![]() |
لـن أحب بقلبي بعد الآن.
http://www.alfaris.net/up/4/12252232...ansonsTwin.jpg كأنه واقعـ/خيالـْ ! ** حُبْ تلويهِ النصوص ! لأنه لا حقيقي لا مكتمل حتى في الخيال .. لأنه قابل لأن يكون " هو " ليس " هو " حقًا ! كأنها .. البداية ! الحبُ حاجةْ .. إلى الآخر الذي يساعد على البقاء الذي يساعد على الانتهاء و العظماء يسيرون الحب لا تسيره قلوبهم ! القلوب مشكلة فكما تحب بقلبك فقد تكره بقلبك من أحببته يوما من قد أمتلك نبضك بحق ! من أمتلك ذرات الأكسجين التي تخصك أو حتى الأماكن التي تعرفك و ترفضك لأنك تنتمي لها جملةً وتفصيلا فتعاقبك لأنك أحببتها و لأن انتماءك و حياتك إليها و فيها فتحكم عليك بالإعدام لأنك يوم زرعتها في ذاكرتك فأنت مِلك لها أنت من الأشياء التي تخصها وهي وحدها دون غيرها من تملك الحق في نفيك إلى حيثُ لا تريد أن تكون ! هي من تملك الحق في أن تجعل منك صورةً لها ! أو أن تسكنك في أكثر التفاصيل سوءاً بالنسبة لك ! أن تغذيك بأكسجين مستعمل و أن تطعمك من أكثر المأكولات الكريهة التي لا تطيقها ! لكنك لا تملك إلا أن تفعل في النهاية و البداية ! لأن رقبتك مُسلمة ..مربوطة بحبل أنت من صنعه و أنت وحدك من ارتداه ! يكتم أنفاسك يؤلمك كثيراً يتلطخ كل شيء بدمائك كل شيء يرفضك حتى الهواء يهرب من رئتيك ليستقر في أخرى لا تخضع لمعايير الجودة لا تملك ألا أن تتمردْ..تهرب..تهرب..تزاحم خطواتك كل شيء على الكون و تصبح قيمة فائضة علـيه لا تستحق العيش لأنك حُـرْ و الحرية أكثر الجرائم بشاعة أن تواجه العالم لتثبت أنك قادر على فعل ما تريد على أن تفكر في ما تريد على أن تتألم جراء ما تفعل ! أن تموت سعيداً ’ أن تتخلى عن من تحب لأنه لا يعرف كيف يتعامل مع هذا الحب و لا يعرفـ كيف يفهمه !!! لا تبني علاقاتك بناءاً عاطفيًا , لأن بهذا شقاء لا نهاية له و ألم لا خلاص من حرقته و طعونه فأحذر ! في الحبِ .. نقتلهم لأنهم ممتلكات لنا لم تعد تخصنا فلا يحق لغيرنا أن يمتلكها و لا أن تتملك هيَّ غيرنا ! حقًا إن هذا سيء !! لا بقاء..و مصادرة حقوق الغير في البقاء حيثما أرادوا في كُل شيء لأنهم كانوا يومًا يخصوننا !! أو كنا نخصهم , نسكن قلوبهم نتدفق في نبضاتهم في ذرات الأكسجين التي تهبهم الحياة لأننا فقط لا نتخيل أن يكونوا لغيرنا لا نتقبل أن يكونوا أحرارا..في حياتهم مِنْ بعدنا, لأننا فقط كُنا نحبهم و كانوا يحبوننا لأننا فقط كُنا محبوبيهم و لم نكن نحبهم ! لأننا أحببناهم و لم يحبونا قـط فنزرع أنفسنا إلى خواصرهم شوكًا يدميهم شوكًا يمزق أحشائهم يمزق أقدامهم التي تسير..باحثة عن الحبْ ! ليخسروا كثيرا حتى يجدوا مرادهمْ أن وجدوه فأن حياتهم لم تعد حياة هي موت في حقيقتها موت أبدي ! في الحب .. ليس بقاءنا دليل على حاجتنا لهذا الحب بقدر ما الحب بحاجة لنا , لا يفهمني من يعتقد أن بقائي " حاجةً " للحب الذي أعرف حاجته لبقائي محبوبًا لأحدهم حتى لو لم يكن يعلم أو لم يكن يريد ! فليس لـِ الحب عِندي انتهاء من بعد ولادته في ذات الوقت ليس ذلك يعني البقاء حقًا و لا يعني اللقاء حقًا لكنه يعني الاستمرارية الأبدية بأشكال مختلفة أعرفها أنا و لا يعرفها أحد سوايَّ ما ذنبي أن كان الحب يحتاج العيش و حاجته متحققة بوجودي دون غيري ؟ ، ثقافة قتل الآخر في قلوب الآخرين لأنه لم يعجبنا و لأنه لم يكن كما نريد تفكير..