![]() |
يا ليل الغافلات ما الذي رماكن في درب التائهات.
يا ليل الغافلات ما الذي رماكن في درب التائهات. إلى كل أخ مسلم ألى كل أخت مسلمة هي غفلتك وعروش الهوى التي جمعت بينك وبين كل طريق مسدود, هي معصيتك المتهانةفيها ,,,,التي ورّدتك ِ لغيهب مظلم , هي غشاوتك المصرة للتعلق بها رغم تذكير المذكرين , وتوجيه العاملين ,وتبصير العارفين, هوحقدك على مؤمنة أكرمها الله بحبه وحب الناس فتمنيت زوال النعمة التي انعم الله بها عليها . هو إصرارك على التعدي لحرمة بيت أختك المسلمة لأجل إرضاء رغباتك , وغرورك ’ وشهواتك . ونزواتك الى كل غافلة رأت في حسنها الكمال أقولها فقدت الصواب . حين إعتبرت جمالك سلاحا وقوة . ما كان الجمال أبدا لباس نلبسه أو خلد نُخَلَدَه ُلأن مصيرة الى أسنان الدود . الجمال جمال تقوى القلوب وخوف من الله إنصياع لأمره بسبيل يبعث في نفسك الهداية والطمانينة . إلى كل نفس تدعي الأيمان وأقولها تنكرها أفعلها .أقول أتق الله . ما كان الايمان أبدا إرضاء الرغبات , ولا اللهث خلف الشهوات , ولا تضييع ألاوقات باللهو والعبث. وتسامرك ليلا أو نهارا بحلقات شيطانية لا تغني ولا تسمن من جوع .بل تزيدك جوعا ومقتا وغضبا وعدم رضا. يحضرني في غفلتك هذه قول الله تعالى .خلق الانسا ن هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وأذا مسه الخير منوعا.. الجزع الذي وجدته فيك حين تسد المقادير أمامك الى لشخص تتمنيه وهو أجنبي عنك و ليس ملكك فلا تأتي الأشياء كما ترغبين أو تريدين ! تبحثين عن كل وسيلة لأمتلاكها وبشتى الطرق وانواع الشراك الشيطانية لترضي نفسك وغرورك فان لم تجدي سبيلا جعلت السخط لك عنوان , والتذمر مما أنت فيه !. فتلجئين الى الدعاء بنية تحقيق أمنيتك ولم تعلمي ان الله مطلع على أعمالك ونواياك ولا يرضى أبدا لعباده الكفر ولن يكون بصفاته جلاله سبحانه وتعالى العدل... تحقيق ما ترغبين إليه .بتفريق الازواج . وخراب بيوت , ودمار الأسر.!. وجدت منوعا فيك : عندما تلقى أمامك حبال الفتن ليبتليك الله بها ليميز الطيب من الخبيث فتأتي الأمور كما تريدين وتحسبين أنك على خير. فتتمادين بغلطك ,وتتجاوزين حدك ,لتتحكم بك الشهوة والرغبة لتطالبك بالمزيد.فتنصاعين لأمرها و وتنسين أن الله مطلع عليك ويعلم خائنة أعينك وما يخفي صدرك و انت منذ قليل التي كنت من تدعين الايمان.!. فأي المفارقات هذه؟ وأي الايمان هذا؟! أيتها الغافلة المتخبطة بين أشلاء المعصية والتوهان: الايمان ان تعبدي الله كأنك ترينه .أن يراك حيث يحب وليس كما تحبين . الأيمان : أن تنصاعي لأمر الله وليس كما تامرك نفسك . الأيمان :أن تكوني ذو حياء منه , حيية, نقية ظاهرا وباطنا . في السر والعلن , وليس امام الناس أو من تحبين. الأيمان هو: درجة عظيمة وكرم يعطى بإخلاصك الحقيقي بعد إختبار وجهاد نفس . الأيمان هو : إعتراف يقيني بقدر الله عز وجل. الأيمان هو: بصيرة حقيقية لحقيقة الايمان . أعلمي أنه : شتان بين النور والظلماء ِ شتان بين الرشد والإغواء ِ شتان بين فتاة دين ٍ آمنت وفتاة دنيا في رُبى الاهواء لله در الحامالات أمانة الطامعات بجنة وجزاء الداعيات الى الهدى في حكمة فلهم من الاعماق جلّ دعاء الأيمان برؤيتي الفقيرة أن تكوني مطيعة لله عز وجل . منتهية عما نهاك عنه . واقفه بحدوده تعالى .وملتزمة بما أمرك به سبحانه وتعالى . وأعلمي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فكوني عبده كما يريد يكن لك كما تريدين أسأل الله تعالى أن يهدي بنات وشباب المسلمين لما يحبه ويرضاه اللهم إغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب. أللهم آمين |
سبحان الله ولا اله الا الله
بارك الله فيك على الموضوع المميز وجزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك والله يجزيكي خير الثواب ويرصده في اعمالك وربي يحميك وضاعف لك الأجر والثواب .. تقبل مروري ولك تحيتي |
جعله الله في ميزان حسناتك
تسلم |
شكرا ع المرور نجمة الكون
تحياتي لك |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم جزاك الله خير الله لايحرمك الأجر تقبل مروري دمت بحفظ الرحمن |
اللهم آمين
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك بارك الله فيك |
الغلااااااااااااااااا فهد المشاعر
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك اشكرك لطرح هذا الموضوع المميز والمهم تحياااااااتي |
فهد المشاعر يعطيك الف الف عافيه ع الموضوع |
يعطيك العافيه
|
الله يعافيكم جميع شكرا ع المرور
تحياتي لكم |
الساعة الآن 01:47 AM. |