![]() |
** شعرة الأسد **
http://www.home4arab.com/members//en...land/lion1.jpg
شعرة الأسد جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحراً ، وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ، فقال لها إنكِ تطلبين شيئا ليس بسهل ، فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟ قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد قالت : الأسد؟ قال : نعم قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني ! أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا؟ قال لها : لا يمكن أن يتم لكِ ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا ، وإذا فكرتِ ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة ، فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع ، وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره ، أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد ، واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن ، وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان ، وبينما الأسد في هذا الإستمتاع والإسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها ، والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة سألها : ماذا فعلتِ حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟ فشرحت له خطة ترويض الأسد ، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الإستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة حينها قال لها العالم : يا أمة الله .. زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلتِ مع الأسد ، تعرَّفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري منقووووول تحيااااااتي للجميع *8 *8 |
اذا استطاعت المرأه أ تروض الأسد ..فلن تستطيع أن تروض رجل؟؟؟
بل تستطيع المرأه أن تروض ألف رجل.. مشكوره أختي للمشاركه |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اختي الفاضله (طموووح 2002) الصراحه مشكوره على القصه المعبره بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه اما بعد وهذي مداخلتي في الموضوع وهذا مثل ثاني فيه العبره للمومنين الصادقين إِنّ مقارنة معنوية المسلمين في معركة «بدر» بمعنويتهم في حادثة «حمراء الأسد» التي مرّ تفصيلها، أمر يدعو إِلى الإِعجاب لدى المرء، إِذ كيف استطاعت جماعة منكسرة لا تملك المعنوية العالية، ولا العدد ا لبشري الكافي، مع ما يحمل أفرادها من الجراحات الثقيلة والإِصابات الفادحة أن تغير ملامحها في مدّة قد لا تزيد على يوم وليلة، فتستعد وعلى درجة عالية من العزم والإِرادة لطلب العدو وملاحقته، ومواجهته مرة اُخرى إِلى درجة أن القرآن الكريم يقول عنهم: (الَّذينَ قال لهم النّاس إن النّاس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إِيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ثمّ استقاموا وصمدوا. هذا هو أثر الإِيمان بالهدف، فكلّما ازدادت مصائب الإِنسان المؤمن وازدادت مشكلاته ازدادت استقامته، وتضاعف ثباته، وشحذت عزيمته، وفي الحقيقة تهيأت كل قواه المعنوية والمادية وتعبأت لمواجهة الخطر. إِن هذا التغير العجيب، وهذا التحول السريع والعظيم في مثل هذه المدّة القصيرة يوقف الإِنسان على مدى سرعة تأثير التربية القرآنية وعمقها، ومدى فاعلية البيان النبوي الأخّاذ الذي يكاد يكون معجزة تحياتي |
أختي الملكه ..
شكراً لك .. مع خالص حبي وتقديري .. أخي العقيد .. شكراً على مرورك وتعقيبك .. وبالإيمان والعزيمه والصبر يستطيع الإنسان الوصول إلى مبتغاه .. تحياااتي لك . |
شكرا طموح علىموضوعك
|
الصراحة......
موضوع ( شي ) بكل معنى الكلمة
ومشكورين سلملم |
أخي ..عابر القارات ..
أختي .. ابتسامة الغروب .. شكراً لمروركم... وتعقيبكم ..تحياااتي لكم .. |
الساعة الآن 11:54 PM. |