![]() |
قصيدة غزل .....متعوب عليها.......
بسم الله الرحمن الرحيم أمل حياتي .. تحية لكِ كل ليلة وكل يوم .. تحية لكِ كلما غابت شمس الأصيل .. تحية لك كلما أقبل الليل ، وبعد .. لا أستطيع القول يا ظالمني لأنكِ أنتِ الأولى في الغرام .. لأنك أنت حديث الروح .. وأنت الحب .. لا بل أنت الحب كله .. أنت عمري .. من أجل عينيك عشقت الهوى .. لكن دليلي احتار في تصرفاتك معي .. هذه ليلتي أبيت فيها مع الآهات .. سهران لوحدي .. تطوى بي الذكريات فأقول لا أدري إن كانت قصة الحب قد انتهت وانتهى معها وقوفي على الأطلال .. ولسا فاكر .. لعله فات المعاد .. وانتهت سيرة الحب لقد صبرت كثيراً إنما .. للصبر حدود .. لكن مهما دارت الأيام ومرت فلن أقول هجرتك .. لأنني دائماً أنا في انتظارك .. حين فكروني فيك عرفت بأن الهوى غلاب .. فلا تدع قصة حبي هذه تذهب مع النسيم لأنني أنا وأنت والحب .. ثلاثية مقدسة لن أنساها ولا أنساك .. إسأل روحك .. يلي كان يشجيك أنيني .. كم قضينا على ضفاف النيل .. على بلد المحبوب هناك .. حيث غنى الربيع مع الورد الجميل .. هناك حيث النسيم العليل طاب .. حينها كنت أغار من نسمة الجنوب على محياكِ ياحبيبتي .. وأقول لك ... غنيلي شوي شوي .. وكل أملي أن أصْل الغرام نظرة .. وكنت أحسبها سلام وإذا بالحب حلم .. فهل تعود ثانية لتقول لي أذكريني .. لا يا حبيبي .. هذا بعيد عنك .. حياتي عذاب .. لا تحسب هذه الرسالة شكوى .. أو جواب شكوى .. إنما هي ثورة الشك لأنني .. أروح لمين ؟ .. ولمن أقول ؟ .. حقاً لقد .. حيرت قلبي معاك .. يا أهل الهوى .. سلوا قلبي كم كان يقول .. حبيبي يسعد أوقاته .. وسلوا كؤوس الطلى .. عن هيامي وغرامي .. لأنك عودت عيني .. على رؤياك .. بعد هذا الذل أقول .. غلبت اصالح بروحي .. فين رق الحبيب .. فهل نقول بعد هذا الخضوع .. حسيبك للزمن ؟ .. أم معللتي بالوصل .. آه يا مسهرني .. لا أدري إن كان أهل الهوى هكذا .. أو كان الحب كده .. فإن كان كذلك .. فأنا على كيفك .. إن شئت جددت حبك .. وأن لم تشأ .. فسأبقى ليلي ونهاري .. وفكري فيك مشغول .. إنها كلمات حبي .. لا تستطيع أن تحيط بها رباعيات الخيام .. ولا نهج البردة .. عشت فيها بيقين .. وحنين ووصال .. ثم عاشت بظنوني وهي وهم وخيال ..... |
الساعة الآن 01:08 PM. |