![]() |
قيمة الهلال كرمز عند المسلمين
قضية الهلال والصليب دي قضية متأخرة يعني جداً لم يعرفها الرسول –صلى الله عليه وسلم- ولا عرفها الخلفاء الراشدون ولا عرفها المسلمون في العهد الأموي ولا في العهد العباسي، عرفت بعد ذلك متأخرة في أيام الأتراك و.. وجعلت رمزاً، إنما الهلال عندنا هو كما قال الله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ) وعندنا إحنا في القرآن الله -سبحانه وتعالى- هو الذي خلق الشمس والقمر (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى) والقرآن أنكر على الذين يعبدون هذه النجوم يعبدون الشمس أو القمر، وتكلم عن ملكة سبأ (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لاَ يَهْتَدُونَ (24) أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)، فهذه النجوم وهذه الأشياء كلها يعني مخلوقات من مخلوقات الله وليس لها أي قدسية في الإسلام، الله هو في.. في الإسلام هو خالق السموات والأرض ومدبر الأمر كله والعرب كانوا يعرفون هذا، كانوا يعرفون حتى الأصنام التي كانوا يعبدونها ما.. كانوا يعتقدون إنها هي الخالقة أو المدبرة أو التي تحيي أو تميت أو ترزق أو تملك السمع والأبصار، بل كانوا يقولون إذا سئلوا (مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ)، (خَلَقَهُنَّ العَزِيزُ العَلِيمُ)، (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) (هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ) فعندهم الله هو الخالق الرازق، فمن قال إن الله بيرمز إلى القمر أو إلى الهلال، هذا يعني يدل على جهل يعني وجهل مركب يعني للأسف
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
بارك الله فيك أخي وسد د خطاك --- على هذة المشاركة ففيها إيضاح لعلاقة المخلوقات بالإنسان وضرورة إتخاذها للفائدة كما أرادالله --- وعدم قرنها بمسببها سبحانه عما لايليق بجلاله وعظمة سلطانه---
لك الشكر والتقدير--- مها --- |
ربي يسعدك بالدارين وينور بصيرتك وحياتك
مثل مانورتنا بهذا الموضوع |
الساعة الآن 05:54 AM. |