![]() |
سيّد الأوطان
وَطَنِيْ سَلِمْتَ عَلىَ مَدَىَ الأزْمَان ِ=حُرّاً . أبِيّاً . ثَابِتَتَ الأرْكَانِ وَطَنِيْ .عَلَىَ الأوْطَانِ دُمْتَ مُسَوّداً=بِالعَدْلِ . بِالتّوْحِيْدِ . بِالإيْمَان وَطَنِيْ . أتَانِيْ بَعْضُهُمْ مُتَسَائِلاً=مَابَالُ حُبّكَ سَاكِنٌ وِجْدَانِيْ ؟ فَأجَبْتُ مَنْ لاَ عَنْكَ يَعْلَمُ قَائِلاً :=دَعْ عَنْكَ قوْلَ فُلاَنَةٍ وَفُلاَنِ وَطنَِيِْ .. بِهِ الشّرْعُ الحَنِيْفُ مُطَبّقٌ=فالقَوْلُ كُلّ القَوْلِ . لِلْقُرْآنِ وَطَنِيْ . بِغَيْرِهِ تُسْتَبَاحُ مَحَارِمٌ=وَبِهِ تُصَانُ كَرَامَةُ ( الإنْسَانِ ) وَطَنِيْ .تُرَفْرِفُ فَوْقَ أرْضِهِ رَايَةٌ=خَضْرَاءُ تُعْلِنُ وِحْدَةَ الدَيّانِ وَطَنِيْ . بَنُوْهُ مُهَلّلٌ . وَمُكَبّرٌ=للهِ . لاَ لِمَعَازِفٍ وَقِيَانِ وَطَنِيْ . بِهِ الآيَاتُ تَُتْلَى جَهْرَةً=وَسَِواهُ تُجْهَرُ فِيْهِ بِالألْحَانِ وَطَنِيْ . بِهِ بَيْتُ الإلَهُ مُعَظّمٌ=لِلطّائفِيْنَ . وَلِلحَجِيْجِ مَبَانِيْ وَطَنِيْ . بَنَىَ لِلعِلْمِ فيْهِ مَجَامِعاً=شَتّىَ . وَلاَتَحْتَاجُ لِلتّبْيَانِ وَطَنِيْ.. تَفَوّّقَ فِي العُلُوْمِ عَلىَ الوَرَى=وَبَنُوهُ قدْ فَازُوْا عَلَى الأقرَانِ وَطَنِيْ . يُحَالُ إلَى طَبيِبِهِ تَوْأمٌ=َيَتقاسَمَانِ الرّوْحَ فِي الأِبْدَانِ ِ فَإذَا هُمَا فيِ سَاعَةٍ قَدْ فُرّقا=إثنَيْنِ ،ذِيْ ( أمَلٌ) وتِلكَ ( أمانيْ ) وَطَنِيْ بِهِ الفُرْسَانُ خُلّدَ ذِكْرُهُمْ =وَأوَائلٌ أبَداًً عَلَى الأقرَانِ وَطَنِيْ . شَبَابُهُ( لْلفَضَاءِ ) تَوَجّهُوا=فإذَا بهِ أضْحَىَ قَرِيْبٌ . دَانِيْ وَطَنِيْ . تَذَلّلَ بِالإرَادَةِ صَعْبُهُ=فإذَا ( عَسِيْرُ الأَمْرِ ) بِالإمْكَانِ وَطَنْيْ .بِهِِ الطّرُقُ الفَسِيْحَةُ عُبّدَتْ=وَتمَدَدَتْ كَتمَدّدِ الشّرْيَانِ وَطَنِيْ . شَرِبْنا المَاءَ مِنْ شُطْآنِهِ=عَذْبَاً . وَنُلْنَا الأجْرَ فِيْ الظَمْآنِ وَطَنِيْ . لَهُ . ولِغَيْرِهِ( خَيْرَاتُهُ)=لَمْ يَغتَن ِ وَالغَيْرُ فِيْ حِرْمَانِ وَطَنِيْ .يَمُدّ الكَفّ دُوْنَ تَفَضّلٍ=بِالخَيْرِ نَحْوَ فَقِْيرَةِ البُلْدَانِ وْطَنِيْ .سَرَى لِلفَقْرِ فِيْهِ بِلَيْلَةٍ=بَيْضَاءَ .عَبْدُ اللهِ ) غَيْرَ مُهَانِ فأمَاطَ عَنْ وجْهِ الكَليْحِ لِثامَهُ=حَتَى تَجَرّدَ مِنْهُ كُلّ ( مُعَانِيْ ) وَطَنِيْ . بِهِ لِلْعَاجِزِيْنَ ضَمَانُهُمْ=وِسِوَاهُ يَأخُذُ ( جِزْيَةَ ) الإحْسَانِ وَطَِنيْ . تَكَفّلَ بِاليَتَامَى كُلّهِمْ=وَحَوَاهُمُو فِيْ رَحْمَةٍ وَحَنَانِ وَطَنِيْ .يُمَزّقُ مَنْ أرَادَ بِهِ الرّدَى=وَلِمَنْ أراد الخَيْرَ ( صَدْرٌ حَانِيْ ) وَطَنِيْ .يُسَامِحُ مَنْ تَمَادَى جَاهِلاً=أو ْشَذّ عَنْ دَرْبِ الهِدَايَةِ ( جَانِيْ ) وَطَنِيْ .يُنَادِيْ أنْ تَعَالُوْا .أقْبِلُوْا=وَلْتُصْلِحُوْا .يَامَعْشَرَ الشُّبّانِ وَطَنِيْ . بَحَثْتُ عَنِ المَثِيْلِِ فَلَمْ أجِدْ=وَطَناً يَعِيْشُ كَمِثْلِهِ ( بِأمَانِ ) وَطَنِيْ .