![]() |
اعتراف العلماء بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت
اعتراف المسلمين بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت يقول السائل ما يلي : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اعتراف العلماء بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت تابع1
.[/FONT][/SIZE] ــ تشريع الخمسين صلاة ومساومتها أولا فإننا نعلم أن الله قد فرض الصلاة في البداية بمقدار يقارب نصف الليل ، وعمل بهذه الصلاة النبي والذين آمنوا معه مدة من الزمن ، ولم يشتك النبي إلى الله ولا الذين كانوا معه ، ثم إن الله خفف هذه الصلاة ونسخ حكمها ، وذكر السبب أنه فعل ذلك من أجل المرضى والمجاهدين والمسافرين لطلب الرزق ، إذن فالصلاة الطويلة وتخفيفها قد وقع مرة في بداية الدعوة وذكره الله في الكتاب ، وهذا لا يمكن أن ينكره أحد ، وهذا يعني أن النبي قد مر بقضية التطويل في الصلاة ولم يشتك من التشريع أبدا ، وقد أخذ درسا من هذه الصلاة التي خففها الله على أن الله هو الذي يعلم قدرة عباده وما يليق بهم فيخفف عنهم إذا يشاء ومتى يشاء ، فلو فرض الله ألف صلاة لقبلها النبي ولصبر عليها حتى يخففها الله إذا شاء كما فعل من قبل ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كيف خفف الله عنهم صلاة نصف الليل وعلل ذلك لسبب وجود المرضى والمجاهدين والمسافرين بحثا عن الرزق ، ثم بعد هذا التخفيف ومع هذا التعليل يفرض عليهم خمسين صلاة أكثر من التي كانت من قبل ، الليل والنهار ولا يكفي ، فهل أراد الله أن يعاقب الأمة ، وهل أصبح الناس لا يمرضون ولا يجاهدون ولا يسافرون لطلب الرزق ، فهذه هي الأسباب التي خفف الله الصلاة من أجلها من قبل ، فأين ذهبت هذه الأسباب الآن ، فهل الله يغفل عنها وهل الله ينسى أنه خفف عنهم الصلاة من قبل لأجل هذه الأسباب ، سبحان الله عما يصفون ، ثم كيف تقع المساومة في الصلاة ، وليس مرة واحدة بل عدة مرات ، وهل يعقل أن الله يفرض الصلاة والنبي يبقى في مساومتها من أجل خفضها ، فهذا عيب ، ويا أخي القارئ كلنا يعرف أن المساومة في شيء يمكن أن تخفض جزءا قليلا مما هو مطلوب ، فالمساومة مثلا في خمسين صلاة يمكن أن تخفض خمسا منها أو عشرا أو خمس عشر على الأكثر أو حتى إذا بالغنا في خيالنا هذا نقول عشرين ، أو حتى إذا جننا نقول ثلاثين ، فالذين صنعوا هذه القصة فاقوا كل هذا ، إنهم أخفضوا 45 صلاة من 50 ، ولم يتوقفوا عند هذا ، بل قالوا أن النبي استحيى أن يعود مرة أخرى ليزيد في التخفيض ، أرأيت يا أخي زيف هذه القصة إن كنت من أولي الألباب طبعا ، ثم إن هذه الخمسين صلاة ليست عملية على الإطلاق ولا يمكن تطبيقها على أرض الواقع ، فكيف يمكن تقسيم خمسين صلاة على اليوم ، وهل سيكفي الليل والنهار لأدائها ، وهل سيظل الناس بين ذهاب وإياب إلى المساجد ويتركون حياتهم اليومية ، وهل سيبقى المؤذنون يرددون في الآذان طيلة اليوم ، كل هذا يكشف