![]() |
الاجنبي المجرم
بسم الله الرحمن الرحيم قد لايمر يوم من الايام علينا دون أن نسمع عن جريمة بشعه ابطالها قطعان من الأجانب ولا استثني منهم احد بل بجميع جنسياتهم ( وخاصة اولائك المستعربين ) الذين قد ملئوا البر فزاحمونا في شوارعنا وطرقاتنا وملئوا البحر وشواطئه فلاتكاد أن تجد مكان تختلي فيه بنفسك إلا وقد اتى مجموعة منهم يحملون اطفالهم و كراسيهم وامتعتهم ليحتلو ذالك المكان امام ناظريك دون حول منك اوقوه وملئوا الجو بعفنهم وروائحهم الكريهه لكن الامر قد تجاوز كل ذلك الوجود الكثيف والمريب لهم إلى ماهو اخطر واعمق واشنع لقد جاء هؤلاء المرتزقه في بادي الامر إلى بلادنا للعمل والبحث عن لقمة العيش التي لم يعرفوها في بلادهم وتعاطف الشعب السعودي كعادته معهم واستضافهم في بلاده على اعتبار انهم اخوان له في الدين والعروبه وقد كانت اعدادهم قليله بحيث لاتشكل خطرا" على التركيبه السكانيه للبلاد ولم يكن ياتي الينا الاجنبي إلا بعد أن نكون في حاجة ماسه بالفعل لخدماته بحيث لايتعدى على حق من حقوق المواطن بل لايستقدم إلا في الاعمال التي لايتقنها أبناء البلد وبسب قلة اعدادهم وخوفهم الشديد من المجتمع وعاداته الصارمه ثم الخوف من الدوله واجهزتها كانو اذلة صاغرين يعملون في صمت وهدوء طوعا" أو كرها دون أن نسمع لهم صوت او نرى لهم وجودا" ...................... إلا أن اعدادهم القليله تلك بدات في الازدياد لعدة عوامل بعضها شرعي ولكن معظمها غير ذلك فمن المتاجره بالتاشيرات من ذوي النفوذ القوي إلى القدوم بحجة العمره أو الحج ثم المكوث هاهنا إلى ماشاء الله إلى التسلل عبر الحدود ومن الاسباب ايضا" التي يرى البعض انها شرعيه ولا اراها إلا سذاجه هي استقدام بعض هؤلاء الأجانب بحجة انهم مسلمين يجب أن ندعمهم أو لكونهم مسلمين يتعرضون للظلم في بلادهم فيجب علينا مساعدتهم كالجنسيات (الفلسطينيه والبرماويه والبنغاليه والهنديه والافغانيه وغيرهم ..........) ذالك التفكير وتلك العقليه ادت بنا إلى المهالك فيما بعد ........ المهم أن اعدادهم قد زادت بغض النظر عن الاسباب واخذوا يتناسلون ويتكاثرون مثل الارانب والفئران حتى بات السعودي غريب على ثرى اجداده تلك الكثره وذلك التفكير الاخوي لدينا وفهمنا الضحل لمعنى الاخوه الاسلاميه جلبت معها كل متردية ونطيحه من بلادها إلى بلادنا ومن المعلوم أن كثرة الجنس الواحد في بقعة ما تولد لدى الفرد شعور بالقوه حتى على مستوى الحيوانات وبمساعدة منا سواء بقصد أو عن غير قصد خرج المارد الاجنبي من القمقم بعد أن راى انه الطرف الاقوى والمسيطر وبعد أن ادرك أن مفتاح مجتمعنا السعودي هو الدين فقد راى امامه شعب مغلق لايستطيع الولوج إليه إلا بعد التلبس بعباءة الدين بحيث ياتي الينا الاجنبي من بلاده ثم يتقمص الدور جيدا" ويبدا اجرامه اليومي ثم وبعد أن يكمل جرائمه وبعد أن يكتشف يبدا تمثيليته المزيفه ليكسب تعاطف الناس والمقوله المشهوره لديهم (انا مسلم أنت مسلم ) والتي يستخدمها كلما احس بدنو اجله أو انكشاف امره لقد بدا عصر الاجرام لديهم بعد أن قوية شوكتهم وبعد أن مكن لهم في الارض من قبل عديمي الوطنيه والضمير فباتو