![]() |
مارية القبطية
أما مارية القبطية التي أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم المقوقس عظيم مصر ردا على رسالته، والتي أنجبت له ابنه إبراهيم فلم تكن أما من أمهات المسلمين، ولكنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم بملك اليمين، وقد أسكنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعالية المدينة حتى تبتعد عن غيرة نسائه وخاصة عائشة التي قالت عنها:
ـ ما غرت من امرأة إلا مثل ما غرت من مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة، فأعجب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قد أنزلها أول ما قدم بها في بيت (حارثة بن النعمان) فكانت جارتنا، وكان عامة النهار عندها فجزعت، فحولها إلي العالية بأقصى المدينة، وكان يذهب إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا". وقد بلغت من غيرة عائشة منها أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أنجب منها ابنه إبراهيم، كان شديد الفرح به، وحمله إلي أم المؤمنين عائشة ولكن عائشة قالت له: ـ ما أراه يشبهك في شيء!! فقال لها الرسول العظيم وهو يحمل فلذة كبده: ـ إنكن صوحب يوسف. وقد حزن الرسول حزنا شديد عندما مات إبراهيم، وقال كلمته الخالدة: ـ "تدمع العين، ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب، أنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون". وقد توفيت رضي الله عنها في خلافة عمر بن الخطاب ودفنت بالبقيع |
http://alfrasha.maktoob.com/up/821343889466127798.gif عساك ع القوه ! بانتظار جديدك !! http://alfrasha.maktoob.com/up/821343889466127798.gif رووبـــــي |
خواتم مباركة
جزاكم الله خيرا على المتابعة والمرور |
الساعة الآن 08:02 PM. |