![]() |
قضاء الصلوات الفائتة
قضاء الصلوات الفائتة تارك الصلاة عمداً قد كفر وأشرك وارتد عن دين الإسلام ، ولم يقل أحد بوجوب القضاء عليه سوى الشافعية ، ومعلوم لدى الجميع أن الخلفاء والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين إذا قالوا قولاً وغيرهم من التابعين قال قولاً فقولهم المقدم ، وما دام هؤلاء الفضلاء عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ وأبو هريرة وابن المبارك واسحق بن راهوية وأصح الروايتين عن أحمد حكموا على تارك الصلاة عمداً بأنه مرتد وتجري عليه أحكام المرتدين في كل شيء وثلاثة من الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين لم يلزموا المرتد بقضاء ما عليه من صلوات فلا ينبغي لبشر بعدهم أن يلزم تارك الصلاة عمداً بقضاء ما فاته إذا رجع إلى الصلاة لأن الإسلام يجب ما قبله ويسقط عنه بالرجوع إلى الإسلام ما قد سلف ، وهذا أرجح الأقوال عندي وأراه المذهب الحق ويتمشى تماماً مع قول الله جل وعلا : {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم} وإنه لم يشرع للمسلمين قضاء الصلوات الفائتة إلا في ثلاثة أحوال للنائم والناسي ونحوهما كالمغمى عليه والسكران والمشغول عنها بعمل لا يمكنه من أدائها في وقتها كما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم أجمعين في حفر الخندق وذلك قبل أن ينزل الله صلاة الخوف ، فلما نزل قوله تعالى : {فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً} نسخ هذا الحكم . (المرجع : كتاب أسئلة طال حولها الجدل) |
مختصر بارك الله فيك اخي الكريم على موضوعك الهادف وان شاء الله يستفيد كل شخص يترك الصلاة عن عمد وان يعرف ما هو حكم تارك الصلاة وبإذن الله سوف اكتب طرح مفصل بعقاب تارك الصلاة بارك الله فيك اخي الكريم اختك بالله شووق |
الساعة الآن 11:57 PM. |