![]() |
معانقه الجروووح...حين يقبل الليل.
يقبل الليل ويقف مارد الظلام ينشر ظلمته على الكون أخلو بنفسي , أتمدد في فراشي أحرص على عدم إنارة أي شيء تخلو الحجرة الإ مني , أستعد وأتأهب لذلك اللقاء الليلي لحظات .. تأتيني جراحي مسرعة , أتناولها وأضعها أمامي , أجمعها و أعيد ترتيبها , مره تلو الأخرى , التقي مع كل منهم حسب قلة إحساسي بألمه ووجعه , حين أفرغ من تلك الحالة , أجمع جراحي بين راحة يدي , أكورها .. أفغر فاهي , أفرد ذراعي التي لا تحتمل تلك الجراح النازفة و أقذفها بداخلي إلى أعماق نفسي و هكذا - أكون قد تغلبت على معاودة الألم الناتج عنهم ليوم آخر ..... وقبل أن انتهي أجده قابع أمامي ملوحا لي .. مؤكدا على أنه لا يزال موجودا , ها هو جرحي الأعظم , يشاغبني , يطاردني , يؤكد لي أنني لا أملك أو أقوى على دفنه داخل جب نفسي , كما أفعل كل ليله مع جراحي الأخرى . يقترب مني , يتملك أنفاسي .. أحاول الفرار .. أصرخ .. أبكي .. أهدأ .. أغفو ... تتسلل إلى النافذة أشعة الشمس , أفرك عيني , أجد جرحي النازف يعانقني , نظل سويا حتى يسدل الليل ستائره |
شيطون ايها الساكن بكوكب النار واى نيران احترقت بها كلماتك هنا غائر ذاك الجرح وأكثر راائع كان الوصف/ الحس اهلا بك ننتظر جديدك وكل عام وانت بخير نقطة العطر |
كلمات رائعه
من شيطون رائع |
الساعة الآن 03:18 PM. |