منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   التمريض مهنه ام محنه ؟؟ (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=254187)

فوق الغيوم 13-10-2009 12:11 AM

التمريض مهنه ام محنه ؟؟
 
صباح يعبق زهرآآ

التمريض مهنه ام محنه

يمتحن الله بها عبده امام المغريات

هل يصبر ام يسقط ؟

قد يكون التمريض اسما مهنه على الاطلاق لانه اليد الحنونه التي تمسح

اوجاع الاخرين والملاك الطاهر اللذي يضفي بلسمآ لاالامهم

لكن في ظل هذا الاختلاط نرى عجبآ

وسقطات وزللآ

عندما يمتهن الرجل هذه المهنه ولانقول المرأه فنقاشنا هنا سيكون حول

الممرض الرجل

قد يرفع الكثيرون شعارات الاحتجاج والسخط هنا لما سنقوله

ولكنه واقع يجب مناقشته ووضع الحلول العمليه له

تقول أحداهن :

تزوجت من ممرض فما كان منه ان اهملني وعاملني معامله قاسيه وحقرني

فلا ينظر لي ولايراني سوى ادنى من جناح بعوضه

وجدت بين اشياءه صور لممرضه آسيويه مكتوب عليها كلمات حب وغرام


ام تحكي عن حال أبنها الممرض :

لايجلس معنا منطوي على نفسه يغلق باب غرفته عليه لايرونه الا في اوقات الاكل

منعزل حتى عن معايدة اقرب الناس اليه



رأي بعض الامهات حول تزويج بناتهن للممرض :

الله يستر على بناتنا والله الواحد صاير يخاف يزوج من يعمل داخل المستشفيات


الاختلاط له مساوئ ليس على الفتاة فقط وانما على الرجل ايضآ


مارأيكم فلنناقش الامر بحريه اكثر

إنتــَــــــر 13-10-2009 10:02 AM


اننا نعيش في مجتمع تشكل فيه الأسرة العمود الأساسي

فـ ( الممرِّض ) هو إنسان متزوج ولديه ارتباطات اسرية

وبحاجة لتدعيم علاقاته مع اسرته ..

فإذا كان مطالباً بأن يحضر دوامين من الصباح حتى الظهر

ثم يعود ساعتين لمنزله ويرجع لإكمال بقية دوامه ..

تنفيذاً لمصلحة العمل فمتى يرتاح؟

ومتى يجلس مع أهله بل كيف تكون حالته النفسية ..

وهو يشعر ان وقته ضائع ومشتت؟

هذا فقط ان كنا نتحدث عن الموظف الرجل ..

فكيف هو الحال مع الموظفة المرأة لاشك ان الوضع

سيكون اكثر صعوبة ومشقة .. لأن المرأة بحاجة ..

لأن تؤدي عملها على اكمل وجه ..

وان تقوم بواجباتها الأسرية على نحو مرضِ ..

وهذا لن يكون سهلاً ..

ان كان سهلاً مع الإطفال فلن يكون كذلك مع الزوج

الذي يخرج هو الآخر من عمله ويريد ان يتناول غذاءه

بين اهله ويرتاح ولكن كيف يتحقق له ذلك يومياً ..

مع زوجة ليس لديها متَّسع من الوقت ..

لترتاح هي نفسها .. فما بالكِ بأن تريِّح زوجها؟

وفي هذا كله ومع مرور الوقت مدعاة للنفور والبعد ..

عن بعضهما البعض .. وربما تفكك العلاقات الزوجية ..

التي تضعف مع مرور الوقت وتفتر ..

ناهيك عن أمور أخرى .. أنتِ ادرى بها..

فالقرار الذي يقتضي مصلحة (الممرِض )قرار هدفه سَامِ

ولكنه لا يأخذ في إعتباراته نفسية الموظف ورضاه ..

وهذا هو اهم شيء لدوام العمل وتكاتف الممرضين ..

وشعورهم أنهم أسرة واحدة ..

اننا نريد ان يشعر الموظف بحبه للعمل وانتمائه لمؤسسته

وهذا يتأتى طالما اهملنا مثل تلك الإعتبارات المهمة ..

التي من شأنها ان تخلق فجوة من عدم الرضا والإرتياح ..

بين ( الممرضِين ) في الوقت الذي يمكن ان نريحهم فيه

ونزيد من كفاءة انتاجهم وحبهم للعمل ..

لا أن نحسسه بأنه غير مرغوب فيه ..

إن مصلحة العمل تقتضي ايضاً ان تكون حوافز مشجعة

لـ ( الممرضِين والممرضَات ) او امتيازات من نوع خاص

ولو بأثر رجعي ..