افتراء الناس لهذه القصة وصنعهم لها ، وهل يتعظ الناس ويعودون إلى ما أنزل الله . ــ دخول النبي الجنة يقولون في هذه القصة أن النبي دخل الجنة ورأى فيها ما رأى ، فالجنة لا يدخلها أحد ثم يعود إلى الدنيا أبدا ، ولا تجد هذا في ما أنزل الله إلا ما كان من آدم وزوجه ، فالجنة دار جزاء ، تأتي في نهاية العمل من الدنيا ، ومن دخلها لا يعود إلى الدنيا . ــ خلاصة القول إذا كنت شخصا عادلا محايدا منصفا ، فقل الحق في هذه القصة ، هل ترى بأن هذه القصة حقيقية أم أنها من صنع الناس ، ثم فكر جيدا في القضية ، فإن هذه القصة هي التي نسخوا بها كلام الله ، هل تعي ما أقول لك ، هذه القصة التي هي بين يديك هي التي نسخوا بها كلام الله ، أي أبطلوا بها حكم الله ، أي أبطلوا بها الصلاة التي أنزلها الله ، وهذا باعترافهم كما رأيت ، فكيف تريد من الله أن يهدي قوما يفترون عليه مثل هذا الافتراء ، ويبطلون حكمه بافترائهم ، أبطلوا حكمه وجعلوا حكمهم هو النافذ ، سبحان الله ، يبطلون حكم الله الذي أنزله ويجعلون مكانه حكمهم ، ويقولون هذا الذي نعمل به ولا نعمل بتلك الآيات ، فأنت الآن بين أمرين ، إما أن تؤمن بهذه القصة وتكون مثل أجدادك وبالتالي فانعم بضلالهم ، وإما أن تؤمن بما أنزل الله وتكفر بهذه القصة جملة وتفصيلا ، ثم تتبع ما أنزل الله فتصل الصلاة التي أنزلها الله ، واعلم أن كل التشريع الذي صنعه المسلمون يرتكز على هذه القصة ، فإذا سقطت هذه القصة فكل ما شرعوه يسقط أيضا ولا يبقى لهم إلا ما أنزل الله أمامهم ، وهم يعرفون هذا جيدا ، لذا فإنهم سيبقون يتشبثون بها حتى وإن جاء الذين صنعوها وقالوا لهم كذبنا عليكم لنضلكم فهم لا يرجعون أبدا ، لك أن تتخيل أنهم إذ اعترفوا بأن هذه القصة مصنوعة فإن كل الكتب التي يرتكزون عليها ستسقط بإذن الله ولا يبقى منها شيئا ، فلا يبقى لا بخار ولا ترميذ ولا ماج ولا نسا ، كل المصنفات المصنوعة تسقط بإذن الله ، وهم يدركون هذا جيدا ، لذا فإنهم يعترفون داخليا ولا يقرون بذلك ، وإذا كنت منهم فإنك ستفعل ذلك أيضا ، ولكي تقبض عليهم قل لعلمائهم يقدموا شهادة مصحوبة بالقسم ومختومة باللعن على هذه القصة حقيقية وأنها من عند الله ، وتأكد من الآن أنهم لا يقدمونها بإذن الله ، ها أنت قد عرفت لماذا لا يقول العلماء الحقيقة للناس ، لأن النتيجة أن كل المصنفات ستسقط ، وستسقط بإذن الله . وإليك القصة والآيات التي نسخوها بها ــ القصة منقولة كما هي
اقتباس:
اقتباس:
|
اعتراف العلماء بأن الصلاة كانت حقا ثلاث فقد حرفت تابـــع2
