![]() |
لأول مرة .. أوباما يطلب موظفين مسلمين للبيت الابيض
كشفت رئيسة الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، التي شاركت في الصلاة التي شهدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن الأربعاء، عن طلب البيت الأبيض من جمعيات إسلامية أمريكية ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ومواقع حكومية عديدة. وتعتبر إنجريد ماتسون، التي اعتنقت الإسلام في ثمانينيات القرن الماضي وترأس حاليا الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، أول مسلمة تشارك رجال دين مسيحيين ويهود في تلاوة صلوات جماعية من أجل الرئيس أوباما والولايات المتحدة. وقالت ماتسون أنها شكرت الرئيس أوباما على ذكره المسلمين في خطابه، نافية بشدة ما يثار حولها في الإعلام الأمريكي حول دعمها لحماس وحزب الله. وماتسون هي محاضرة في الدراسات الإسلامية في "كلية هارتفورد" بولاية كونيتيكت، وتنحدر من أصول كندية، وتحمل شهادة الدكتوراه من جامعة شيكاغو حول المساواة في الإسلام، كما تعتبر أول امرأة تترأس الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية. وكشفت ماتسون، عقب إنهائها الصلاة مع أوباما، عن أن فريق عمل الأخير أرسل لمنظمتها قبل أسابيع رسائل تطلب ترشيح شخصيات مسلمة لوظائف في البيت الأبيض ووظائف حكومية عديدة في حال توفر الكفاءات المطلوبة. واعتبرت هذه المبادرة "إشارة إلى أن الإدارة الجديدة تريد العمل معنا كمسلمين، وسوف تقدم الوظائف الحكومية للجميع بناء على الكفاءات". وقالت ماتسون إن الهدف من إقامة هذه الصلاة مع بداية العهد الجديد، بمشاركة شخصيات دينية متنوعة، هو "التأكيد على التنوع الموجود في الولايات المتحدة.. وكنت أول مسلمة تشارك في هذه المناسبة بعد دعوتي من قبل لجنة تنسق هذه المناسبة". وأضافت:" التقيت الرئيس ونائبه لدقائق قبل الصلاة، وشكرته على خطابه وذكره للمسلمين فيه، وقلت له: إنها رسالة منه للمسلمين في الولايات المتحدة". وعن الكلمات التي رددتها في الصلاة، أكدت أن "الولايات المتحدة ليس فيها دين رسمي، ولكن لأن الرئيس مسيحي، فإن الصلاة مسيحية، ولكن المدعويين من غير المسيحيين يقومون بالدعاء للأمة الأمريكية والقادة والرئيس ونائبه، وأن تحكم العدالة بلادنا". وقالت: إن دعوتها للمشاركة في الصلاة مع رجال دين يهود ومسيحيين، تعود لأنها تقود أبرز الجمعيات الإسلامية في أمريكا، ولأنها امرأة أيضا. وكانت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية قالت في تقرير لها: إن أوباما هو أول رئيس أمريكي يستخدم كلمة "مسلمين" في تاريخ خطابات تنصيب الرؤساء، مشيرة إلى أن مشاركة مسلمة في ليلة تلاوة الصلاة -في الكاتدرائية الوطنية التي شهدها أوباما وزوجته بحضور رهبان وكهنة- أثار استياء بعض المراقبين، الذين نددوا بمشاركة امرأة "تدعم حزب الله (اللبناني) وحماس (الفلسطينية)" في هذه المناسبة. ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون الإرهاب ستيفن إميرسن، قوله:" إن ماتسون رفضت إدانة حزب الله وحماس، وكانت السلطات الفيدرالية في 2007 أدرجت الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية كواحدة من مئات المؤسسات في قضية مؤسسة الأرض المقدسة، واتهمتها بتهريب أكثر من 12 مليون لحركة حماس". منقول |
قد كنت هنا > اهلا بك "اميرة" عضوة جديدة .. مميزة اقتباس:
ماهو غريب .. فلا يغيب عنا سيطرة الصهاينة على منابر الاعلام بامريكا بخلاف سيطرتهم على مرافق حرجة وحساسة من جوانب الحياة الامريكية .. بما فيها سياستها الخارجية الامر اللي امريكا بمنتهى الوقاحة في كل مرة تنقد في هيئة الامم المتحدة .. الاعمال الاجرامية والبربرية والاعتدائية التي تمارسها الدولة الصهيونية المحتلة لفلسطين فـ .. ماهو غريب استنكارهم واستياهم لاي شخص ليس على مع جرمهم ومذهبهم واقع يشير في بُعد اعم واوسع له لاكذوبة عدالة وانصاف ديمقراطية الاغلبية لان في النهاية، .. اقلية اصحاب رؤوس الاموال .. اليهود .. هم من يتحكمون بامريكا .. ومن يجلس على كرسي رئاستها حتى وان كان من بني الاغلبية المسيحة اهلين بك، .. وتميز تواجدك تقبلي مني .. اشادة وتقدير |
السياسة الامريكية لها أبعاد نجهلها ومن الخطأ تصورنا ان امريكا هيمنت علي العالم بالحلول العسكرية
الان امريكا تمر بظروف صعبة وبدأت تفقد هيبتها .. وسياستها الجديدة كسب الشارع الاسلامي علي الاقل في داخل امريكا لانها هي الوحيدة التي تعلم ان الفرقة ضعف .. فتريد أن تبقي متماسكة بغض النظر عن نوعية الساسية التي تسلكها |
الساعة الآن 09:40 PM. |