![]() |
°˚◦ღ♡♥ஓ : فـى قـلبـى كـلام:ஓ♥♡ღ◦˚°
في قـلـبـى كـلام...! تحياتي |
ليلى قصيدة عذراء بجلباب قيس ... ما زالت تركض بمهرة جموحها على ساحات النصوص ... وقيس يمارس ترويضها بمضمار الغوص إلى ربيع قلبها المحفوف بعواء اللصوص ...! لا يفجعك لون الشحوب ... ولا مواء الورق فببعض الضجيج ميلاد حياة ...!! وما الحياة إلا ابتسامة أنثى ... زرعت العيد على فجر شفتيها كبشائر خير ....! |
لخاطري قارئة ... تجيدُ قراءة طقوس الحرف والبسملة عليه ....! تخبرني أن قلبي لا يكتمل جماله إلا بخيوط ضوء الفرح و أهازيج الطبول ... وأن وشم الحزن الداكن لا يليق بكاتب مثلي تستظل بكلماته أبجديات أحرقها الهجير ...! و أنها قادرة أن تزرع الفرح أغنية ... على أوتار أسطري ....! ولكن ...! هل الرماد يموت ونحن بشتاء الإحساس ....!؟ |
لا يا سيدتي .... لم تفض بكارة الفرح بعد ما زالت القصيدة عذراء ... وأن كان فحل الوجع يجول بداخلي ...!! |
أيقنت أن الوجع كافر ...!! والخيبة عجوز صاخبة تلطم خدّ الأمنيات ...!! |
في قلبى .. ... رواية شرقية .. أبطالها بنات أفكاري وجمهورها أوراقي ...!! |
في قلبي .... أن ينمو في أحضان الأمان بعضي فقد ذبل البعضُ الآخر منّي ...! لم يبقَ إلا ظلال ضوء ... وصدى صوت يكاد يفضحني ....!! |
في خاطري .. " خارطة " لا يجيد عبورها إلا أنتِ لأنكِ تملكي اتجاه البوصلة ..!! فحدثيني عن ضوضاء هذه الليلة الممزوجة بأحلامكِ المتعارضة أما زال طيف رحيلي يطرق خوفكِ ..! ألم تشعري بالأمان ..! ألم تعلمي بأني إنسان ألقاه يّم القدر على رمالكِ المعطرة برائحة الأحزان ..! فدعي موج التفاؤل يداعب أيامنا بمسرحية " المد / الجزر " لعلنا نصل يوماً لمرافئ الغفران ..! لنضم طفل الوجدان بلهفة الامتنان ..!! |
في خاطري " لملمة ..!! " لملمت جدائل المساء بكف انتظاري وما أن بدأ الصباح يطرق بنوره فضاء وجداني ..! حتى غرد بلبل قلبي ابتهاجاً بكِ فلا تغيبي عنّي ..!! |
في خاطري .. لا جديد ... المكان " نفس المكان " يحتضن رائحة أنفاسك " المحطمة " وشظايا " نظراتي " المكسّرة على أتربة " مائدة " الوداع المتأججة ..! لنتدحرج سوياً على تلال العودة " المتهالكة " .. |
الساعة الآن 06:19 PM. |