ في الظلامِ يكثرُ الكلامْ ويكثرُ الحقدُ وترقصُ اللئامْ ويُكتبُ العهدُ يأنْ يُقَطِّعوا أجنحة النسرِ التي تطيرُ دونما توقفٍ وتجلبُ الخيرَ إلى المدينة المعذبة من كثرةِ العواء مدينةٌ يملؤها النباحُ تارةً وتارةً من ضحكةِ الذئاب ترتوي تَمَنّعَ الماءُ بأنْ ينزلُ من جبالها لأنهُ يخشى امتزاجَ لحنهِ مع الضجيجِ والنهيقْ مع الضجيجِ لا تكنْ رقرقة الماء لها اعتناء مدينةٌ تلوثتْ من أحرفِ التطور السريعْ واحترقتْ أشجارها المُوَرَّدة بفعل ماجادت بهِ المكائنُ المُقلّدةْ وأنتجتْ لنا خرائطٌ مُعقّدةْ وأنتجتْ لنا الجنينُ ميّتا من قبل تولده النساءْ مدينةٌ تقوقعتْ من شدّةِ الحجرِ على العقولْ وأنتنت جثتها من شدة البعد عن المياهْ تخافُ أن يلمسها الماءُ فتنمحي قوالب الشعر المُقَيّدةْ مدينةٌ تقوقعتْ من جانبٍ وجانبٌ يصارعُ البقاء الإبراهيمي السعودية سيهات إلى (الوتر الأخير) |
الابراهيمي صورت فابدعت اردت فكره فصورتها بقالب فني بديع تشبيهـات اقل مايقال عنها رآئعـهـ درر بلآغيهـ والآجمل ظهورهـا باللغة الفصحى التي تخاطب العقـول النيره اسجل بالغ اعجـابي بأطروحتـكـ |
كـــــــــــأنك نقلت ارواحنــــــــــا ... لتلــــــــك المدينة الموحشه..... فاانقبضت قلوبنا خوفا منها.... البراهيمـــــي مبـــــــــــــدع انت ......... |
كياان لا أدري أهب رمال ذهبية أم هي در عسجدي انتثر ثائرا برقية وسموة سيدتي الغالية أهنأ نفسي على ما اسلمت من بوح قلبك ومن سحر فكرك سوف تكون هذه الكلمات مسابح عسجدية أحركها كلما خبت الإلهام لك من قلبي آيات الشكر والإمتنان |
صح الساانك ولا هنت وااافيه من راااس وااافي .. لا عدمتك .. تقبل تحيّتي وتواضع مروري . دمت بحفظ الله ‘‘ |
الوتر الأخير وكان نسرُ هذهِ المدينةِ المُعذّبهْ يحسُّ بالضيقِ من المصانع الملوثةْ يشعرُ بالربوِ من المعارفِ المُكررةْ قد كُرِّرتْ بكثرةٍ وأصبحتْ مُقدّسةْ يا ويلُ من يبحثها أو يبتغي صحّتها فإنّهُ مُنتحرٌ من شدّةِ البلاءْ لذا تَرَفّعَ النسرُ عن السفاسفِ المُدوّرَةْ فهمّةُ النسرِ نبيلةٌ تشاغلتْ عن هّذًرِ الصغارْ وروحهُ عميقةٌ تلاطفُ الجمالَ في موطنهِ وترفضُ السماعَ من تَرَدُّدِ الصدّى تعيشُ حَيَّةً نديّةَ تُخاصمُ الخواءْ تَرَفّعتْ أفكارهُ عن لذةِ الطعن التي أجادها بحرفةٍ طوارق الظلامْ تَبَهْرجوا بفَنِّهمْ وأبدعوا الشتائمَ المُنَمّقةْ فَعُشرُ ما تكلموا تَمَسرحوا وتُسعُ أعشارٍ نواعقٌ مُفيهقةْ ترى الصراخَ ديدنٌ تمتْرَسْتْ وراءهُ أوعيةُ العواءِ والشقاءْ وفي الظلامِ أمعنتْ طيورُ ليلٍ تحتسيْ عداوةَ النسرِ بلذّةٍ إلى انفضاء ليلها وحينما الفجرُ يلوحُ نورُهُ تُعاودُ النوم بلا ارتواءْ تطاولتْ إلى اعتناقِ أنجمٍ أفئدةُ الفجرِ التي ما برحتْ ترتشفُ البهاءْ قد كتبَ الحرف معانياً ولم يكنْ للحرف تابعاً وكان سيّداً وكانت الحروفُ تتخذْ من فكرهِ الضياءْ الإبراهيمي السعودية سيهات |
الساعة الآن 01:02 AM. |