.[/size][/font] وبعد هذه البراهين إخواني المسلمين هل أنتم منتهون ؟ ــ ملاحظة يا معشر المسلمين يا إخواني الكرام ، لم أكن أرغب في كتابة هذا الموضوع ، ولا أرغب في الاستدلال بمثل هذه الدلالات ، لولا ما وقع لزوجتي ونزولا عند رغبة بعض إخواننا ، فأرجو أن لا تطالبونني بمثل هذه الدلالات ، وإني أرى أن من لم يتعظ ويتمسك بما أنزل الله حق التمسك لا يشرك به شيئا ، وبقي متمسكا بالأجداد فلا أظن أنه يعود إلى الحق ولو أخرجت له الأموات وقالوا كنا نصلي ثلاث . وإني أقدم شهادتي على هذه القصة اللهم رب هذه الأمة وأجدادها فاشهد على ما أقول في هذه القصة وأهلها : أشهد أني عبد الله المسمى بنور صالح وأشهد أمام الله وأمام العباد وأقسم بالله العلي العظيم أن قصة المعراج لم تحدث أبدا وأنها من صنع الناس ، وأن النبي لم يعرج إلى الله في حياته أبدا ، ولم يلتق أبدا بالأنبياء لا في الأرض ولا في السماء ، ولم يصل بهم أبدا لا في البيت المقدس ولا في أي مكان آخر ، وأن موسى ونبينا وغيره من الأنبياء لا يعلمون بهذه القصة ولا بمعراجها ، وأن النبي لم يدخل الجنة أبدا ، ولم يشق صدره ، ولم يفرغ الإيمان والحكمة في صدره كما يقولون ، ولم يفرض عليه من الصلاة إلا ما أنزله الله في الكتاب ، وأن قضية الخمسين صلاة وتخفيفها كل ذلك من صنع الناس ، وأن الصلاة المفروضة التي أنزلها هي ثلاث ، وظلت ثلاثا حتى أتم الله الدين ورحل النبي وختم الكتاب ، وأن النبي لا ترجع له روحه إذا سلم عليه أحد ، وأن الحديث الذي يتكلم في هذا الباب هو من صنع العباد ، وأن المسلمين ضلوا كما ضل الذين من قبلهم ، وأن لا حجة إلا بما أنزل الله ، وما أنزل الله إلا الكتاب ، وإن كذبت في شيء من هذه الشهادة ولو شيئا قليلا فلعنة الله على الكاذبين . أيها العلماء إن كنتم حقا لا تكتمون الحق على الناس فقدموا شهادتكم إن كنتم صادقين ، ويا معشر المسلمين إن علماءكم يعرفون الحق ويكتمونه ، فطالبوهم بأن يقدموا لكم هذه الشهادة أو يتقدموا للحوار ، واعلموا أنهم يضلونكم تماما كما يفعل علماء اليهود والنصارى ، فلا تغتر بلحاهم ولا بقمصانهم ولا بعمائمهم ، ولا بصارخهم على المنابر والقنوات ، فهم يكذبون على الله ليل نهار ، فطالبهم بأن يقدموا لك هذه الشهادة لتكشف زيغهم وافتراءهم ، واعلم أن الحق في ما أنزل الله ، وماذا بعد الحق إلا الضلال . ــ أسئلة للتوعية وتحريك الضمير ــ هل كان النبي يصلي قبل الإسراء ، وكم صلاة كان يصليها ؟ ــ ما هو الدليل على الصلاة قبل الإسراء ، هل دليلها مما أنزل الله أم دليلها قصة ، واذكر الدليل ؟ ــ كم صلاة كانت بعد الإسراء ، وما هو دليلها ، هل دليلها مما أنزل الله أم دليلها قصة ؟ ــ هل تغيرت الصلاة بعد الإسراء ، وما هو الدليل على التغيير ، هل هو مما أنزل الله أم هو قصة ؟ ــ هل نسخت الصلاة بعد الإسراء وما هو دليل النسخ ، وهل ينسخ كلام الله بالقصص ؟ ــ أيهم أهدى أن نتبع الصلاة التي أنزل الله أم الصلاة التي جاءت بها القصة ؟ ــ أي الصلاتين ترتكز على العلم ، الصلاة التي ترتكز على ما أنزل الله أم الصلاة التي ترتكز على القصة ؟ ــ هل الذي يصلي الصلاة التي جاءت بها القصة ويترك الصلاة التي أنزلها الله هل ضل السبيل أم هو على هداية ؟ راجع نفسك أخي قبل أن ترحل . الكاتب : بنور صالح
منقول من موقع بنور صالح .[/size] |
الساعة الآن 12:55 AM. |