منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نـــور القرأن وليس نور الضياع ارجو ان تقرءوها (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=196561)

شجن و فراق 07-07-2008 09:52 PM

نـــور القرأن وليس نور الضياع ارجو ان تقرءوها
 
< بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انزل هذا الموضوع لان عدد زوارالقسم العام اكتر من زوار القسم الاسلامي

ارجو ان تقرأو هذا الموضوع جيدا

نور القرآن وليس نور الضياع

بين أيدينا جوهرة ثمينة ، هي أغلى ما نملك ، هي أجمل نعمة زينت الحياة ، هي النور ال1ب سطع في السماء فأضاء القلوب وبعث في النفوس شعاعا من الرحمة والسكينة .
هذه الجوهرة هي التي لاحت في الأفق فنثرت في الدنيا خيرا كثيرا ....
انها كلام الله ... القرآن العظيم ... ملك الدنيا وقائدها ، سر السعادة والهناء في الدارين . فيه حلاوة لا تطيب الدنيا الا بها .. فيه سحر لو مس القلوب لملك الدنيا بأسرها .. انه الانتماء والهواء وسفينة النجاة ..
مرجعنا في كل نائبة .. ملجأنا في كل كربة .. يرشد الحائر ويعلم الجاهل .. يسعد الحزين ويكرم المسكين ..
انه ربيع القلوب ونور الصدور وحب يصنع المعجزات ..
انه كذلك يا أمة محمد .. با أمة القرآن ..
علمنا ربنا عز وجل من خلال سطوره الخلق الكريم ، وهبنا من خلال صفحاته حبا سكن الصميم ..
فكيف يا أمة محمد .. يا أمة القرآن العظيم .. تستهويك آداب من فكر لئيم ..
هل يعقل يا أمة محمد .. يا أمة القرآن العظيم .. أن تبحثي عن الحب والأمان في قلب سقيم ..
لم تلهثين وراء سراب مسموم ، وحلم مشؤوم ، وتكتسبين سلوكا عقيم ..
هل تفخرين يا أمة محمد .. يا أمة القرآن العظيم .. بازهاق الأسماع بألحان الهوى ، وأصداء اللهو والعشق والمجون .. من خلال المطربات والراقصات ذوات القلب المفتون ..
أم تراك فتنت بأفلام العري ، ومسلسلات الفسق ، وقصص الهوى الملونة بزيف الحب الملتهب والحنين .. ( وان النفس لأمارة بالسوء ).
ألهذا الحد أنتم ضعاف النفوس ، مهووسون بأمراض الدنيا وأهوائها .
الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للبشرية قبل مئات السنين ، وكل حرف فيه هو دليل قاطع على أنه معلم البشرية ، استقطبت آياته كل نواحي الحياة .. اجتماعيا ، سياسيا ، اقتصاديا وعلميا.
هل صبر علينا ربنا عز وجل الى أن جاءت نور ومهند ليعلمونا كيف نحب ، وكيف نصبر، وكيف نتفاءل ، وكيف نثابر من أجل الوصول الى النجاح؟
هل عاشت امتنا كل هذه السنين بدون مباديء وقيم ومثل ، الى أن جاءت نور ومهند ليعلمونا دروسا في فن السعادة والرومانسية ! ؟
ألم تعرف الانسانية قيمة للحياة الزوجية الا من نور ومهند ! ؟ ألم يتقن الأزواج حب بعضهم الا من نور ومهند ! ؟
قال ربنا عز وجل : " ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ".
لا تخلو سورة في القرآن العظيم من آية عن المثابرة والصبر للوصول الى النجاح والسعادة . أما عم التفاؤل وعدم اليأس فالآيات كثيرة .
قال تعالى : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ".
وأما عن الفتنة التي فتحت أبوابا فاضحة تمس بخلق النساء وعفتها ، فحدث ولا حرج ..
يا معشر النساء ...
هل من العفة أن تشتهين رجالا غير أزواجكن ..
هل من الطهر أن تتمتعن بجمال غير ذلك الزوج الي ستركن واحتواكن في قلبه ...
هل من العدل أن تشجعن بناتكن على الاستهانة بالعفة ، والاهتمام بسلوكيات مخلة بالأخلاق ...
هل أصبح القرآن مجرد تراث يحفظ في البيوت للزينة ، أم هو أثاث من ضمن " عتيكوت " البيت...
يتباهى بعض الناس بأنهم يصلون ويقرأون القرآن .. ولا ضير أن نتمتع بمشاهدة المسلسلات ، هل من الحق أيها الناس أن تقرأوا القرآن وتتعلموا من غيره ! ؟
تتباهى أمة محمد .. أمة القرآن العظيم .. أن نور ومهند جاءت لتلم شمل الأسرة المفككة ، وتجمعهم حول نار الفتنة ..
واحزناه !!! ...
تتباهون بأن جعلتم القرآن العظيم خرقة بالية ...
ألم يعلمكم ربكم في قرآنه أن صلة الأرحام أساس الأسرة السعيدة التي تبعث في النفس الطمأنينة والأمان .
ألم يعلمكم قرآنكم أن المؤمنون اخوة ، وأنهم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .
ان القرآن يا امتي ، تاج الوقار الذي لا بد أن نرفع به الهامة ... وان سنة النبي الأعظم هي أشرف رسالة وسراج أنار ظلمة الليل المعتم...

