![]() |
......... لك ... سأظل أكتب لك .........
[frame="9 70"]أن تفقد شخصا أحببته وما أحبك أبدا يعني أنك فقدت الحياة وما بقي لك من سعادة . . أن تفقد شخصا أحبك وما أحببته أبدا يعني بأنك فقدت الأمان وبعضا من الغرور . . أن تفقد شخصا أحبك وأحببته يعني باختصار أنك فقدت كل شيء . . واثقة أنا بأنك فقدت كل شيء وستتذكر يوما ما بأن من تركتها خلفك تبكيك تركت معها ذاتك ووجودك والكثير الكثير من إحساسك . . أتساءل دائما حبيبي لماذا لا نشعر بجمال الأشياء إلا في الوقت الضائع ؟؟ لماذا يبدو كل شيء عادي جدا حتى يقترب من النهاية ؟؟؟ ولماذا نظل دائما نتشبث بالأشياء بقوة وان تعبنا من التعلق بها نطلقها وننظر من بعيد لعلها تعود إلينا من جديد لماذا لا ندرك بأن ما يتسرب من بين الأنامل لا يعود أبدا كالمطر كالماء كالثلج كالعمر وكالزمن . . أحبك ووحده حبك من يتقن فن التسلل الذكي فهو يعود وقتما شاء وكيفما شاء ربما لأن ما يتسلل منه هو صبرنا عليه وإيماننا به . . "أحبك " لا تبادلني الحب بالحب فقط اقرأني وابتسم كالطفل المدلل واهمس لقلبك بأن أنثى أسطورة تحبك "أحبك " ولا تفرح بي أنا أفرح بنفسك ببراعتك كرجل في احتواء حطام أنثى مثلي "أبتهج " فأنت صنعت تاريخا ونقشت توقيعك في قلب متهالك كل جدرانه آيلة للسقوط "أحبك " ولست مطالبا بأي شيء اتجاه هذا الحب فهو جاء الى بابك هكذا بلا استئذان واقتحم حياتك بلا وجه حق . . "أحبك " وستدرك يوما ما بأنني كالموت وكالميلاد أنثى لا تتكرر أبدا . . كالفرح والحزن أقلب موازيين الأشياء . . كالليل والنهار أعلن بحلولي في قلبك يوما جديدا وأقتل بغيابي عمرا مديدا . . كالأرض والسماء أرفعك بحبي للسماء السابعة وأخفضك بهجري الى أقصى وادي . . كالبداية والنهاية تجدني في بدايات الأشياء وحتما أتعلق بنهاياتها . . "أحبك " وستدرك يوما حجم خسائر قلبك بخسارتي وحجم الجرح الغائر في صدر إحساسك برحيلي "أحبك " وسيبكيني قلبك كلما تذكر مساحات الفرح التي زرعتها في أرضه وكلما راجع شريط كلماتي التي تغنت حتى بجريان دمه "أحبك" وكل ما فيك سيذكرني إلا أنت أتعرف لماذا ؟؟ لأنك تاجرت بمشاعري قتلت إحساسي بك عبرت بغرور من ضفة الم الى أخرى بعثرت ما جمعته لك من إحساس صادق بك وحدك وضحكت مني وعلي ومعي وأنا ما ضحكت إلا لك ... "ظالم أنت " لأنك أطلقت فراشات حب من قفص صدري تركتني أمارس جنوني بك ومعك جعلتني أؤمن بأننا قد نلتقي وبأن قلبي المتعب سيحتويه حضنك ذات اليوم "ظالم أنت " لأنك تركت نفسك تكبر في قلبي تكبر كثيرا حتى صار احتوائي لك صعب جدا وصار وجودك أكثر من وجودي وإحساسي بك أكبر من إحساسي بي "ظالم أنت " لأنك ما فهمت الأنثى في داخلي لم تحاول احتواء جنونها عاقبتها شوقا بشوق وهجرا بهجر . . فات أوان العتاب حبيبي فات أوان البكاء على أطلال قلبي يا أمير قلبي ابتهج الآن سترحل الأميرة وتتركك مع جواريك لكل واحدة قلبا ولكن تأكد لن تحتويك إحداهن حبا ستظل وللأبد أميرا تائها قبطانا بلا سفينة وبحرا بلا شاطئ يؤلمني أنك لن تجدني لتكتمل بي ويؤلمني أكثر بأنني لن أجدني لأعيش بي . . . لك سأظل أكتب لك ولكن أحتاج أن أكتبك بعيدا عنك أحتاج لمكان لا تعبر عيناك فضائه أحتاج لتعريتك أمام قلبي حتى يصدق عقلي فهو مازال يؤمن بك ومازال يتشبث بحضورك طفلا ساذج وعبيط جدا بالرغم من انكساره يفضل البكاء عند بابك ... . . لك سأظل أكتب لك بعيدا جدا عنك حتى لا ترى ضعفي وانكسار نفسي فتضحك مني أنت والظالم قلبك أحتاج فقط تمزيقك ذكرى تتبعها ذكرى وبعثرتك ألما تلو الآخر حتى تتسرب أنت وحبك من قلبي . . قلبي أنت فيه ...دم قلبي . . ذكرياتي أنت فيها ..كلها والأجمل منها . . لامفر منك إلا إليك اطلق العنان لغرورك أنت المنتصر وأنا كالعادة أعود بهزيمة أخرى أضيفها لسجل هزائمي لاجديد ولاشيء تغير سوى أنك صرت أكبر مني بكثير صرت كبيرا جدا وأنا مازلت كما أنا لا يكبر معي إلا حبك لي – اعتذر – أقصد حبي لك . . رسالتي لك ما كتبتها بحروف هي نبض قلبي حبرها دمي وسطورها ممتلئة بإحساس صادق لك وحدك يا من أحببت وسأظل أحب وللأبد ابتهج فما نال رجلا من الحب بمقدار ما نلت وما امتلأت امرأة بحب رجلا كما أنا بك امتلأت . . ما كتبت رسالتي بحثا عن وسام يتباهى به اسمي ولا بحثا عن تصفيق حار وتهنئة بحلولك البخيل في حياتي كتبت رسالتي بحثا عن حرفا يخلد حبي لك ويجعل منك أسطورة كتبت رسالتي هنا حتى يقرأها أكبر عدد من العشاق ليحبوك معي فتكبر أكثر وأكثر أكثر من أسطورة حبي لك . . أحبك ياسيد المطر ويا كبيرا كالبحر وكثيرا كأسماكه أحبك يا متفردا في كل شيء حتى في الأنثى التي تحبك . . بحجم جنوني وأكثر . . . أحبــــــــــــــــــــــــــــك [/frame] |
الساعة الآن 05:39 AM. |