![]() |
قصهّّّ وسؤال؟؟؟
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد , وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ... وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ... تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة .. وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ... هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟ |
يعطيك العافيه على الموضوع
|
عندما تحب انسان من الاعماق غصب عن ارادة نفسك وتلقائيا من روحك تغمض عينك عن عيوبه
ولا يرى فيه سوء محاسنه ولو الانسان اكتفى ان يضعى عينيه وفاه على عيوبه لكان ذلك خير يعم على من حوله ولو الانسان رائ فنفسة ماهو اقبح مايرى في الناس لكن ذلك جمالا يرى فيمن حوله يبن ادم ماتره عيبا في انسان ففيك ضعفه وماتراه حنا في انسان ففيك مثله فعندما اغض عيني عن قبح رايتك واغلف فاهي عن عيب سمعته لاغمض الناس اعينهم عني وسكر الناس افواههم عني يبن ادم ضع عينيك على كل ماهو حسن على الناس فلا يخلو انسان من جمال او اي شئ حسن قصه رائعه جدا جدا لكني اجزم انها من وحي الخيال وقلمك اروع واروع فجزاك الله خيرا |
مشكوووورهـ مووون ع الطرح الرائع
انا عن نفسي لاشعوريآ اتغمض اعيوني عن عيوب الناس اللي احبهم وما اشوف فيهم غير الحاجات الحلوهـ ..... توووفي |
الساعة الآن 02:10 PM. |