![]() |
ولاتجعلــوا الله عـرضــة لأيمـــانكـــم .
قال الله تعالى : (( و لا تجعلوا الله عرضة ً لأيمانكم أن تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس و الله سميع ٌ عليم ٌ)) البقرة: 244 أي : لا تجعلوا أيمانكم بالله حواجز بينكم و بين الخير، لأن الله إنما يحب الخير و يرضاه فكيف يجعل ُ اسمه ُ سبحانه مانعا ًمن فعل ما يحبه و يرضاه. و لهذا قال رسولنا صلى الله عليه و على آله و سلم : ( من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا ً منها فليأت الذي هو خير و ليكفر عن يمينه ). متفق ٌ عليه و اللفظ لمسلم و في لفظ لهما : ( و الله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثمُ له عند الله من أن يعطي كفارته التي افترض الله عليه ). فالحلف و اليمين و القسم بمعنى واحد، و قد عرف البعض ذلك بأنه عقد ٌ يقوي به الحالف عزمه على الفعل أو الترك. و الله سبحانه و تعالى له أن يقسم بما شاء، فتارة ً يقسم بذاته العلية، و مثال ذلك في قوله: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)) النساء: 65 و كذلك له أن يقسم ببعض مخلوقاته تنبيها ً على ما فيها من دقيق الصنع و الإتقان و الذي يدل على عظمة خالقها سبحانه....................! |
جزاك الله خير
جعلها الله في موازين حسناتك بارك الله فيك |
اقتباس:
هلا وغلا اخوي ( قيس نجد ) تسلم وشكرا على مرورك العطر لاعدمتك |
الساعة الآن 12:40 PM. |