كي يشعر ( الممرض ) بأنه بالفعل موضع تقدير ..

ولكن يبدو ان مثل هذه الأمور لا يعرفها ..

سوى الشركات الأجنبية الكبرى او شركات القطاع لدينا

ممن بالفعل تقدِّر موظفيها .. وتحرص عليهم ..

ولكي نكون موضوعيين اكثر ومنصفين ..

فإن هناك بعض القطاعات لدينا .. ممن لديها حوافز ..

من هذا النوع وإمتيازات اكثر مما نُخال ..

ولكن لمن؟

من هو المستفيد منها؟

انهم فئة معينة ومحصورة في اعضاء مجلس الادارة العليا

اما البقية الباقية من بداية الإدارة الوسطى ..

او الادارة السُّفلى او ممن هم في ذيل الهرم التنظيمي

لتلك الإدارات فليس لهم نصيب يذكر او حتى قريب ..

مما يحصل عليها غيرهم..

ونحن ليس لدينا إعتراض بل لا يحق لنا ذلك الإعتراض

ولكن الإشكالية تكمن ..

في ان تلك المؤسسات الكبيرة المعروفة لا تملك من ..

الخدمات المقدمة للجمهور ما يعطيها هذه السمعة ..

التي تحظى بها بين افراد المجتمع ..

فأنتِ ولازلتُ ارمِ اليكِ استاذه ( فوق الغيُوم ) ..

حينما تذهبِ الى تلك المستشفيات لمراجعتها في امر ما

تصابِ بالإزعاج والملل نتيجة الإنتظار وسوء الخدمة ..

وقلَّة ( الممرضِين والممرضَات ) الذين يخدمونك..

وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد .. بل انكِ حينما تطالبيهم

بزيادة عدد ( الممرضِين )الذين يقدمون الخدمة للجمهور

يقولون لكِ الميزانية لا تسمح ..

يا سبحان الله كيف لا تسمح وهذه المؤسسات الطبية ..

تعلن عن ارباح سنوية مذهلة وعلى صفحات الجرائد ة كيف؟

وخصوصاً تلك الشركات والمؤسسات التي يشارك الجمهور

في اسهمها حسب الإكتتاب العام!!

هذا فقط مثال عام وإن شئتِ امثلة اخرى من المجتمع ..

فان المصلحة تقتضي ان نحسن من اداء ( ممرضينا ) ..

اياً كانت طبيعة عملهم عن طريق التدريب على رأس العمل

من وقت لآخر ..

لكن ان يظل هذا التدريب ان وجد في بعض المؤسسات

لفئة دون اخرى فهذا ليس انصافاً ..

وليس حقاً بحق المؤسسة نفسها قبل ان يكون بحق ..

( الممرض او الممرضَة ) ولكن يبدو ان المسألة قائمة

على البركة في الكثير من الامور .. ولذلك فلا غرابة ..

ان نرى هذا المستوى المتدني من الإنتاجية وان نرى

هذا الكم غير البسيط من البطالة المقنعة ..

اي موظفين دون عمل..

فنحن لسنا ضد هذا العدد من الموظفين ممن يحضرون

لمكاتبهم اول الصباح ويخرجون منه آخر الدوام ..

دون انتاجية تذكر .. ولكن أليست هذه الفئة بحاجة لنوعية

معينة من التدريب تتناسب مع احتياجات تلك القطاعات ..

التي ينتمون اليها؟

ولكن ما يحدث هو احد أمرين..اما نعطيهم جرعات تدريبية

ولكنها لا تلبِّي احتياجاتهم او احتياج مؤسساتهم ..

بشكل صحيح اي انها تحصيل حاصل .. او ان تكون تلك

الدورات مكررة وبشكل سنوي ولا نعني او نهتم بمن يعطيها

ولا نتابع شخصيًا مدى استفادتهم من تلك الدورات ..

التي يبذل عليها الشيء الكثير جداً من المال..

إذن خطأ من هذا؟

هل هو خطأ الموظف او مؤسسته او شركته؟

إن المصلحة تقتضي ان نكون على جانب كبير من الحذر

والدقة في مسألة اتخاذ القرارات بشأن الموظفين ..

فقط من مجرد سماع الإشاعات او لأهداف اخرى شخصية

كما ان مصلحة العمل تقتضي ان نراجع انفسنا ..

في القرارات التي اتخذناها سابقاً بخصوص النظرة ..

(السيئة ) عن الممرض والممرضَة ..