الجنـــــرال 07-07-2008 10:00 PM

مشكووور اخوي الممدوح على المووضووع الرائع ..

تحياتي لك

جنرالووووووووو

شجن و فراق 07-07-2008 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنـــــرال (المشاركة 2566076)
مشكووور اخوي الممدوح على المووضووع الرائع ..

تحياتي لك

جنرالووووووووو

غلطان انا شجن بس مايمنع اني اقولك نورت الصفحه

تقبل تحياتي

للشقاوهـ حلاوهـ 07-07-2008 10:50 PM

فضل القرآن وأهله

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، الحمد لله علم القران ، خلق الإنسان ، علمه البيان ، الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين . . أما بعد :
فأحييكم بتحية الإسلام ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فنحن جميعاً نوظف جميع الإمكانات والطاقات لخدمة هذا الدين العظيم ، إلا وإن من أعظم ما يُخدم به هذا الدين كلام الله عز وجل .

كلمة عن القران :
القرءان هو ، كلام الله منزل غير مخلوق ، الذي أنزله على نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى ، القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ، وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "، ولقد تعبدنا الله بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ " ، فيه تقويم للسلوك، وتنظيم للحياة، من استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، ومن أعرض عنه وطلب الهدى في غيره فقد ضل ضلالاً بعيداً ، ولقد أعجز الله الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ، قال تعالى : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة ممن مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " ، القرآن مكتوب في المصاحف ، محفوظ في الصدور ، مقروء بالألسنة ، مسموع بالآذان ، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات ، ومن أعظم القربات ، كيف لا يكون ذلك ، وفي كل حرف منه عشر حسنات ، وسواء أكان بتلاوته أم بتدبر معانيه ، وقد أودع الله فيه علم كل شىء ، ففيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ، والمواعظ والتأريخ ، والقصص ونظام الأفلاك ، فما ترك شيئا من الأمور إلا وبينها ، وما أغفل من نظام في الحياة إلا أوضحه ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ، هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ ، هُوَ الَّذِي مَنْ تَرَكَهُ مِنْ جَبَّارٍ قَصَمَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ ابْتَغَى الْهُدَى فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ ، فَهُوَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ ، وَهُوَ الذِّكْرُ الْحَكِيمُ ، وَهُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ، وَهُوَ الَّذِي لَا تَزِيغُ بِهِ الْأَهْوَاءُ ، وَلَا تَلْتَبِسُ بِهِ الْأَلْسِنَة ، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهُ الْعُلَمَاءُ ، وَلَا يَخْلَقُ عَنْ كَثْرَةِ الرَّدِّ ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَنْتَهِ الْجِنُّ إِذْ سَمِعَتْهُ أَنْ قَالُوا ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) ، هُوَ الَّذِي مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ ، وَمَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ ، وَمَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ ، وَمَنْ دَعَا إِلَيْهِ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " [ أخرجه الدارمي ] ، هذا هو كتابنا ، هذا هو دستورنا ، هذا هو نبراسنا ، إن لم نقرأه نحن معاشر المسلمين ، فهل ننتظر من اليهود والنصارى أن يقرؤوه ، قال تعالى : " وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا " ، فما أعظمه من أجر لمن قرأ كتاب الله ، وعكف على حفظه ، فله بكل حرف عشر حسنات ، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .

