![]() |
تــــــعــــرف عـــلــــى ابــــليـــس أكـــثـــر
الســـلام عليكــــم و رحمة الله و بركاته
:: البطاقة الشخصية للسيد ابليس لعنه الله :: الاسم : إبليس البلدة : قلوب الغافلين العشيرة : الطواغيت المكان الدائم : جهنم وبئس المصير الدرجة : فاسق من الدرجة الأولى الأقطار: التي لا يذكر فيها اسم الله طريق الرحلة : عوجا رأس المال : الأماني المجلس : الأسواق أعداء الرحلة : المسلمون الدليل : السراب شعار العمل : النفاق سيد الأخلاق لباس العمل : جميع الألوان كالحرباء فلكل مكان لون زوجة الدنيا: الكاسيات العاريات يحب من ؟ : الغافلين عن ذكر الله يزعجه : الاستغفار كتابته : الوشم بيته : الخلاء والحمام صفته : مذبذب حسب المصلحة بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم زملاؤه : المنافقون مصدر رزقه : المال الحرام غرفة عملياته : الأماكن النجسة ومحال المعاصي خدماته : يأمر بالمنكر ويرغب فيه أوامره : يأمر بالفحشاء الديانة : الكفر الوظيفة : مدير عام المغضوب عليهم والضالين مدة الخدمة : إلى يوم القيامة جهة السفر: صراط الجحيم أرباح التجارة : هباءً منثورا هوايته : الغواية والضلال رفيق الرحلة : الساكت عن الحق أمنيته : أن يكفر الناس جميعا نوع الركوب : الكذبة نهايته : يوم الوقت المعلوم افضل عمل له : اللواط والسحاق جهاز الاتصال : الغيبة والنميمة والتجسس كلمة السر لاتباعه : "أنا" كلمة المتكبرين الطعام المفضل : لحم الأموات , الغيبة من مطربوه ؟ : الفنانون والفنانات يخاف ممن ؟ : المؤمن التقي وعوده : يعدكم الفقر يكره من ؟ : الذاكرين الله كثيرا والذاكرات ما يبكيه : كثرة السجود الدفاع : إن كيد الشيطان كان ضعيفا المصائد : النساء للرجال والرجال للنساء . . تقبلو تحياتي |
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع فأجاب : الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونفع الله بك . هذا فيه تخبّط ! فمن ذلك : اعتبار إبليس مدير عام ! وهذا عند الناس وصف تشريف ! واعتبار المكان الدائم : جهنم . وهذا إنما يكون في الآخرة . واعتبار رفيق الرحلة : الساكت عن الحق . وليس هو وحده رفيق إبليس ، بل له رُفقة ونوّاب ، كما قال ابن القيم رحمه الله . واعتبار أفضل عمل له : اللواط والسحاق . وهذا العمل وإن كان مُحبوبا لإبليس ، إلاّ أن الطلاق أحب إليه ، كما في الحديث : قال عليه الصلاة والسلام : إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا . قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته . قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم . وكذلك الكُفر أحبّ على إبليس .. والتحريش بين الناس ، وإلقاء العداوة والبغضاء من أعمال إبليس وأتباعه . قال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قد أيس أن يَعبده المصلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم . واعتبار كلمة السر لاتباعه : (أنا) كلمة المتكبرين .. وهي ليست وحدها عبارة المتكبِّرين ، فقد حذَّر ابن القيم من ثلاث : أنا ، و لي ، و عندي . قال ابن القيم رحمه الله : وليحذر كل الحذر مِن طُغيان ( أنا ، و لِي ، و عندي ) ؛ فإن هذه الألفاظ الثلاثة ابْتُلِي بها إبليس وفرعون وقارون ، فـ (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ) لإبليس ، و (لِي مُلْكُ مِصْرَ) لفرعون ، و(إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي) لقارون . وأحْسن ما وُضِعَت ( أنا ) في قول العبد : أنا العبد المذنب المخطئ المستغْفِر الْمُعْتَرِف ونحوه . و ( لِي ) في قوله : لي الذنب ، و لِي الْجُرْم ، و لِي الْمَسْكَنة ، و لِي الفقر والذّل . و ( عندي ) في قَوله : اغفر لي جِدّي وهَزلي وخَطئي وعَمدي ، وكل ذلك عندي . اهـ . وكذلك اعتبار بداية ظهوره : يوم أن رفض السجود لآدم . وهذا غير صحيح ، وإنما ظهوره بِمظهر الكبر والكُفر . ولم يُذكر من يستعين بهم الشيطان ، مثل السَّحَرة والمشعوذين .. وما يُحبّه الشيطان من الكذَّابين .. وسائر الأخلاق الفاسدة .. ومحبة الشيطان للشهوات والغضب ، فهي مِن أسلحة الشيطان كما قال ابن القيم رحمه الله . والله تعالى أعلم . عضو مركز الدعوة و الإرشاد بالرياض . يغلق الموضوع و ينقل للقسم الأنسب . |
الساعة الآن 11:14 PM. |