|
هكذا نموتُ آخرى عِندما نقرأنا !
هكذا نموتُ آخرى عِندما نقرأنا ! http://img211.imageshack.us/img211/4185/q44q658gn1.jpg _ 1 _ هكذا الصيف يُعري أجسادنا يخترقها فـ تعرق, يقرأها فتنطوي صفحة قد أهلكتها دورةُ الزمن و مدونات التاريخ تِلك هيَّ الشمسُ لهيباً قارصاً يحرقنا يَمتصنا , وتِلكَ العيون العارية مفضوحة المشاعر, وتِلك الأيادي مضبوطة الفعلِ مُقيدة الإرادة ! , تلك الأنوف موقوفة عنِ الشمِ حتى إشعارٍ آخر موقوفة عن التنفس تتنفسُ القيدَ حياةً جديدة ,تتنفس الموت والإنقراض ! ,تتنفسُ الحياة وهماً ما يلبثُ أنْ نراهُ واقعاً موهوماً حتى نموت ألف مرة أو تزيد , و الأفواهُ مُقفلة بالقفلِ عتيق , الإحساس تائه في بواتق منزوعة الطرق لا تسكنها المُدن والأرصفة لا يسكنها شيء وليست بفارغة مؤلم هو أن تكون كل الأشياء موجودة بينما هي ليست كذلك وليست موهومة بالتأكيد ذلك هو الضياعُ حقاً ! قالوا الضياع أولاً في الحبِ مبتورِ الطرفينِ , والثانية يوم يشدُ الوطنَ أمتعتهُ فلا نجدهُ بعد الرحيلِ لا يشرقُ بعد المغيبِ , والثالثة أحلام رجل يكفنُ بالحلمِ فلا يعرفُ لهُ ملامح ملامحه هيَ أحلامه ! , الرابعة إنشقاق يصيب الروح والجسد تعيشُ ذوات عديدة ! الحنين للأشياء الحاجة لأي شيءٍ هو ما يجعلنا واهمينَ حقاً , نحنُ لا نحتاج الحب لنعيش , لا نحتاج العيش لنفعل أشياء آخرى , لا نحتاج للوجودِ بينما لسنا موجودين , لا نحتاج لشيء , الحاجة هيّ الضعف الإنهزام هي أن تكون مشاعرنا ليست بالنقية , هي أن نكره أن نحب حباً ممرضاً مميتاً أنْ نشتاق شوق يمزقُ الأحشاء , أن نتزلف , أن نكذب , أن نُذل , لأن الحاجة تقتضي أن نبحث عنها أن نسابق الوقت لنحضى بلقاءٍ يدوم لثانيتين ! رمادُ الذكريات يتجمعُ هياكل مِنْ أحياءٍ كُثر , وكُل ذاكرة رماد أحياء ! , رمادُ عيش آخر وطريقة آخرى ! ليس الصيفُ وحدهُ يعرينا , أصواتنا المبحوحة نتحدثُ نغني ! , رآتنا حين تتنفسُ أشياء كثيرة تعبرنا بلا إستأذان , أقدامنا تُهين الأرض تذلها الأرضُ , الشمسُ تتسلل تعانقُ أجسادنا , الأصدقاء يعبرون دمائنا نبضات يأبون , دمائنا سلالتنا , عيوننا أحياناً كثيرة , أقلامنا حين نخفي الأوجاع لا نستطيع أن نفعل ! ما الذي سوف يبقى من عيشنا في عيني رغيف خبز بيدي طفلة شمالية النبض جنوبية المنشأ والدم , ما الذي سوف يحدثُ عندما تتغير الإتجاهات الشرق شمالاً الجنوب غرباً الشمالُ غرباً الغربُ شرقاً آخر ! , متى تشرقُ الشمس في دهاليز القلبِ ممتلأ بالسوادِ , وإلى متى نبقى أبجديات للآخرين يعبرون الأفئدةو الطرق والوجود آخرى ! . . |
مشكور على الموضوع الجميل اوزان وتسلم يمينك على الطرح وتقبل مروري
|
http://islamroses.com/zeenah_images/zaj1.gif الإنسان هو مرآة نفسه وهو يعبر عن ما يجول في داخله وما يحيط به متغيرات وهي الوسيلة التي تمكنه من فهم العالم من حوله والإنسان بطبيعته يحب المعرفة ويسعى لإكتشاف الحقيقة وعليه أن يتغلب على ما حوله من صعوبات وعوائق تكبل فمه وتحد من وصول قلمه فلا يمكن أن يعيش الإنسان من غير تعبير بارك الله في قلمك وجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه |
http://img501.imageshack.us/img501/9161/28498384cj9.jpg .الذاتُ أحياناً كثيرة غير موجودة , لتهرب منا أو لنعيش بينما لسناكذلك ليست تلك هيّ الحقيقة نحنُ الآنْ كائنات خالدة إذ نحن نموت ومتنا سابق اًلم نذق طعماً للحياة أرجوانـ الود |
اقتباس:
كلنا نحتاااج .. الحاجة ليست ضعف او انهزاميه ... وكلنا نكمل بعضنا ... مشكووور |
.
. o2 نص جميل وتعبير دقيق لما يدور حول رأسك المستدير ومايقع تحت مرمى نظرك وسمعك ..! نريد أن نقرأ ونهز رؤؤسنا ونغلق شفاهنا ونقول امممممم شئ رائــع لك أرق تحية . . |
تعجز كلماتي وافكاري عن التفكير فى رد ..يبهرني ما تحت الكلمات وماوراء المعاني. أبتسم قالها لي أحـــد المهرجين.إذا ابتسم. كل عام وانت بخير. تحيتي |
\ فلسفّـه ، مخلوطـه بـ ألوآن زآهيّه ، ومعبرّه.. خطفآت ، وقفزآت بين آلمعنى والآخر .. ، وفي آلنهآيه .. نحن ، نتحدث عن البشريّه ، والعنصر الإنسآنيّ .. ّ ... دمت ّ قلم ّ بتـّآر . |
صادق الإحساس .. أشكر لك مرورك وردك الكريم و رمضان عليك مبارك .. |
اخ/ اوزان، .. يسعدني عودتك .. وتفاعلك بالقسم وان كنت لا اخفيك .. شفافية، .. دائما اجد صعوبة في قراة المقصد والغاية في كتاباتك وانا لا اقول ذلك نقدا، .. قد تكون تلك مشكلتي انا خاصة وان من الواضح .. ان لك متابعين ومعجبين .. يتفاعلوا ويتناغموا مع كتاباتك لكن اقول ما اقول، .. لاعتذر .. لعدم قدرتي غالبا عن التعبير تعقيبا على مواضيعك ، .. وان الامر ليس شخصي اطلاقا تقبل، تقديري .. والود |
| الساعة الآن 05:33 PM. |