لــــمـــاذا نخـــجــل من اخـطـائـنا
 

شكرا اختي على طرحك للفكرة
واحيانا عندما يعترف الانسان بخطاء اقترفه يعاقب وعندما يكذب انه لم يفعل ينجو من العقاب ولكن عندما نراعي الله في تصرفاتنا لانقول تنعدم الاخطاء بل تقل
(الطريق السهل هو نقد الاخرين والطريق الصعب هو نقد الذات)
شكرا وتحياتي

مشكوره .... دبدوبه ..

فالخجل من .. أخطائنا.. يرجع إلى .. إنعدام الثقة .. أو الخوف من النقد الغير بناء الذي يراد به الإستخاف والحط من الذات .. فعلينا ..أولاً ...أن نقوي ثقتنا بأنفسنا حتى نستطيع الصمود والإستمرار .... وكما قال الشيخ عائض القرني ...(اذا فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم "أثبت أحد" وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء. إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك ، الا فاصفح الصفح الجميل ، ألا فأعرض عنهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لك ، وبقدر وزنك يكون النقد الاثم المفتعل.
إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء ولن تستطيع أن تعتقل ألسنتهم لكنك تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم ، وإهمالك لشأنهم ، وإطراحك لأقوالهم!. ( قل موتوا بغيظكم ) بل تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك. )
فكل .. ما زادت ثقتنا .... كل .. ما زاد عطائنا .. وبعد عنا الخجل .. وأصبحنا أكثر تفاعل مع المجتمع ..
تحياااااتي لك ..