منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞ (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   وفتحت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مقبلون (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=240600)

alraia 01-07-2009 06:41 AM

وفتحت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مقبلون
 

والسابقون السابقون

الحق الركب .. أدرك القافلة .. اركب معنا سفينة النجاة .. حث الخطى ، أسرع في السير علّك أن تنجو من الهلاك .

منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، والهوى ، والأمل الكاذب ، والخيال المجنّح .

افتح دفترك بعد الفجر ونظم ساعات اليوم ، ملازمة للصف الأول ، وهو رمز العهد والميثاق ، وحفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث ، وهو دليل الحب والرغبة ، وتجديد التوبة والاستغفار ، وهما بريد القبول والدخول ، وطلب مسألة نافعة ، وهي علامة الحظ السعيد ، وصدقة لمسكين ، وركعتان في السحر ، وركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب ، والزهد في الحطام الفاني ، وطلب الباقي شاهد على علو الهمة .


{ أولئِكَ الذين هَداهُم اللهُ وأولئكَ هُم أولوا الألبَاب }

التوبة

هلمّ إلى الدخول على الله ، ومجاورته في دار السلام ، بلا نصَب ولا تعب ولا عناء ، بل من أقرب الطرق وأسهلها . وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهو في الحقيقة عمرك وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل .

فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار . وذلك شيء لا تعب عليك فيه ولا نصَب ولا معاناة عمل شاق ، إنما هو عمل قلب .

وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ، ليس هو عملاً بالجوارح يشق عليك معاناته ، وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقبلك وسرّك .

فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعزم والنية . ليس للجوارح في هذين نصّب ولا تعب ، ولكن الشأن في عمرك هو وقتك الذي بين الوقتين ؛ فاٍن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك ، وإن حفظته مع اٍصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذكر نجَوتَ وفُزتَ بالراحة واللذة والنعيم . وحفظه أشق من إصلاح ما قبله وما بعده ؛ فإن حفظه أن تلزم نفسك بما هو أولى بها وأنفع لها وأعظم تحصيلاً لسعادتها .

وفي هذا تفاوتَ الناس أعظم تفاوُت ؛ فهي والله أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك : اٍما الجنة ، واٍما النار ؛ فاٍن اتّخذتَ سبيلا إلى ربك بلغتَ السعادة العظمى والفوز الأكبر في هذه المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد . وإن آثَرتَ الشهوات والراحات واللهو واللعب ، انقضت عنك بسرعة ، وأعقبتك الألم العظيم الدائم ، الذي مُقاساته ومعاناته أشق وأصعب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على طاعته ومخالفته الهوى لأجله .


منافع ترك الذنوب

سبحان الله رب العالمين ! لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي اٍلا إقامة المروءة ، وصَون العِرض ، وحفظ الجاه ، وصيانة المال الذي جعله الله قِواما لمصالح الدنيا والآخرة ، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم ، وصلاح المعاش ، وراحة الأبدان ، وقوة القلب ، وطيب النفس ، ونعيم القلب ، وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق والفجار ، وقلة الهم والغم والمعصية ، وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعصي ، وتسهيل الطاعات عليه ، وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له ، والحلاوة التي يكتسبها وجهه والمهابة التي تُلقى له في قلوب الناس وانتصارهم وحميتهم له اٍذا أوذي وظُلِمَ وذَبُّهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب ، وسرعة إجابة دعائه ، وزوال الوحشة التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه وبُعد شياطين الإنس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه ، وخِطبيتهم لمودته وصحبته ، وعدم خوفه من الموت ، بل بفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه ، وصغر الدنيا في قلبه ، وكبر الآخرة عنده ، وحرصه على المُلك الكبير ، والفوز العظيم فيها ، وذوق حلاوة الطاعة ، ووجد حلاوة الإيمان ، ودعاء حَمَلة العَرش ومن حوله من الملائكة له ، وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت ، والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته ، وحصول محبة الله له وإقباله عليه ، وفرحته بتوبته ، وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له إلى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه .

فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا . فإذا مات تلقَّته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لاخوف عليه ولا حزن ، وينتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة . فإذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعَرق ، وهو في ظل العرش . فإذا انصرفوا من بين يدي الله أخَذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين .


{ ذلك فضلُ اللهِ يُؤتيه مَن يشاء والله ذو الفضل العظيم }

النواهي والأوامر في الأعضاء

لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمرٌ ، وله عليه فيه نهيٌ ، وله فيه نعمة ، وله به منفعة ولذة . فاٍن قام لله في ذلك العضو بأمره ، واجتنب فيه نهيَه ، فقد أدى شكر نعمته عليه فيه ، وسعى في تكميل انتفاعه ولذته به . وإن عطَّل أمر الله ونهيه فيه ، عطَّله الله في انتفاعه بذلك العضو ، وجعله من أكبر أسباب ألَمِه ومضرّته .

وله عليه في كل وقت من أوقاته عبوديةٌ ، تقدمه اٍليه وتقربه منه ؛ فاٍن شغَل وقته بعبودية الوقت تقدم ربه ، وإن شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر . فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ، ولا وقوف في الطريق البتة .


قال تعالى : { لِمَن شاء مِنكُم أن يتقدّمَ أو يتأخر } [المدثر:37]

أنواع المواساة للمؤمنين

المواساة للمؤمنين أنواع : مواساة بالمال ، وموساة بالجاه ،ومواساه بالبدن والخدمة ، ومواساة بالنصيحة والإرشاد ، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم ، ومواساة بالتوجع لهم .

وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة ؛ فكلما ضعُفَ الايمان ضعفت المواساة ، وكلما قَوِي قَويت . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله ، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم له .

ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرّد وهو ينتفض ، فقالوا له : ما هذا يا أبا نصر ؟ فقال : ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم به ، فأحببت أن أواسيهم في بردهم .



وصلى الله على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

همس البوح 01-07-2009 06:42 AM

http://www.upload.al-wed.com/uploade...1246248383.gif



جزااااااااااااااااااااااااك الله الف خيرررررررررررررررر

اجوان 01-07-2009 07:29 AM

جـــزاك الله خير

وجعــلها بموازين
حسنــاااااااتك



!.رٌۆحيْ تـζـبكےْ.! 01-07-2009 11:20 AM

جًِْزٍُآكَ آللهٍَ خٌِيَرٌٍ
مًشًِْآرٌٍكَةطُْيَبٌَِةلآحٍّرٌٍمًكَ آللهٍَ آجًِْرٌٍهٍَآفْيَ آلدًٍآرٌٍيَيَنْ ،،
نْتُِِّْطُْلعًٍ آلى آلمًزٍُيَدًٍ مًنْ آبٌَِدًٍآعًٍآتُِِّْكَ،،
بٌَِآرٌٍكَ آللهٍَ فْيَكَ وٍنْفْعًٍ بك

القمه 01-07-2009 01:44 PM

عليه الصلاة والسلام
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك


الساعة الآن 01:04 AM.