ومدى صلاحيتها وتمشيها مع معطيات العصر لا ان تكون

ملزمة لسنوات طويلة فقط لأنها نظرة ( أحادية الجانِب )

ووضعها من هم قبلنا .. ممن لايرتقون لفكرنا ..

إن تطوير القوى البشرية والعمل تقتضي عقلية متفتحة ..

وواعية تأخذ جميع الإعتبارات وتراعي كل الثقافات والآراء

وتأخذ برأي الآخرين ممن يخدمون مصلحة العمل ..

وبأي شكل كان!!

كما ان المصلحة تقتضي ان يوضع الشخص المناسب ..

في المكان المناسب .. ان يكون هناك دوران للعمل ..

كي يستفيد الجميع ..

وألاّ يطيل مفهوم الخبرة فقط هو المبرر الوحيد لكل شيء

فهناك اناس اكفاء تريد ان تعمل وتنتج هي فقط بحاجة

لفرص وجو يشجعها على الإبداع..

وحينما نقول المصلحة فإننا نعني أيضا مصلحة المجتمع ..

بطبيعة الحال لأن العمل جزء من المجتمع ..

وان كان المجتمع نفسه بحاجة لإلتفاتة اكبر تراعي طبيعة

مشاكله المتنامية وهمومه المتغيرة ومشاعر أفراده ..

وبالذات فئات معينة منه ممن هي بحاجة فعلاً لأن تشعر

ان المجتمع معها وبجانبها ..

ويتفهم اوضاعها ويراعي مشاعرها .. ويقدر تضحياتها ..

وان القادم لايدعو للقلق والخوف من المستقبل بقدر ..

ما يعني التفاؤل والأمل والإقبال على الحياة بروح حلوة

ملؤها إبتسامة منكِ فهلاّ إبتسَمتِي؟

/

/

/

إنتـَـر







أشياء كثيرة في الحياة..

أراها أمامي..

أسمعها بأذني..

يمكن أن أفسرها..

يمكن ان أجد ما يبررها..

/

/

إلاّ مشاعري الصادقة نحوك ..

إلاّ احاسيسي المرهفة تجاهك ..

لا يمكن ان أبررها؟

لا يمكن ان اجد لها سبباً؟

/

/

ربما..

لأن مصلحة الحب تقتضي..

أن يكون هناك..

أنا وأنت؟

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:r...a/5/mw58_L.jpg

مشاعر ..

كمشاعرنا..

عواطف ..

كعواطفنا..

حُب ..

كحبنا؟

/

/

كي يعرف الآخرون..

عن اي نوع من الحُب يتحدثون..

اي نوع من الحُب يعيشون..

بل ليعرف العالم بأسره ..

ما هو الحب على حقيقته؟

.


ابعاد فكر 13-10-2009 12:57 PM



من واقع تجربة في العمل الحقل الصحي
الرجل الذي يعمل في المستشفيات ويبحث عن تلك الاشياء التي تعنينها في مكان عمله خااااصة

انسان فاشل في عمله وعلاقاته لا احد يثق به من الناحية العلمية اطلاقا سواء كان ممرض او طبيب
وايضا فاشل في علاقته بمن حوله من افراد المجتمع
بداية من زملاءه مرورا بادارته ونهاية باسرته
لان تفكيره منصب كليا في تلك الاشياء والركض في مضمارها فيهمل تطوير نفسه علميا وعمليا
وسيجد نفسه في يوم من الايام انسان ضاااائع خسر كل شئ
وياما سمعت عن ممرضات وطبيبات يبعدن اقاربهن وذويهن عن من تربطهن بهم علاقة من تلك النوع
بحجة (ماعنده سالفة) لانه عندما تكون المسالة تتعلق بقريب لها فليس هناك مجال للعاطفة فتبحث عن الانسان المتمكن في عمله




قد تكون هناك مغريات في بداية المشوار بالنسبة لاي شاب في مقتبل العمر يتقاضى راتبا وقدره .......
وليس لديه اي مسؤلية في بداية حياته سوى التمتع بذلك المال في ظل انعدام التوجيه
وبحكم الاختلاط المفروض في معظم المستشفيات حتما لابد من وجود الكثير من الحالات التي ذكرتي
ولكن على الانسان
ان يضع حدا لنفسه في هذه المسألة خاصة عندما يصبح مسؤلا عن اسرة
فالحياة ليست بحاجة تلبية رغبات العواطف بقدر ماهي بحاجة الى شئ من التفكير في مستقبل
الابناء والسعي لاستقرار تلك السفينة التي هو ربانها


الاميرة
كل الشكر على روعة الطرح
ودمتي داااائما فوق الغيم


الساعة الآن 10:29 AM.