![]() |
حق الأم
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك. فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟ قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة. قال : ولم ؟ قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى. فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا. قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟ قال : احرقه بالنار بين يديك. قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي. قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة. فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة. فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله. فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه. ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها. اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا |
اللهم امين اخوي السنافي والله يجزاك خير ويجعلها في موازين حسناتك |
حقيقة اصبح هذا الامر واقع في عصرنا هذا
حيث يفضل الرجل زوجته على امه ولذلك ينبغي لكل مسلم ينتبه لهذا الامر وان يكون مطيعا لامه واخيرا بارك الله فيك اخوي السنافي وجزاك الله خير الجزاء |
السلام عليكم..
هلا السنافي.. جزاك الله خير... اللهم اجعلة في ميزان حسناتك.. (تواصيف) |
حقآ ان الجنه تحت اقدام اللأمهاة
جزاك الله الجنه على هذا الموضوع الشيق اخي السنافي وبارك الله فيك لتذكيرنا هذا الحق احترامي |
بارك الله فيك أخي العزيز السنافي على تقديمك لنا هذا الحديث العظيم ..
والله إننا لفي غفلة عن خدمة أهلنا .. وإلا لما سمعنا بصور العقوق ورأيناها واقعة في زماننا .. إن في القرآن الكريم والسنة النبوية توجيهات سامية تحث الأبناء على بر آباءهم وأمهاتهم .. فأسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن يبر بوالديه .. وأن يحسن ختامنا أجمعين ويذكرنا النطق بلا إله إلا الله .. تقبل تحيات أخيك .. وفقك الله |
بارك الله فيكم اخواني
وندعو الله ان يرحمنااا برحمته ويغفر لنااا ويظلنااا بظله يوم لا ظل الا ظله سبحان اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا حتى لا نكون من المحرومين اللهم امين |
الساعة الآن 07:09 PM. |