الم اكن ذلك العاشق المفتون ..
فالتقرع أيتها الأجراس ولتدق الطبول..
وترقص جواري القصور يشهد كل الحضور..
ما كان عليه سنين محظور..
حين تصلين يا سيدتي إلى قلعتي..
وتنيرين أركان عالمي..
حين تمسكين بيدي..
وترتمين في أحضاني..
سترين حيينها اغرق في أروع دموع..
وتضاء في السماء كل الشموع..
لتهلل أحزاني..
وترافق السعادة و الينوع..
ستتمايل حيينها الزهور..
وتحلق الفراشات..
و تغرد الطيور..
سنرقص يومها..
و نضرب بالكؤوس..
وسيزاح ذلك الشؤم المنحوس..
سأراقصك يا سيدتي حتى الصباح..
ساراقصك ولن أتنازل..
عن حقي في خطواتي..
حين أنفرد معكِ..
يا نور حياتي..
\
/
/
\
قد نلتقي وقد لانلتقي ...
قد نكون وقد لانكون..
ولكن الشئ الوحيد الذي انا واثق منه ..
ان ارواحنا ستلتقي وستكسر تلك الحواجز ..
التي احاطتنا بها قسوة الظروف ..
و احاطتنا بها خيوط دائرة الحرمان والجفاء على مثلث صمتنا الرهيب..