العلاقة الهاتفية بين الشباب والفتيات
 

العلاقات الهاتفيه بين الشباب والفتيات (حقيقه مؤلمه )

--------------------------------------------------------------------------------






(1)


العلاقة الهاتفية بين الذكر والانثى بزواج لا تنتهي ابدا الا في حالات نادرة ! وان حصل زواج فعلا .. في احد حالاتها الشاذة فانه ينتهي بطلاق سريع الأجل او سيعايرها بكل صغيرة وكبيرة , قائلا لها .. انت حكيتي معي .. انتي قتلتي حالك علي ..


(2)


يجب ان تثق كل فتاة ان فارس احلامها على الطرف الآخر من سماعة الهاتف لا يحبها ولا يخطط الزواج منها... انه فقط (( يخوض ويلعب)) ..


(3)


هذه نصيحه للمسكينات الغافلات الغارقات في بحر من الحب ..اما المدربات على العبث واللعب والتسلية واشباع الرغبات فلهن نقول ..حتى بعد الزواج -سيبقى الحال على ما كان عليه ولن تحدث توبة تجب ما قبلها- لأن خيانة الروح تصبح نمط حياة وخيانة الجسد تصير عادة ....


(4)


تتنازل المرأه عن نفسها للفحل الساكن في قلبها .. ثم تتوقع منه ان يتزوجها ...! تنفث انفاسها الساخنه وتأوهاتها .. وصرختها الناعمة في اذنه **هاتفيا** .. ثم تريد منه ان يحترمها ...! (عجيب ) ليتها تعرف أن الفرق الوحيد بينها وبين بائعة الهوى ... انها مجانية .. ( يجب ان تعلمي عزيزتي ان وراء السماعة قد يكون مبتغي الاشياء من شرفك ثم يرميك .. لا تحلموا وكونوا واقعيات فالحياة اصبحت خطيرة وغير امنة).


(5)


لايقبل الرجل الشريف ان تكون * حبيبته الهاتفيه* اما لاولاده وربة لبيته وحضنا لعائلته حتى ولو كان يحبها حبا جما ..! لا بأس بها ..( منطقة عبور) .. اما المستقر والمتاع الى حين يبعثون فلن يكون من نصيبها ابدا....! هي في نظرة(( قبيحه المضمون )) وان كان ظاهرها جميلا وفي يقينه _ نجسة الملمس_ وان كان قلبها طاهرا ... وفي قناعته " قذرة الاخلاق" وان كان عرضها نظيفا ...


(6)


اما كلمة احبك " التي يقولها كل منهما للآخر .. ليست سوى محاولة مخجلة ومضحكة ومقرفة لجعل الخطيئه مبررة والرذيلة مباحا والذنب جائز.


(7)



ربما يكون طيبا.. متسامحا .. لينا .. متفهما .. ومتجاوبا .. متغاظيا..حسن المعشر .. رقيق الكلمات ..ساحر التأثير .. سخي المشاعر.. واضح الغيرة .. لكنه بالتأكيد ليس محبا ...!


(8)


الاحترام يأتي قبل الحب دائما .. وفي حالة كهذه لا مكان للأحترام .. وبالتالي لا وجود للحب ولو على سبيل الظن الغبي ...!


(9)


حين تحتقر شخصا ما فانك لا تستطيع ان تحبه حتى ولو اردت ذلك ... هذا الحاجز لا يمكن قفزه , وان فعلت اشياء مثيره ستتكسر وتتمزق فيك حتى الموت ...


(10)


ومشكلة الفتيات ((من هذا النوع)) انهن لا يبحثن عن الاحترام ابدا ..فقط يرغبن في حب الرجال لهن ..يشترينه بأي ثمن .. فيتحول كل شيء فيهن الى سلعة بخسة ورديئة السمعة .. لكن الحقيقة الثابتة أنه - اي الحب- لا يباع ولا يشترى , لا يصدر ولا يستورد ..ولا يعرض ولا يطلب ...


(11)


هو حديث روح لأخرى ....


عزيزتي الفتاة .. قبل ان يبدا الخيال والاحلام باخذ دور في قلبك .. ضعي كل شيء جانبا واعرفي ماذا تريدين من نفسك .. وبكل تاكيد شعورك لن يخونك وستعرفين الحقيقة قبل ان تصدر .. وانت عزيزي الشاب نفس الكلام ينطبق عليك ..


