![]() |
لماذا جاءت كلمة (تنصرون) غير مجزومة في الآية (وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ال
يقاتلوكم ويولوكم فعلان مجزومان الأول هو فعل الشرط (وإن يقاتلوكم) والثاني جواب الشرط (يولوكم) ثم قال تعالى (ثم لا يُنصرون) بدون جزم مع وجود حرف العطف (ثم) وهذا ليس خطأ لغوياً في القرآن حاشا لله كما يدعي بعض المستشرقين الذين يحهلون اللغة العربية ولهؤلاء نقول أنه علينا أن نفهم القرآن أولاً قبل إعراب الجمل والكلمات لأن الإعراب تابع للفهم كما نجد في قوله تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) ونقول أن قوله تعالى (ثم لا تُنصرون) ليست معطوفة على ما قبلها ولكنها تفيد الاستئناف على التراخي وتعني أن أعداء الله تعالى لن يُنصروا على المؤمنين وليس عندهم نُصرة من الله تعالى حتى لو كان عندهم عدّة النصر فهو لا يُنصرون على الاطلاق فلا يوجد عاصي يُنصر من عند الله تعالى فهي إذن جملة مستقلة لوحدها وليست معطوفة على ما قبلها. واستخدام الفعل المضارع في الآية (يقاتولكم، يولوكم) تفيد الاستمرار لأن القتال ضد الدين مستمر (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) والخطاب في الآية موجه للأمة المسلمة التي تقيم الشريعة وتعرف حدود الله تعالى.
|
جزاكـــ الله كل خير على طرحكـ القّيم والهادف .. وبما نفع الاسلام والمسلمين وزادكـــ الله من فضله ونعيمه... وطبتـ وطابـ ممشاكـ وجعلـ الله الفردوس مثواكـ .. بارك الله فيك |
جــزآك الله يخــر
ولاعــدمـنــآ جـديــدك |
يجزاك ربي خيرررررررررررررر
|
[BLINK]اشكر الجميع
على المرور والمتابعة وبارك الله في الجميع[/BLINK] |
الساعة الآن 05:49 PM. |