زِمَامُ الأمْرِ فِيْهِ مُعَلّقٌ=بِيَدَيْنِ (عَبْدالله) وَ ( السُّلْطَان ِ) حُرّانِ مِنْ صَقْرِ الجَزِيْرَةِ أنْجِبَا=لِيُحَلِّقَا صَوْبَ العُلاَ (بِكيَانِيْ) أرَأيتُمُ مَلِكاً كَمِثْلِ مَلِيْكِنَا=أمْ هَلْ كَعَبْدِ اللهِ شَخْصٌ ثَانِيْ أرَأيْتُمُ مَلِكَاً تَبَادَرَ عَهْدُهُ=بِمَكَارِمٍ ، وَرَوَاتِبٍ ، وَضَمَانِ أرَأيْتُمُوهُ يَزُورُ كُلّ مَدِيْنَةٍ=يَرْعَىَ بِنَفْسِهِ نَهضَةَ العُمْرَانِ أرأيْتُمُوْهُ سَعَىَ بِكُلّ وَسِيْلَةٍ=مِنْ أجْلِ نُصْرَةِ خَاتَمِ الأدْيَانِ أرَأيْتُمُوهُ يَلُمّ شَمْلَ أخُوَةٍ=قَدْ فَرّقَتْهَا نَزْغَةُ الشّيْطَانِ أرَأيْتُمُوهُ بِقِمّةِ النّفْطَ التيْ=فِيهَا تَجَلّى المَوْقِفُ الإنْسَانِيْ أفَطِنتُمُ لابْنِ الشّهِيْدِ بِحُضْنِهِ=وَدُموعُهُ دُرَرٌ عَلىَ الأوْجَانِ إنّ المُلُوكَ إذَا بَكَوْ مِنْ رَحمَةٍ=عَظُمُو بِأمْرِ الرّاحِمِ الرّحْمَنِ وَإلِيْكَ يَاسُلْطَانُ تَنْتَهِيَ المُنَى=وَتُشَدّ نَحْوَكَ رِحْلَةُ الرّكْبَانِ سُلْطَانُ أنْتَ مِنَ الرّجَالِ عَظِيْمُهَا=مَاظَلّ مِنْ رُتَبٍ وَلا تِيْجَانِ سُلْطَانُ أنْتَ مِنَ السّحَابِ ثِقَالُهَا=مَا حَاجَةُ الظّاميْ إلىَ الغُدْرَانِ سُلْطَانُ ضَوْءُ الشَمْسِ أنْتَ وَدِفئُهَا=مَاذا بَقِيْ للنّورِ والنّيْرَانِ سُلْطَانُ أنْتَ مِنَ السّيُوفِ أحَدّهَا=فِيْ الحَقّ أنْتَ ِمٌهَنّدٌ وَيَمَانِيْ سُلْطَانُ أنْتَ مِنَ الدّفَاعِ وَزِيْرُهُ=فَسَلِمْتَ . لاَ خُوفٌ مِنَ العُدْوَانِ سُلْطَانُ أنْتَ مِنَ المَلِيْكِ عَضِيْدُهُ=وَكِلاكُمَا ، كَالنّورِ للأعْيَانِ إنّيْ أُجَدّدُ لِلقِيَادَةِ بَيْعَةً=وأذُودُ عَنْ وَطَنِيْ بِكُلّ بَيَانِيْ بُوْرِكْتَ مِنْ وَطَنٍ يُسَابُقُ عَصْرَهُ=وَيَسِيْرُ نَحْوَ المَجْدِ ( سَيْرُ تَفَانِيْ ) وَطَنُ العُرُوْبَةِ وَالسّلامِ .سَلِمْتَ لِيْ=فَاهْنَأ بِمَجْدِكَ .( سَيّدَ الأوْطَانِ ) |
صح السانك شاعرنا القدير
قصيده وافيه من المعاني الراقيه سجل ذروة اعجابي فيها ولا عدمناك تقبل مروري ولك تحيتي وتقديري |
صح السانك ولا هنت عبد المولى العمري ... وحيّــاااك الله معنـا بالــود ... وافيه من رااس واافي لا عدمنااك . تقبل تحيّتي وتواضع مروري . دمت بووود |
صح لسانك عبد الولى العمري
على الابيات الراقيه في معانيها والجذابه في أسلوبها وأرجو أن تقبل تحياتي وأشواقي |
الشاعر القدير عبدالمولى العمري اهلاً بك بين اخوانك قصيدة رائعة في وطن اروع ويستحق ماتظمنته القصيدة فعلاً وقولً قصيدة بحق تستحق عليها ذلك التكريم الذي قـُدِمَ لك في الأمسية الشعرية التي أقيمت بمحافظة الليث على شرف المحافظ عبد الرحمن العربي ومديري الإدارات الحكومية وقد نقلت جريدة الجزيرة الخبر بتاريخ الأحد 22 /12/1426هـ الموافق 22يناير2006م بحق اخي الكريم انت شاعر وتواجدك بيننا إثراء للجميع لك كل الحب والتقدير اخيك نايف الشريف |
ياهلا ويامسهلا فيك يالغالي ومنور المنتدى بوجودك وصح لسانك على القصيدة الاكثر من رائعه وبلادنا تستحق الكثير والكثير فهي أعظم بلاد العالم تحياتي واحترامي واشواقي |
يعطيك العافيه
|
الساعة الآن 10:35 AM. |