يسرحون ويمرحون دونما حسيب أو رقيب وقد تنوعت جرائمهم وتعددت الوانها واختلفت اشكالها باختلاف الوانهم واشكالهم فمن اختلاساتهم الماليه إلى السرقه و الخطف والقتل والتزوير وممارسة السحر والشعوذه لكن اخطرها واشدها فتكا" بمجتمعنا وعادته وتقاليده ومايدمي قلب كل حر على هذه الارض هي ما يقوم به هؤلاء المرتزقه من اغتصاب وتحرش واستغلال وابتزاز لبعض نساء وفتيات بلادنا نعم فلم نعد فئران تجارب فقط بين يدي هولاء الأجانب المزورين والمستعربين بل أن الامر قد تجاوز ذلك إلى التعدي على الاعراض والحرمات فاصبحنا ملطشه لتلك الشعوب الوضيعه كلما اتى الينا سافل منهم ياكل من خيراتنا فيقيم في ارقى الاحياء ويركب اغلى السيارات ويدفع له اعلى الرواتب لا لخدمتنا بل ليتجرى وبكل وقاحة على محارمنا فيفعل بهم الافاعيل ثم بعدها يبصق على ثرى ارضنا التي علمته معنى الحياه الكريمة دون أن يجد من يحاسبه أو حتى يسمع كلمة توبيخ له لقد بلغ بنا الحال أن اصبح كل منحط تافه منهم يقوم بفعل مايحلوا له دون أن يشعر أن هنالك رجال في هذه البلاد وانا هنا لاادافع عن اولائك الفتيات الضحايا لكن المجتمع هو من دفعهن إلى أن يكن ضحية بين يدي ذلك الاجنبي ذلك النظام الذي يجعل الفتاه تعمل تحت أمرت ذلك الاجنبي والمجتمع الذي ارتضى ذاك النظام هما شريكان لذالك المجرم الذي فعل جريمته بغطاء من الجميع يجب على مجتمعنا ان اراد ردع هؤلاء المجرمون أن يفهم اولا" طبيعة تفكيرهم فهم لايرتكبون جرائمهم لانهم مجرمون فحسب بل حتى ان غير المجرم في بلاده ربما يرتكب جريمة هاهنا فهم قد رضعوا الحقد والكره لنا مع حليب امهاتهم وتعلموه في مدارسهم فهو جزء لايتجزء من اخلاقهم وتربيتهم العفنه بل انهم قد يرون ارتكاب الجرائم في حقنا امر يثاب فاعله ويعاقب تاركه لذالك يجب على المجتمع أن يتعامل مع أي جريمة ترتكب منهم وخاصة تلك الجرائم الاخلاقيه التي ترتكب بحق الفتيات السعوديات على انها قضية راي عام وهي بمثابة اعتداء على عاداتنا وعلى ثقافتنا وموروثنا الديني والاجتماعي يجب أن نعامل هؤلاء الأوباش مثلما يعامل السعودي في بلادهم عند ارتكابه لأتفه الأمور ولا اقول اخطرها حيث تشن حرب ضروس على كل مايمت لسعوديه بصله في صحفهم وعلى السنة كبار مفكريهم وكتابهم بل أن الامر يتعدى ذلك إلى الخروج في مظاهرات عارمه تدوس وتلعن كل مايمت لنا بصله لقد سئمنا أن نكون الطرف الاضعف المسالم الساذج الذي يعتقد انه بصمته وصبره سيكسب الاشقاء والاخوان بل اني لااراه إلا كصبر الحمير على الضرب فسيبقى الحمار حمار في نظر ضاربه مهما طال صبره سئمنا من كوننا الضحيه وهم الجلادون فبعد أن فتحنا لهم قلوبنا قبل منازلنا ومددنا لهم ايدينا اكتشفنا اننا قد فتحنا بيوتنا لمن ينهبها ومددنا ايدينا لمن يعضها للأمانه منقول |
نقل رائع
الله يكفينا شر من به شر يعطيك العافيه تحياتي ودي وتقديري |
الله يكفنا الشر اخوي
موضوع جميل مع تحفضي على بعض ماذكرت فالخير والشر موجود بكل انسان بعيدا عن كونه بنقالي اوانه ينتمى الى جنسيه اخراا يعطيك الف عافيه ولاهنت على الطرح تحياتي لك |
قمة السذاجة ...والجهل لي عودة .. |
الساعة الآن 12:43 AM. |