![]() |
ستـٍمـوٍت عٍـند آلعـًدد..{100
ـآلسلأم عليكم...} صبآح / مسـآء الورد http://www.up4mb.com/up/get-4-2009-nvc75vpd.gif يحكى أن رجُلاً حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لجرمٍ ارتكبه , فمل من حياته ولم يُطق عليها صبرا ,! فحاول البحث عن طريقةٍ مُجديةٍ للانتحار ولكنه لم يجد ; لأن السجانين واعين من هذه الناحية ويريدون له الحياة حتى ينال عقابه ولا يهنئ بالموت ! فحاول الإستمراض حتى يُؤخذ إلى طبيب السجن وفعلاً نجح في ذلك , فلما قابل الطبيب حدثه عن رغبته بالانتحار وأن يجد له طريقة دون أن يُضر بالطبيب , فقال له خُذ هذه القارورة المعبأة بالسم واحلق شعر رأسك , واجعلها أعلاك وتنقط عليك واحدةً تلو الأخرى وابدأ العد للمائة , وعند بلوغها ستموت ! فنفذ الرجل ما طلبه منه الطبيب بينما كان يراقبهُ , و مات عند وصوله الرقم ستة وستون (66) ! وكان محتوى القارورة ماءً ولا يحوي أي إضافات أو مواد سامة ! / وسأحكي قصة أخرى لأحاول تقريب ما أرمي إليه ,! يُحكى أن رجلاً طُرد من المدينة لعدم امتلاكه النقود لسداد الإيجار و يريد أن يعود إلى قريته لعدم قدرته على العيش في المدينة , ولم يكن يمتلك القيمة التي تؤهله لركوب القطار والعودة إلى الديار , فحاول بشتى الطرق والحيل وفشل فيهن جميعاً , وحاول أن يجد عربة لا تخضع لقوانين الركوب والتذاكر فوجد واحدة وتسلل إليها وأغلق الباب على نفسه , وإذا بهِ يكتشف أنها عربة نقل اللحوم "برادة" , والطريق طويل , وهو للبرد من الكارهين , وعلى شدته ليس من القادرين , وعن فتح الباب والخروج من العاجزين ,! وظن أنه سيموت من البرد قبل وصوله إلى قريته , وبدأ يُحدث نفسه بالموت ويسترجع شريط الذكريات وينتفض من شدة البرد ويندب حظه , فلما وصل القطار إلى القرية اكتشف عمال القطار أن في عربة التبريد ميتاً ! فهبوا إلى سائق القطار ليخبروه عن الأمر , فقالوا له أنهم وجدوا شخصاً مات من البرد في عربة نقل اللحوم , ثم أسفِ على هذا الأمر , ولكنه استدرك سريعاً أن البرادة القابعة في عربة اللحوم معطلة , فكيف مات الرجل من البرد ! http://www.up4mb.com/up/get-4-2009-bnoxd0l8.gif هاتانالقصتان تؤكد أن حديث الإنسان لنفسه مهماً , ويؤثر عليه وينعكس على شخصيته مهما كان حدَ الموت , فحريٌ بهِ أن يحدثها بكل خير , وهناك حديثٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه " تفاءلوا بالخير تجدوه "، وهذا يدل بشكل أو بآخر أن حديث النفس سواءً كان بخير أو بغيره سيتحقق , فليكن خيراً إذن , فإذا كان شعور الإنسان حيال أمرٍ قائم سلبياً ستكون النتيجة حتمياً كذلك إلا ما قل أو ندر ,! وهـذآ مآ يسمى في علم النفسْ بـ [ الايحـآء الذآتي ] .. فما تُحدث به نفسك وما يزرعه الناس فيك يُثمر بطريقة أو بأخرى , وكما كان هتلر "يكذب الكذبة ويصدقها" وتتحقق حتى حكم العالم أو بعضه أياماً مضت وقد كان هذا الأمر حديثٌ بينه وبين نفسه.! / / تقول بعض الدراسات/ النفسية أنه: حتى سن 18 عاماً نكون قد تلقينا 150000 رسالة سلبية ، يتحدث إلى نفسه يومياً .. بحدود 5000 كلمة ، 80% منها 400 - 600 رسالة إيجابية .!!بطريقة سلبية.. .. /ان الايحـَآءات .. سواء ايجآبية كآنت او سلبيـةْ .. فإن لهَآ .. قـوة لـ صَنآعة ايْ نجآح في الحـَيآة .. اطلقَ عليه اسمْ مسْتَحيـلْ ..!!. / .. / {أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر !!} عَن علي بن ابيْ طآلب - رضوآن لله عَليـه |
اقتباس:
كلام قوي وغريب لكن مفيد جدا شكرا لك |
طرح رائع
يعطيك الف عافيه تحياتي ودي وتقديري |
الساعة الآن 02:39 AM. |