في تفكير ضيق لا يرتبط بأي رابط بالإنسانية .. و يرفضه حتى قانون الغابْ .. فحبنا و كرهنا لشخص ما لا يعطينا الحق في أن ننفيه من قلوب الآخرين بأي الطرق كانت أرى من يفعل هذا عذلاً ومن يفعله تحت رداء النصيحةْ و الحب و هو يتعدى على حقوق غيره في القرار و في التقييم و البقاء و العيش مع من يريدون ! و أن الأكثر من ذلك سذاجة أولئك السامعين لهذا الخطاب ! المتأثرين به .. المنهين لعلاقاتهم .. قد يكون هذا الإنهاء لسنواتٍ عديدة في لحظة ! تأثراً بكلماتٍ دامت لحظات اجتمعت لتكون دقائق تحكم على علاقتهم بالانتهاء الأبدي و المشاعر السلبية التي تبقى من بعد الهجر زمنًا طويلاً قد تبقى للأبـد و قد يكون لمحبة كُتب لها الخلود لولا .. الفراق ! لولا..ضياع الطريِق !! لأن من كنا نحب مات.. قُتل بأيدي الغير في قلوبنا ! الأكثر سخرية و الأكثر ألمًا لمن سيعلم أنه أحد الأصناف التالية ! هم من يقتل أحباءهم في قلوبهم لا لسبب إلا لأنهم أحبوهم ’ فيعاقبوهم لهذا الحب بهجرهم و قتلهم و ما علموا أنهم لقلوبهم قاتلون و في حياتك , لا تتكرر الفرصة مرتين و لا يأتيك الحب صادقًا في كُلِ لحظة و رمشه ! و لا حتى في كل عمر أو عمرين !! و قد تمضي عمرك..و يمضون أعمارهم أولادك و أحفادك و لا تجد و يجدون ذلك القلب الذي يحب / حقًا لا لشيء إلا لأنه يحبك و يبقى لا لشيء إلا لأنه يحب البقاء بقربك ! ثم ينتهي كل شيء.. بأسباب سخيفة أو بلا أسباب .. تطعن قلبك و تقتل قلب من أَحَبَكْ , لأنه يُحبك و هذا سبب كافٍ لأن تخرج من حياته و أن يخرج هو مِنْك , تجربة , محطة , رحلة , و انتهت ! قد يصعق هو , و قد لا يصعق قد يبكي , وقد لا يفعلْ .. قد يعتزل الحب ..وقد يخوض تجارب جديدة أكثر فهمًا لـ واقع الناس لكن الخاسر الأكبر هو " أنت " ! خاسر لأنك لا تعرف الحب و خاسر لأنك غير قادر على ممارستهِ .. لأنك " مُعاق" حبيبًا !! لا يتحرك فيك شيء.. غير ما يتحرك ليطرد الآخرين مِنْك !! وهذا بحد ذاته شيء أكثر سوءاً من أنك لا ترتبط بالحب !! أنك غير قابل لأن تتغير لأن تغيرك يعني انتهاءك قرار: بحمل الحب على اللحدِ مِنْ بعدِ الإعدام! أيها الحبُ .. من بعد لقياك شقينا ذقنا من مُر جورك و متنا .. لم نعشْ إنما كنا نمثل دور الأحياءْ أيها الحبُ.. من بعدِ لقياك.. تُهنا فينا و عِشنا في ظلماتٍ ثلاثْ ظلمة قُربك و ظلمة عيشنا عليك و ظلمة موتنا فيك ! أيها الحبُ .. من بعد اللقاء.. حان وقت الانتهاء ابتعنا لنا قلوبًا جديدة لا تعرف أن تحب لا تعرف أن تموت ألاف المرات لا تعرف أن تنبض لأحد إلا أن تنبض لها دون غيرها ! فنبضها لها و قربها لها مصلحةً لبقائها لا حبًا ! أيها الحبُ .. لأني أحببت فقد حان وقت أن أنهي كل شيء و أن أبتدع شيئًا جديداً خاليًا منك فما لقيت من بعد لقاك إلا ألامًا و ظلمةً و موتًا لا حياة من بعده و دوامة لا خلاص منها و متاهة لا خروج منها فإلى متى أحبُ .. بهذا القلب النقيّ إلى متى أبقى في انتظار إلى متى أبقى في انتهاء دائم إلى متى أبقى دمعًا و دمًا نازفاً للأبد ؟ سأبقى محبًا مُخلصًا , خالٍ مِنَ الحبِ ! سأبقى أُحبُ .. بِلا حُب.. حقًا أن ممارسة الحب باللا حب تخلصك من كل تبعاتهِ فلا تسقم من بعده ولا تُهجر من بعد لقاءهِ و لا تلاقي مِنْه ما لا تريدْ تُحب..حبًا.. كما تريد أن تحب في أحلامك تحب حبًا , حلواً لا يؤلمك فتشقى مِنهْ و لا يحرمك مِنه , نبع زلال تسقى ماءه و لا ينتهي .. مطر هطال .. لا يتوقف ..فتموت أرضك و لا يُغرق..فتغرق و تغرق كل الأشياء التي تخصك كل الأشياء التي كأنها تخصك كل الأشياء التي لا تنتمي لك لكنها تنتمي لك قصراً على كُل حال! تختصر الحياة في حروف.. هيَّ أنت.. و أنت فقط ..