منتديات الـــود - إغتصبها ورماها من الشباك

دِعنِي أعلِّق على الشَّق أو السَّطر الخَامِس بالتَّحدِيد ..

يلِّي ذكَرت فِيهِ كَمَا هُوَ آآتٍ !!

أو هو انحلال الأسرة وتشتت الوالدين وترك العائلة الخ

نَحنُ دَوماً نسمَع أنَّ الهِدَايَة بِيَد الله سُبحَانه وتعَالَى ..

ولستُ بِقَادِر على أن تُخَالِفنِي بِذَالك هَل تَنكُر؟

حَسَناً !!

كَثِيراً مارَأينَا عوائِل مُتَرَاصَّة وَمُتعَاضِدَة وعَلَى قَلب وَاحِد

عوائِل على قَلب واحِد ولاتَفتَرِق ..

أينمَا ذَهَب الأب أوالأم فَنَجِد كُل أفرَاد العَائِلَة من أبنَاء

يُرَافقُونهم تجدهُم مع بعضهُم سِوَاء فِي فَرَح أو فِي عَزَاء

الأكثَر من ذلك أنكَ تجِد الأب ..

أمَّا أن يكُون إماماً في إحدَى المَسَاجِد أو مؤذِّنَاً أودَاعِيَة

يُعَرِّف النَّاس بإصُول الدِّين ..

وَتَجِد الأم أيضاً لاتقَلُّ شَأناً عن الأب..فَهِيَ الأخرَى..

تجِدهَا موظَّفَة فِي مَدَارِس تَعلِيم عفواً أقصُد تَحفيظ ..

القُرآن الكَرِيم .. وأصُول ( التَّجوِيد ) وَالفِقه !!

يَعنِي مثل هَؤلاء الزوجَين الفَاضلَين ..

مَاذَا تُخَال أن يكُون أبنَاءهُم؟

أكِيد سَتَقُول قِدوَة لكُل ابنَاء جِيلهُم ستقول انهم مضرباً

للأمثَال وَالخُلق الرَّفِيع .. سَتَقُول ليت ربِّي يَرزِقنِي..

بمِثل أبناء هذين الزوجَين الفَاضلَين ..

ولن تشكّ قَيدُ أنمَلَة فِي سلوك أبناءهُم لأنَّكَ ..

والحَالُ كذلك ..

بنَيت رأيُك فِي الأبنَاء مِن خِلال سلُوك الوَالدَين الطَّيِّب

ولانَلُومك فِي ذلك ولكِن مَا نَجده فِي كَثِير من الأحيَان

هُوَ عَكس ذلك ..

فَتَجِد ورَغم السّلُوك الطَّيِّب للوَالدَين تَجِد سلُوك الأبنَاء

مِنحَرِف بشَكِل يَدعُو للرِّيبَة وَالإستِغرَاب ..

إذا كَيف لهَؤلاء الزوجِين يُرزقُوا بهَكَذَا ابنَاء (مُنحَرفِين)

رغم خلقهُم الرَّفِيع وَنُبلهُم؟

فَتَجِد الذكُور من الأبنَاء مُدمنِي مُخَدَّرَات وخمُور وَزِنَى

وَخِلافه من الفًسق وَالفجُور ..

وَتَجِد البَنَات منهُن ضَائِعَات فِي الأسوَاق وسَهرَات ..

وكلاً منهن مَعَ صَدِيقهَا الحَمِيم ..

نَاهِيك عَن السَّهرَات الحَمرَاء إلَى مَابَعد مُنتَصَف الليل

وحتَّى بزُوق فَجرٍ جَدِيد ..

نَعَم أشيَا وَأشيَاء..يُشِيب منهَا الرَّأس وَتَتَصَدَّع بِسَبَبهَا

رِوَاسِي الجِبَال الشَّامِخَات ..

وعَلَّى النَّقِيض نفسه تَجِد(أب)مُنحَرِف ذو سلُوك رَدِيء

وَ ( اُم ) تقضِي أوقَاتهَا خَارِج أسوَار المَنزِل ..

أكثَر مِمَا تَقضِيهِ فِي دَاخله .. وحَتَّى لو سألتَهَا ..

عَلَى حِينَ غَرَّة عَن أحد أبنَاءهَا وَفِي اي سَنَة دِرَاسِيَّة ..

فَتَجِدهَا لاتَعرِف من كِثر الأهمَال ..

يعنِي مثل هؤلاء الزوجَين مَاذَا تُخَال أن يكُون أبنَاءهُم

سِوَى مُنحَرفِين ضَائعِين على جَنبَات الطَّرِيق ..

ومَع ذلك تجِدهُم عَلَى العَكس متفوّقِين فِي درَاسَـتهُم

ومن الأوَائِل ..

تَجِدهُم لايُفَارقُون المَسجِد ويؤدُّون كُل الفرُوض فِيه..

تَجدهُم مَحبُوبِين من الغُرَبَاء..أكثَر من ذَوِي القُربَى ..

مَا اُرِيد قوله بِإختِصَار شَدِيد..هُو انَّ سلُوك الأبَوَين ..

لايَعكِس سلُوك الأبنَاء ..

وَلَيسَ صَحِيح كَمَا يُشَاع أنَّ ( الحَب يطلَع عَلَى بَذره )

بَل أحياناً يكُون أحسَن من بذرِه..وأحيانٍ اُخرَى يكُون

أسوَأ من بذره وبكَثِير..وَأحياناً تَجِد الأب أبيَض البَشَرَة

فِي حِين الأبنَاء سُمر .. وَالعَكس صَحِيح أيضاً ..

مَا أرمِي إلَيهِ بشَكل دَقِيق وَمُفَصَّل إنَّ الهِدَايَة من الله

وليسَ للوالدَين دَخلاً أو تَأثِيراً عَلَى ذلك ..

كمن يقول وَبِلَهجَة مَحلِّيَّة صُرفَة ..

الشَّرهَى على أمها يلِّي لم تُربِّيهَا كَمَا يجِب أن يَكُون ..

أو على الأب رغم أنَّ هذا الأخِير مَشهُود له ..

فِي كُل الأرجَاء..بأنه على خُلق رَفِيع والله المُستَعَان؟

/

/

إنتـَــر

لقد كان من حقي..

أن أزعل منك..

وأن أعتب عليك..

وألاّ أستمع إليك..

ولكن ما يشفع لك عندي ..

وما أنساني كل شيء..

أنك تذكرتني..

ولو بعد حين..

فأسمعتني صوتك..

طمأنتني عليك..

بعد أن تسرَّب اليأس لداخلي..

فأنعشت قلبي..

وأرحت فؤادي..

/

/

أحسستني أني موجود..

لي قيمة لديك..

ولم أكن مجرد صفحة عادية

كبقية الصفحات..

أو مجرد ذكرى عابرة..

كبقية الذكريات..

/

/

وهذا يكفيني..

لأن أنسى كل شيء..

لأن أبتسم..

لأعود كما كنت..

لأن أشكر ربي..

على كل ما أعطاني إياه..

وعلى كل ما أكرمني به..

/

/

ولكن أرجوك ..

لا تكرر فعلتك معي..

لا تغب عني طويلا..

لا تقلقني عليك

لا تدخل الوساوس في قلبي..

لا تقل لأنني أحبك..

سوف أنسى بسرعة..

سوف أسامحك كل مرة..

أبداً..

هذه المرة فقط ؟

.