![]() |
الثعلب المكار قفز البركة فوقع في النار ..!!
الثعلب المكار قفز البركة فوقع في النار ..!! كان صاحبنا الثعلب يتضور جوعاً فأهلكه الإعياء وأشتد عليه وبطبيعته التي تغلب على تصرفاته دوماً فهو يفضل المكر والاحتيال والسرقة فلا يكلف نفسه عناء البحث عن طعام مادام أن هناك بساتين ممتلئة بالدجاج .. لكن البساتين محوطة بجدار حجري تمنع دخول المتطفلين الذين هم على شاكلته فأخذ يحوم حولها لعله يجد ثقب يدخل معه وبما أنه أجتهد كثيراً بمكارة و خبث وجد ثقب بالكاد يدخل معه جسمه النحيل فجمع نفسه ودفع بها نحو البستان فدخل وعلامة السرور ترتسم على أنيابه القذرة ... أخذ دور التخفي والسرعة من خلال الوثب بين شجيرات البستان حتى وصل بسلام إلى مخدع الدجاج فهاجم بسرعة البرق قاتلاً خمسة عشر دجاجة التهم منها ثلاث دجاجات فقط ثم ولى هارباً بفعلته الشنيعة والخبيثة نحو الثقب الذي تسلل منه وهو يفكر بأصحابه الثعالب وكيف سيتباهي أمامهم بأنه التهم ثلاث دجاجات دون عناء ومقاومة ... وعندما وصل الثقب أخرج رأسه ثم يديه ثم علق بعدها فلم يستطيع لا الخروج ولا العودة مرة أخرى فأخذ يلوم نفسه كيف لم يفكر في هذا ..!! قدم البستاني على صوت صياح الدجاجات ثم أقتفى الأثر حتى وصل إلى الثعلب العالق فأمسك به وسحبه نحوه ثم ربطه بحبل حول جذع شجرة ... فقال الثعلب ما أنت فاعل بي أيها الرجل .. فأجابه البستاني سأخلع أنيابك ناب ناب ثم أقتلع عيناك وأقطع لسانك ثم أسلخك وأصلبك على هذه الشجرة لتكون عبرة لغيرك ... فأستعطفه الثعلب وبكى حتى أحمرت عيناه وقال له والله إنه الجوع الذي دفعني إلى أكل دجاجاتك .... فرد عليه البستاني : وهل الجوع هو من دفعك إلى قتل خمسة عشر دجاجة ثم لا تأكل منها إلا ثلاث ..! هذا الثعلب الغبي يذكرني بأناس امتهنوا المكر والخداع ثم وقعوا بالغباء لتسقط معها أقنعتهم المزيفة والعديدة ... وضعوا أهدافهم الساذجة والقبيحة نحو أعينهم ليدوسوا كل ما يعيق تقدمهم نحوها حتى وإن كان هذا الإسلام بتشريعاته فكيف بالبشر المغلوب على أمرهم .. لكن الله سبحانه وتعالي لهم بالمرصاد وهو وحده كاشف زيفهم وبهتانهم وأسأله بعظيم أسمائه أن يرد كيدهم إلى نحورهم وأن يشلَ أيديهم ويعمي أعينهم ويبتليهم في المال والأهل وأسأله بعزته وجلاله أن يجعل دائرة السوء عليهم لما اقترفوه من عمل يخجل الشيطان من القيام به والعياذ بالله ... أوزانْ..! |
أوزانْ . . . أهلا وسهلا ومرحبا بك وبطرحك ألذي لا نعلم الى أي أتجاه هو مصوب قصه الثعلب المكار كانت تقراْ لنا لناخذ منها العبره وللتسليه ولكن لم نكن ناخذ تلك القصص على محمل الجد بل كانت الدهشه ترتسم على وجهينا وكنا نتفاعل معها كثيرا وكانت تاتبنا بأشكال مختلفه لذلك الثعلب فمره مع الدجاجه ومره مع الغراب .. الخ وحينما كبرنا ودخلنا في معترك الحياه شاهدنا الكثير من الناس اصحاب الذكاء ... وكانو بعرفون كيف يسيرون الامور لصالحهم وبطرق مختلفه يستطيعون تجاوز كل مايصادفهم وكنا نطلق عليهم ثعلب وذلك لشده دهاهم ومكرهم .... ولكن كنانقول ... حينما نشعر بمضره تصيبنا من وراء مكرهم حسبنا الله ونعم الوكيل .. نقطه ضؤ .. نحن في يوم مبارك وكم تمنيت أن يكون دعائك بالهدايه والصلاح لمن هو مرتبط بطرحك فلكان ذلك فيه خير لك وله أما اذا لم يكن على مله الاسلام فذلك أمر مختلف ... ودمت بخير يا وجهـ الخير |
(( هذا الثعلب الغبي يذكرني بأناس امتهنوا المكر والخداع ثم وقعوا بالغباء لتسقط معها أقنعتهم المزيفة والعديدة ... وضعوا أهدافهم الساذجة والقبيحة نحو أعينهم ليدوسوا كل ما يعيق تقدمهم نحوها حتى وإن كان هذا الإسلام بتشريعاته فكيف بالبشر المغلوب على أمرهم ..))
أوزان : طرحكـ .. ممــيز .. يعــطيكـ العافيــه .. وطااب ..يـومكـ ِ تقبـل مرووري .. وتحياتي .. دمتي بخير |
كتابتك تذكرني بأنسان أحترمه كثيرأ وتعجبني كتاباته خير الكلام ما قل ودل دعاؤك لأخيك المسلم هو سر توفيقك فلا تبخل لأخيك المسلم بالدعاء الصالح وهذا من حق المسلم على المسلم حتى لو أخطاء أو ارتكب ذنبا فالنصح له والدعاء له بالصلاح تحياتي المعطره بذكر الله |
سلمت ولا هنت لقد أصابني الشك حتى أنني قرأت موضوعي عدة مرات مع أنني سطرته حرفاً حرفا ولم أجد ما هو أدنى من الشك في حقيقة ما أصبوا إليه .... الأمر واضح وفاضح في نفس الوقت الذي نغمض فيه أعيننا عن مشاهدة الحقيقة ...! إذا دعوت له بالهدايه أو دعوت عليه بالهدايه كلاهما في نفس القارب الموصل لنجاة ..! فلأولي في السر والثانية في العلن وأيهما تسبق الأخرى في الوصول لباب الاستجابة تكون قد حازت رضا الرب جل علاه فهو وحده يرى كل شيء وهو وحده يعلم ما تكنه الصدور .... حروفك كلها ضياء وحضورك نور لنا سلمتَ لنا .. أوزانْ..! |
مشكوووووووووووووووووووور
|
أوزان.. كما عودتنا دائما بروعة سطوركـ وروعة عباراتكـ التي لاأستطيع وصفها ! بالفعل جبتها ع الجرح...موضوع حساس وراقي من كاتب قد لمع بسماء الود ..عرف بأرقى المواضيع ....! دمت متمكن ودمت للود ......! ولايستطيع احد ايا كان التشكيكـ في سطوركـ او عباراتكـ او في حضوركـ حتى وانت غائب .......! رووبـــــي |
يعطيك العافيه
|
وميض برق حضورك المميز عزيزي ... وردي أوزانْ..! |
الساعة الآن 01:24 AM. |