أن هذا ليس أنانيًا و لا نرجسيًا كما يفهمه الكثير فأنت’ هي منطلق لكل شيء مهم ولا مهم لكل التفاصيل التي تمثلك لكل الأشياء القريبة مِنك كل تلك التفاصيل التي تحبك هي بحق تحبك " أنت " و لأنها كذلك وجب عليك أن تكون مِحور الكون و أن تحقق لهذه التفاصيل شعور كيف يشعر المرء عندما يحب شيئًا مهمًا ثمينًا بكل شيءٍ فيه عظمته التي تتجلى في ما يملكه من صفاتٍ تأسر الأفئدة و الألباب فليكن الحب ما تريد أنت لا ما يريده هو منك .. و لتكن أنت أفضل الأفضل لأنك تفهم الحب حقًا و لأنك تقيم علاقتك بالآخر كما هو منطقك كما هو منطقه هو فلا يتحكم قلب في فهمك .. ولا في فهمهِ هو و لا يعبث شك في سيركما على طريق تعرفاه جيداً و لـِ تحترْ كثيراً جداً لأن حيرتك تُمَلِككْ الأفكار كما لا تكون الأفكار نقليه كربونية ليست إلا كما الأكسجين المستعمل البالي ! فهو هُنا في رئتيك الآن من بعد أن خرج من رئة أخرى لا تعرف إلى أي الرئات تنتمي لتكن نقطة البداية نقطة جديدة على صفحة جديدة على واقع جديد و لو كان خيالياً محضا أو أنطلق من أي طريق في أي مرحلة فأنت قادر على السير في أي الطرقات تريد أنت قادر على العيش في أي المدن تريد و قادر على أن تكون مبدعًا قادر أن تكون سيئًا قادر على أن تكون ما تريد أنتْ..لأنك تملك رغبة أن تكون و كونيتك مِلك لك دون غيرك وهي مسيرة لا مخيرة مرؤوسة لا رئيسة منطلق لك ولست أنت المنطلق لها ! |
أبها الحب ماذا فعلت بناء
جميل هذا الطرح الشيق ذو الطابع الرنان |
كلام رااااااااااااائع
يعجز اللسان عن التعبير دمت بحب |
اهلا بأوزان وهذه المعاني الجميلة ومعطرة بعاطفة رقيقة يبرز منها نداء العقل ليفرض روح الواقعية متجليا عن وهم الخيال وبالتوفيق |
ألخص ما قرأته وكأنك في حيز من هذا الوجود مع قلة قليلة من الأرواح الطاهرة .. التي لا زالت تلج في رقي شهواتها بأجمل صيغ العيش التي انطوت عنا ؟ وليس من باب ( ومن عاد يفكر في هذا ) .. ! صورة الحب المكيّسة في أذهان البشر هي تلك التي يضمئ لها قلب فهي َ حاضره وإن غابت .. و يعُل منها تارة . فهي غائبة وإن وُجدت ! لا أريد مخالفة الواقع بمخالفتك .. فهنا الكثير من الحقيقة الزاهدة عنا بمحض ارادتنا أو بمحض محطة قابعة في ذواتنا نحن من تبنيناها ! ولكن وكما قال الإمام الرافعي طيب الله ثراه ... (كيف تصحح الوجود من حولك وتترك الفوضى في قلبك .) ولكنه الوجود ! ولكنها الفوضى !! ودي .. |
[color="magenta"]كلام رائع ....
لكن الحب يكاد ينقرض في هذا الزمان..لذلك حكموا العقل فقط وأتركوا العواطف لان الحب اصبح كلام منمق من بين شفاة لم تذق طعم الحب يوما...ولكنها تأخذه ستارلنوايا خفيه بعيده عن قدسيت[/color] الحب الطاااهر |
يسلمك ربي ع الكلمات الرائع ..والحــــــــــــــــــــــــبــــــــــــ>>>(*_^ )
مودتي |
كلمات جميله ورائعه
سلمت اناملك طرح جميل جداَ تقبل مروري |
>
> > > > > ?> |
, أوزآن .. لآ أعلم هل للسكوت أيضًـآ بقيّـه أم لا ! خآلجنىى صمت شآحب .. وإحتوآنى شعور بالصعود .. جميل هذآ الحب . والأجمل هو من تحب , لآيوجد قلب لا يهوى ولا يعشق .. وإن إشتدّ عليه الحقد والبغظ , فـ لابد للهيـآم .. وإنفصآل جزء من الروحين للإلتقآء والإلمآم :) ’ العين تعشق والإذن تعشق والأنف يعشق فـ القلب يعشق ! :) إفلآطون يُصرح ويقول : الحب هو إنجذآب خلآبـ نحو الجمآل والخيّر ,’ فـ آنآ مؤمنه جدا ً بـ تصريحه ,, وأؤيده بـكل ثقه ! , أخيرا ً .. لك َ شكري وإمتنآنىى لـ دقة طرحك ,. ، |
الساعة الآن 10:11 PM. |