بقي ان اخبركم انه منقول للتوعيه

مابني على باطل... نتيجه الحتميه الفشل

الله يهدي شباب وبنات الاسلام

اااي و الله انك صاااااااااااادزززز

ومشكووورفهد عـ الموضوع الرووعه

تقبل مروري

http://www.elaana.com/vb/images/uplo...3aecf3e896.jpg


كل عام وأنتَ بخير أستاد ( فَهَد ) وعيدكَ مُبَارَك ..

لو تلاحظ مَعِي ..

إن أبناء الأثرِيَاء دائماً يتلقُّون علومهم الدراسِيَة خَارِج أسوار الوَطَن ..

أقصُد في الغُربَى ..

وهؤلاء الأبنَاء أجدهم .. ومنذ نعُومَة أظَافِرهُم .. فِي بلاد الغُربَى ..

أي إنهم درسُوا في مدارس ( خليط ) مابين الشَّاب والفَتَاة ..

ولايُوجد بها شَيء أسمه ذكَر أو أنثَى فالكل سواسِيَة كإسنَان المِشط

فأقتَبسُوا عادات وتقاليد أهل الغَرب وأضحوا يعملون بها ..

يعنِي طبيعي جداً أن يُصَادِق الشَّاب ( السعُودِي ) فَتَاة فِي الغُربَى ..

ويُرَافِقهَا إلى منزِل والدها وبمرآى من والدها وماماتها حتَّى ..

بل تجد الوالدَين يستقبلونه بكل مافي هذهِ الدنيَا من حَفَاوَة وَتَكرِيم ..

ولايسيئون الظَّن به .. ويؤمّنُونه على إبنَتهِم ..

وتجدهُم أحياناً .. وأقصُد الشَّاب والفَتَاة .. يستَذكرُون دروسهم سوياً ..

يحصُل ذلك حِينَمَا يقتَرِب مَوعِد الإختبَارَات..وَحِينَمَا يدُقُّ نَاقُوس بدَايَتهَا

وَحِينَمَا تُشَرَّع أبوَابهَا المُوصَدَة ..

فمثِل هذالشَّاب .. الذِي عَاشَ فِي الغُربَى .. وَخَارِج أسوَار الوَطَن ..

لاتنطَبِق عليه بمَكَان تِلك النِّقَاط التِي ذَكَرتَهَا بعَالِيه لأنه وَكَمَا أسلَفت ..

قد أخَذ العَادَات وَالتّقَالِيد الغَربِيَّة وعَمَلَ وَإستَأثَر بهَا للدَّرَجَة التِي أضحَت

فِيهِ مائِه الذِي يتشَرَّبه .. وَهَوَاءِه الذِي يَتَنَفَّسه .. وَزَاده الذِي يَتَبَلَّعه ..

فتِلك النقاط التِي ذَكَرتهَا لَن تقِف حجر عَثرَة فِي طَرِيقه ولن تحرِّك فيهِ ..

قيد أنمَلَة حينَمَا يوِد الزوَاج من فَتَاة تحدَّثَت معه ( هَاتِفياً ) عبر الهَاتِف

وبادلته الحُب بحُب أعمَق .. وَالغَرَام بغَرَام اروَع .. والقُبلات بشَكِل أفضَع

أمَّا ذلك النَّفَر .. أقصُد الذِي أفنَى حَيَاته فِي دَهَالِيز ( مَنفُوحَة ) الرِّيَاض

ذلك الذِي منذُ أن أبصَر النُّور لَم يَرَى من الفَتَاة إلاّ سَوَاد ( عبَائَتهَا ) ..

فَقَد ينظُر لهَا بأنها ( مَاجِنَة ) ( سَاقِطَة ) ( غيرُ مُترَبِّيَة ) إن هِيَ تَحَدَّثَت

معه عَبر الهَاتِف ..

أو إن وَقَعَت عينيهَا فِي حُجر عينَيهِ دون ( قَصدٍ ) منهَا .. وَأقِف هُنَا ،،،


/

/

/


إنتـَــر

تُرى هل يمكن ان تكون الحياة حياة ..

بغير ودٍ صافٍ ..

يشعرنا بقيمة انفسنا؟

بغير حب كافٍ ..

يجعل لحياتنا معنى؟


/

/


قد يكون طريق الود صعباً ..

قد يكون عنوان الحب بعيداً ..

ولكن لأن الحياة .. هي الود الذي نريده ..

هي الحب الذي ننشده ..

سوف نصل اليها ..

سوف نحصل عليها ..

سوف تكون جزءاً منـَّا ..

بإذن الله ..


/

/


لِمَ لا؟

طالما كانت مزروعة في دواخلنا؟

محفورة في قلوبنا؟

ممهورة بختم حبنا؟

طالما هي الخير كله بإذن الله؟

.