كلمة للحفظة :
هنيئاً لكم حفاظ كتاب الله الكريم ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده » [ أخرجه مسلم ] .
فأنتم أهل الله وخاصته ، أنتم أحق الناس بالإجلال والإكرام ، فعن أبِى موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم ، وحامل القرءان غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط » [ أخرجه أبو داود ] .
أنتم خير الناس للناس ، لقد حضيتم بهذه الخيرية على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " [ أخرجه البخاري ] .
أنتم يا أهل القرآن أعلى الناس منزلة ، وأرفعهم مكانة ، فلقد تسنمتم مكاناً عالياً ، وارتقيتم مرتقىً رفيعاً ، بحفظكم لكتاب الله ، عن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » [ أخرجه مسلم ] .
حفاظ كلام الله ، أنتم أعظم الخلق أجراً ، وأكثرهم ثواباً ، كيف لا ، وأنتم تحملون في صدوركم كلام ربكم ، وتسيرون بنور مولاكم وخالقكم ، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » [ متفقٌ عليه ] .
أبشروا يا أهل القرآن ، أزف إليكم البشرى ، بحديث نبي الهدى ، والذي يصور فيه حوار القرآن والشفاعة لصاحبه يوم القيامة ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ ، فَيَرْضَى عَنْهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً " [ أخرجه الترْمذي وقال : حديث حسن صحيح ] ، ويصدق ذلك حديث أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » [ أخرجه مسلم ] .
فيا حفظة كتاب الله ، أينما اتجهتم فعين الله ترعاكم ، فأهل القرآن هم الذين لا يقدمون على معصية ولا ذنباً ، ولا يقترفون منكراً ولا إثماً ، لأن القرآن يردعهم ، وكلماته تمنعهم ، وحروفه تحجزهم ، وآياته تزجرهم ، ففيه الوعد والوعيد ، والتخويف والتهديد ، فلتلهج ألسنتكم بتلاوة القرآن العظيم ، ولترتج الأرض بترتيل الكتاب العزيز ، وليُسمع لتلاوتكم دوي كدوي النحل ، عَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » [ أخرجه مسلم ] ، وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » [ أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .
وكان من وصيته صلى الله عليه وسلم لأمته عامة ، ولِحَفَظَة كتاب الله خاصة ، تعاهد القرآن بشكل دائم ومستمر ، فقال صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلُّتاً من الإبل في عقلها " [ أخرجه مسلم ] ، ومن تأمل هذا الحديث العظيم ، ونظر في معانيه ، أدرك عِظَمَ هذه الوصية ، وعلم أهمية المحافظة على تلاوة كتاب الله ومراجعته ، والعمل بما فيه، ليكون من السعداء في الدنيا والآخرة
، فيستحب ختم القرآن في كل شهر ، إلا أن يجد المسلم من نفسه نشاطاً فليختم كل أسبوع، والأفضل أن لا ينقص عن هذه المدة ، كي تكون قراءته عن تدبر وتفكر، وكيلا يُحمِّل النفس من المشقة مالا تحتمل، ففي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرأ القرآن في شهر، قلت : أجدُ قوة ، حتى قال : فاقرأه في سبع ، ولا تزد على ذلك " .
وأوصي جميع المسلمين رجالاً ونساءً ، بحفظ كتاب الله تعالى ما استطاعوا لذلك سبيلاً ، وإياكم ومداخل الشيطان ، ومثبطات الهمم ، فاليوم صحة وغداً مرض ، واليوم حياة وغداً وفاة ، واليوم فراغ وغداً شغل ، فاستغلوا هذه الحياة الدنيا فيما يقربكم من الله زلفى ، فأنتم مسؤولون عن أوقاتكم وأعمالكم وأقوالكم ، وإياكم وهجران كتاب الله ، فما أنزله الله إلا لنقرأه ولنتدبر آياته ونأخذ العبر من عظاته ، قال تعالى : " وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً " ، فمن الناس من لا يعرف القرآن إلا في رمضان ، وبئس القوم الذين لا يعرفون القرآن إلا في رمضان ، ومن الناس من لا يتذكر كتاب الله إلا في مواطن الفتن والمصائب ، ثم ينكص على عقبيه ، فأولئك بأسوأ المنازل ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، وجاهدوا أنفسكم ، وألزموها حفظ كتاب الله ، وتدارس آياته ومعانيه ، فالله لا يمل حتى تملوا .
ومن لم يستطع حفظ كتاب الله تعالى ، ومن لم يكن له أبناء في حلقات التحفيظ ، فليبادر قبل انقضاء الأوقات والأعمار ، ثم لا ينفع الندم ، فميدان السباق مفتوح ، ليبلوكم أيكم أحسن عملاً .
الختام :
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، برحمتك يا أرحم الراحمين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .





أخوي ماجد أسفة للأطالة


وجزاك الله الخير وحرم عن وجهك النار

مخملية الاحساس 08-07-2008 12:03 AM

كلام سليم ومنطقي

يعطيك الف عافية


نتظر جديدك

شجن و فراق 08-07-2008 09:29 AM

داجه بزمنها

ربي يحفظك ويرعاك من كل شر


نورتي الصفحه بالكلمات الرائعه

المنيره الهادفه

ربي يجعلها في موازين حسناتك

تقبلي تحية من يعزك ويغليك

شجن و فراق 08-07-2008 09:30 AM

فتاة ينبع

روعة مرورك نورت الصفحه


شاكر مرورك

تقبلي تحية من يعزك ويغليك


الساعة الآن 12:55 AM.